طرق فعالة لتقوية اللثة والأسنان
تقوم كل من الأسنان واللثة بلعب دورا مهما في الحفاظ على الصحة العامة للجسم ولكن من الصعب أحيانا معرفة أفضل السبل لرعايتهم, وتتكون الأسنان واللثة من مختلف أنسجة الجسم، والتي يجب أن تتغذى لحمايتها ولضمان صحة أفضل,حيث أن الأسنان واللثة لهم الرعاية الكبيرة للحفاظ على جميع مراحل الحياة، من فترة ما قبل الولادة من خلال سن البلوغ.
تنظيف الأسنان واللثة
يجب إختيار فرشاة الأسنان المناسبة, يمكن إختيار فرشاة أسنان من متجر تكون ساحقة ولها مجموعة متنوعة من المزايا الخاصة، والسماح للألوان وحدها للدخول للأسنان، وتكفي لترك الخدش في الممر الخاص بالعناية بالأسنان,إن غختيار فرشاة هو شيئ ضروري جدا لك وهو أكثر أهمية من شراء فرشاة أغلى مع معظم الميزات للبحث عن الأشياء الضرورية في فرشاة الأسنان ما يلي:
الحجم المناسب: يمكن أن فرشاة الأسنان تكون أكبر ممايكون وأكثر صعوبة للمناورة في فمك ويتم تقديم فرشاة لمعظم البالغين والتي تكون حوالي نصف بوصة واحدة لطويل القامة.
ذات شعر ناعم : وتصنف الشعيرات عموما بأنه ناعم، المتوسطة، أو الخشنة معظم الناس تقوم بإستخدام فرشاة ذات شعر ناعم، والتي لديها المرونة لتنظيف كل مايوجد بالقرب من اللثة دون أن تسبب النزيف الزائد.
إستخدم فرشاة الأسنان الخاصة بك بشكل صحيح، على الأقل مرتين في اليوم للحفاظ على قوتها, يمكن تفريش أسنانك بإنتظام وهذا يمنع تسوس الأسنان وضمان قوة وظائف أسنانك مع الرعاية المناسبة، يمكن أن أسنانك ولثتك البقاء في صحة جيدة طوال حياتك ويكون هناك مخاطر أقل لتسوس الأسنان وأمراض اللثة وأيضا يمكن إستخدام الفرشاة بعد وجبات الطعام عندما يكون ذلك ممكنا.
يجب وضع فرشاة الأسنان الخاصة بك ضد أسنانك في زاوية 45 درجة إلى خط المقابل للثة، وانتقلت على سطح الأسنان في تعميم ويصل إلى أسفل الحركة.
لا تستخدم الكثير من القوة أو الضغط عند تنظيف الأسنان بالفرشاة, السماح للشعيرات لتصل إلى ما بين الأسنان وتغطية جميع الأجزاء الداخلي منها والخارجي، ومضغ أسطح جميع الأسنان الخاصة بك، والتأكد من تنظيف الأخاديد والشقوق جيدا,
تولي عناية خاصة للتنظيف داخل الأسنان الأمامية السفلية والأسطح الخارجية للأسنان أعلى الظهر، وهذه هي الأسطح التي تميل إلى جمع أكبر قدر من الجير.
تأكد من إستخدام الخيط لأسنانك يوميا, حيث أن إستخدام الخيط لأسنانك بإنتظام ودقة هو وسيلة رائعة لضمان أن تبقى أسنانك خالية من التجاويف والتسوس, يمكنك إختيار إما خيط نايلون أو المتعددة الشعيرات, الخيط يجب أن يزيل بشكل فعال البلاك وبقايا الطعام الموجودة داخل الأسنان.
إستخدام مكشطة اللسان، للنظافة أو فرشاة لتنظيف لسانك بلطف وبالإضافة إلى ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط لتنظيف أسنانك، يمكنك أن تجعل فمك أعذب ويمكنك نظافته بإستخدام منظف للسان,حيث أن لسانك يمكن أن يكون بيئة للجراثيم وجزيئات الطعام، بحيث يمكن تنظيفه جيدا ويساعد على الحفاظ على صحة الأسنان بشكل عام ,يمكنك إستخدام مكشطة اللسان عن طريق وضع حافة المكشطة ضد لسانك وسحبه إلى الأمام.
تدليك اللثة, ويرتبط تدليك اللثة مع زيادة تدفق الدم إلى اللثة، وزيادة توافر المواد المغذية والأكسجين أثناء إزالة النفايات من أنسجة اللثة, يمكنك تدليك اللثة الخاصة بك مع أصابعك من أجل تخفيف الأغذية الإضافية وذلك عن طريق ضغط السبابة على اللثة وتستخدم حركة دائرية لطيفة لتحفيز اللثة , ويتم تدليك كل مكان، وفي النهاية يمكنك إستخدام غسول الفم أو الماء الدافئ وشطف الفم بالمياه المالحة , كن على علم أن تدليك اللثة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحساسية .
إضافة الفلورايد إلى روتين النظافة الخاصة بك, ويعد الفلورايد هو معدن طبيعي يمكن أن تساعد في تعزيز المينا ومحاربة التسوس ويمكن أن تساعد حتى في إصلاح تسوس الأسنان إذا كان لا يزال في مرحلة مبكرة , وقد تكون قادرة على زيادة كمية الفلورايد عن طريق شرب ماء الصنبور والعديد من أنظمة المياه العامة لإضافة الفلوريد إلى المياه للمساعدة في صحة الأسنان من جميع أفراد المجتمع ,يمكنك أيضا تطبيق الفلورايد مباشرة على أسنانك, في حين أنه هو عنصر في العديد من المنتجات المتوفرة تجاريا، قد تكون قادر على الحصول على تركيز الفلورايد بصورة أقوى من وصفة معجون الأسنان أو غسول الفم المنتج.
رعاية فرشاة الأسنان الخاصة بك, تفريش أسنانك هو جزء مهم من نظافة الفم اليومية، ولكن من المهم أن تأخذ الرعاية من فرشاة الأسنان الخاصة بك لتجنب أي خطر للعدوى أو التلوث ,إستبدال فرشاة الأسنان الخاصة بك كل ثلاثة أو أربعة أشهر يجب أن تحصل أيضا على فرشاة أسنان جديدة بعدنزلة البرد، والتهاب الحلق، أو مرض مماثل.
لا نشارك فرشاة الأسنان تبادل فرشاة الأسنان قد يضع فمك في خطر متزايد للإصابة بأمراض جهاز المناعة أو الأمراض المعدية يجب أن تولي عناية خاصة وعدم مشاركة فرشاة الأسنان أو أي مواد للعناية الفموية الأخرى ,شطف فرشاة الأسنان الخاصة بك مع الإستفادة من المياه بعد كل تفريش لإزالة أي معجون للأسنان المتبقية أو غيرها من الحطام, تخزين فرشاة الأسنان الخاصة بك في وضع مستقيم، واتركها حتى تجف في الهواء, وإبقاء فرشاة الأسنان منفصلة لمنع أي إمكانية للتلوث, لا تغطي فرشاة الأسنان إذا لم يكن لديك الفرصة لتجف، فإنه يصبح أكثر عرضة لنمو الكائنات الحية الدقيقة .
الحفاظ على العادات الغذائية الجيدة لحماية الأسنان واللثة تأكد من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، والحد من الأطعمة التي تحتوي على النشويات أو نسبة عالية من السكر, حيث أن الأطعمة النشوية والسكرية تزيد من حمض الفم ويمكن أن تضر في نهاية المطاف أسنانك.
الحد من الإستهلاك الخاص من الوجبات السريعة والأطعمة اللزجة, هذه الأطعمة تلتصق بالأسنان وتحولت الى حمض من البكتيريا التي تعيش في الفم, البكتيريا، وحامض، بقايا الطعام، واللعاب تتجمع لتشكل لوحة والذي يعمل بمثابة قاعدة لتكوين الجير بالتمسك بالسلاح.
الأحماض في اللوحة أيضا تحل هيكل المينا وتقوم بخلق ثقوب في الأسنان يسمى تسوس الأسنان ,تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وخيارات صحية مثل البني، القمح الكامل، أو الخبز المصنوع من حبوب ,وشرب كوب من الحليب هو مصدر ممتاز من الكالسيوم، وهو أمر حاسم في الحفاظ على كثافة الأسنان بصورة جيدة.
على الرغم من أن فيتامين (د) قد إرتبط مع المساعدة على الحد من تسوس الأسنان، لم يثبت بشكل قاطع من المهم عدم الاعتماد على المكملات الغذائية حصرا للحفاظ على صحة الأسنان الخاص بك.
شرب كمية كافية من الماء, يمكنك مساعدة غسل أسفل الفم الطعام بعد تناول الطعام من قبل الذين كانوا يحتسون بعض الماء المنعش بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى من الماء، فإنه يمكن أن تساعد على منع أسنانك من تكوين البلاك.
تجنب منتجات التبغ, إستخدام السجائر ومنتجات التبغ الأخرى يمكن أن تكون ضارة للثتك للغاية ويعد الناس الذين يدخنون هم أكثر عرضة لتطوير أمراض اللثة قد تجد أن عادة التدخين تمنحك عددا من مشاكل اللثة، من اللثة الحساسة التي تنزف إلى تقرحات مؤلمة.
معالجة حرقة المعدة وإضطرابات الأكل بسرعة قد يسبب حرقة شديدة,منع أحماض المعدة للوصول إلى فمك وتآكل مينا الأسنان الخاص بك,ولها تأثير مماثل يحدث مع الشره المرضي غير المعالجة، واضطراب في الأكل الذي ينطوي على التطهير أو القيء، بعد تناول الطعام .
فحص الفم بشكل دوري , تعرف ما يبدو فمك عليه مثلا عندما يكون طبيعي حتى تتمكن من تقييم أفضل لأية تغييرات أو مشاكل التي قد تطفو على السطح في وقت لاحق.
