رمضان ترفق دموع المحبين تدفق ..قلوبنا من الفراق تشقق.............
إن القلب ليحس بالألم يعتصره عندما يتذكر أن هذه الأيام أوشكت على الإنتهاء وأن رمضان اقترب ارتحاله..
فياالله ..
كم من دقائق غالية مرت علينا لم نستغلها حق الإستغلال ,, بل كم ثانية لم نذكر الله فيها ولا عجب أن نقول كم من ساعة أو كم من يوم من أيامه ولحظاته مرت علينا وقصرنا في استغلالها..
مشاريع الخير بدأت تنطفي أسرجتها.
خيام افطار الصائمين بدأ العد التنازلي بإزالتها وكأن عيني ترى مكانها وارتحال روادها..
وكم من مصباح كان قد تزينت به مساجدنا أوشك أن ينطفي ويرتحل عنه من عانقهم ضياؤه وكان تهجدهم تحت نوره ومشكاته..
بل وكأني أسمع سماعات المساجد تصيح وتبكي لفراق أئمتها وقرائها..
والمصلين تسكب أعينهم الدمع لفراق التراويح وجماعتها..
بل كم من معتكف اقتربت خطاه من باب المسجد وقلبه يتوجع لفراقه ..
وكم من فقير يتمنى أن تكون كل أيامه رمضان لكثرة الجود الذي يناله في أيامه ..
وإن القلب ليحزن والعين تدمع ولا نقول إلا مايرضي الرب
وإنا على فراقك يارمضان لمحزونون.
ولكن هل من استغلال لما بقي من لحظاته القيمة المتبقية !!!!!!!!!!!
عسى من وجبت له النار يعتق..
=============================
جزيتي خير الجزاء أخيه
رد مع اقتباس
مواقع النشر