السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الدرس الأول
عَصر صَدْرِ الإسْلام
ص 17
1- ما حال العرب قبل الإِسلام؟ وما أعظم أَثر تركه فيهم؟
كان العرب قبل الإسلام أمة ممزقة لا تنظمها وحدة يكثر بينهم الحروب لأتفه الأسباب كانوا أمة تسودها الخرافات والحروب . أمة ممزقة لا تنظمها وحدة .
إن الإسلام أخرج العرب من الظلمات إلى النور ،وكان له تأثير كبير في وثبة العرب العظمى في شتى جوانب الحياة .
2-ما الآثار التي أحدثها الإسلام في لغة العرب وأدبهم؟
آثار الإسلام فى لغة العرب .
اللغة والأدب مظهران من مظاهر من الحياة المختلفة ومن ثم فلابد أن يكون للإسلام تأثير فيهما .
أما اللغة فقد خلد الإسلام اللغة العربية حين نزل القرآن بلسان عربي مبين ،وضمن الله له ذلك الخلود بقوله﴿إنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذكْرَ وَإنَّا لهُ لحَفظُون﴾ .
وأما الأدب فكان أثر الإسلام فيه أثرًا بالغًا أيضا ،حيث رسم الإسلام الطريق للأدب ووضحه ووسعه، فأصبح واسع المعاني متعدد الأفكار، وأخيرا فإن الإسلام خلص الأدب ونقاه من الشوائب التي كانت عالقة به كالشعر الذي يدعو إلى العصبية ،وكالهجاء المقذع ، والغزل الفاحش ،ووصف الخمر ،وغيرها مما يتنافى مع مبادئ الإسلام وتعاليمه.
3-ما الموضوعات التي تناولها القرآن الكريم؟ وبأية لغة نزل؟
موضوعات القرآن: السور المكية كلها تدور حول توحيد الله تعالى واثبات وحدانيته بأدلة من آياته ومخلوقاته، وتعظيم أمر التوحيد والترغيب فيه بالجنة ،وتهويل أمر الشرك وإنذار المشركين بعذاب جهنم.
أما السور المدنية ففيها تشريعات سياسة وقضائية واجتماعية وعسكرية.
4- ما وجوه إِعجاز القرآن؟ وبأيها وقع التحدي؟ ولماذا؟
إعجاز القرآن: ما كان العرب في الجاهلية يتباهون بالبيان والبلاغة جاءت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن .
فقد تحدى الله العرب أن يأتوا بمثله ،بما فيه من بديع نظم ؛وحسن تأليف،وروعة أسلوب ،ودقة عرض.
ولذا فعندما سمعه العرب وهم أمراء البيان أكبروه وعجزوا عن إن يردوه إلى نوع من أنواع الكلام المعرفة فقالوا مضطربين :أنه شعر شاعر ،أو فعل ساحر ،أو سجع كاهن.
5- لكل من السور المكية والمدنية خصائص تتميز بها غالباً. فما تلك الخصائص؟
***خصائص السور المكية:
1-الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله ، وذكر القيامة والجنة والنار، ومجادلة المشركين.
2- يفضح أعمال المشركين من سَفْك دماء، وأكل أموال اليتامى ، ووأد البنات.
3- قوة الألفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة.
4- الإكثار من عرض قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم للعبرة، والزجر، وتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
***خصائص السور المدنية:
1- بيان العبادات والمعاملات، والحدود، والجهاد، والسِّلْم، والحرب، ونظام الأسرة، وقواعد الحكم، ووسائل التشريع.
2- مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى الإسلام.
3- الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم على الدين.
4- طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر قواعد التشريع وأهدافه ومراميه.
6-ما الآية التي تكررت في سورة الرحمن؟ وما تلك التي تكررت في سورة المرسلات؟ وما سبب التكرار؟
- فبأي آلاء ربكما تكذبان لتوضيح النعم الكثيرة وعدم القدرة على الإنكار
- ويل يومئذ للمكذبين : لتأكيد الويل للمكذبين .
7-من الخصائص العامة لأسلوب القرآن ضَرْب المثل. أبيَّن فائدته، ثم أذكر مثالاً يوضح ما أقوله.
ضرب المثل: ومعظم أمثال القرآن محسوسة وذلك لتثبيت الأمور المعنوية وتوضيحها في الأذهان .
﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ﴾.
8-ما نوع الأسلوب الذي بُدئَت به سورة النازعات؟ وما فائدته؟
الأسلوب: التهويل والتكرار.والفائدة: تثبيت المعنى في النفوس.
9- إذا قرأت سورة النازعات عرفت حالاً أنها مكية. أذكر أربعة أسباب لذلك.
1- الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله ، وذكر القيامة والجنة والنار، ومجادلة المشركين.
2- يفضح أعمال المشركين من سَفْك دماء، وأكل أموال اليتامى ، ووأد البنات.
3- قوة الألفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة.
4- الإكثار من عرض قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم للعبرة، والزجر، وتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.
10-(أوضح الصورة البيانية الرائعة في قوله تعالى: ﴿يَسّئَلُونَكَ عَنِ اَلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرّسَهاَ﴾.
استعارة مكنية. شبَّه الساعة بالسفينة التي تسير، ولكنّها لابدّ أن تقف في مرسى.
ووجه الشبه: التوقف بعد المسير. وسر جمالها التجسيم.
ما الأمر الذي أمر الله المؤمنين بالتمسك به؟ وبم امْتَنَّ عليهم؟ ولماذا كانت أمة محمد أفضل أمة بعثت للناس؟ ( أجيبُ من خلال الآيات المدنية).
الأمرهو: التمسك بحبل الله، وهو: دين الله، أو كتابه.
وامتن عليهم: بأنّهم كانوا أعداء، فأنعم الله عليهم بتأليف قلوبهم.
وسبب كون أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أفضل أمة أنّها:
1-تأمر بالمعروف. 2- تنهى عن المنكر. 3- تؤمن بالله.
4-أوضح الصورتين البيانيتين في قوله تعالى: ﴿ وَاُعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اُللهِ جَمِيعاً﴾ وقوله: ﴿ وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ ِمّنَ اُلنَّارِ﴾، وأُبيِّنُ فائدتهما.
الصورة في الآية الأولى: شبّه دين الله أو القرآن بحبل لله يعتصم به المسلمون، ويتمسكون، ووجه الشبه: القوة والاتحاد.
الصورة في الآية الثانية: شبَّه ضلالهم بخطر من يقف على حافة حفرة من النار، يكاد يقع فيها، ووجه الشبه: القرب من الهلاك.
وفائدتهما: تثبيت الأمور المعنوية، وتوضيحها في الأذهان.
5-في الآية (104) عُطِف الخاص على العام. أحددُ موضع العطف، وأبيِّن فائدته البلاغية.
موضعه: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر).
فـ (الخير) عام، منه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر(خاصّان)، وقد عطفا عليه.
الفائدة البلاغية: تثبيت المعنى في النفوس.
يتبع
رد مع اقتباس
مواقع النشر