رأ يتها مثقله با الهموم بدا ذلك على وجهها وهي تسير بخطى مجهده تحت أشعه الشمس الحارقه
تحاول إ خفاء دموعها بمنديل أخفته في جيبها وتحمل ذلك الكيس على ظهرها وتجد با لخطى بالرغم من تعب
قدميها الداميتان حتى وصلت إلى كوخ صغير هو في الواقع بيتها فأخذ صبيتها يتقافزون حولها فرحين بقدومها
منتظرين الطعام من يدها
فما عسانا أن نقدم لكل أم أعطت الكثير على حساب نفسها :z048:
مواقع النشر