مصالحة بين الأخوات...وخيرهم الذي يبدأ بالسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي وحبيباتي في الله
قال الله تعالى في سورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم...." الآية....وكما جاء في الحديث (معناه) أن خيرهم الذي يبدأ بالسلام.
حبيباتي نحن مسلمون موحدين بالله ومتبعين لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومهما حدث نحن إخوة وأخوات ..."إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون"
وما حدث ما هو إلا من إبليس...أشعل العداوة بين المسلمين بسبب كرة...أعرف أنه شئ ممتع أن تتابع كل واحدة مننا منتخب بلدها (مع أنه في نظر البعض من التفهات) ولكن الأمر لا يصل للسب والإهانة والسخرية والتنابذ بالألقاب.
قال الله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"...لقد وصل الأمر حتى أن اليهود عبروا عن فرحتهم وكتبوا عن الخلافات التي بين الشعبين بسبب مباراة كرة.
وإن كان هناك أي مظلمة فالله حكم عدل لا يظلم مثقال ذرة جل جلاله...فوضوا أمركم إلى الله وانسوا الموضوع تماما.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
حبيباتي نحن قدوة لغيرنا من المسلمين ولغير المسلمين....جاء في معنى الحديث أن أقرب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم أحاسنهم أخلاقا... وأيضا جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى صحيح الجامع والسلسله الصحيحة .
وبما أن المجتمع الإسلامي يجب أن يكون وحدة واحدة فإننا مثل أفراد أي عائلة نتشاجر ونتصالح....فلا داعي للعداوة والبعضاء...ولا تفرحوا الشيطان أكثر من ذلك.
هذه دعوة أرجو فيها من جميع الأخوات مد الأيداي للمصالحة وإذابة الخلافات بينهن امتثالا لأوامر الله كما جاءت في القرآن وكما في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأروا الله من أنفسكم خيرا.
وأخيرا..."قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" الآية
يلا انتظر ردودكم وتفاعلكم يا غاليات...:68:
دمتم في حفظ الله