الرسالة الذهبية

[بنت الغربية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة0000
أخواتي العزيزات أبغى منكم طلب بسيط00
عندنا مسابقة في المدرسة موضوعها00(الرسالة الذهبية)00
أي موضوع يكون عن000
1- رسالة إلى عاق لوالدية0
2- رسالة إلى محبي الأغاني والمسلسلات0
3- رسالة إلى معجبة0
ويكون من شروط المسابقة 00
1/ أخر موعد للإستلام يوم الأربعاء 8 /11/ 1427هـ0
2/ أن لا يكون أكثر من 20 سطر ولا أقل من15 سطر00

وجزاكم الله خـيـــــر000

[بنت الغربية]

وأيضا يكون عن000
رسالة إلى منتكس00
رسالة إلى نامصة00
رسالة إلى متبرجة00
رسلة إلى طالبة00
وجــــــزاكم الجنة00

[جوهرة العطاء]

عذرا غاليتي هذا ما وجدته

رسالة الى كل متبرجه

في البداية لا شك أن رب الاسرة له دور كبير في عدم تعرض بناته للمعاكسات مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) فلا بد للأب أن ينظر إلى المظهر الخارجي لبناته المتمثل في العباءة السوداء وغيرها والاهتمام بهذا الأمر تحاشياً لعد انجراف البنات مع صرخة الموضات ولبس العباءات المخصرة التي تظهر مفاتن المرأة وتقاسيم جسمها وكذلك عدم لبس القفازات ولبس النقاب وهي ليست من اللباس الشرعي مما يعرضها لأن تكون سبباً مباشراً لإغراء الشباب لمعاكستها ، وعلى الأم مسئولية كبيرة في تربية أبنائها وبصفة خاصة بناتها لقربها منهن في البيت وتربيتهن على اللباس الشرعي منذ الصغر وصدق الشاعر حين قال :

الإم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق

ولكن للأسف الشديد فقد بدأت سيطرة خطوط الموضة العالمية والأزياء الفاضحة على مجتمعاتنا وأصبحنا نسمع بالعباءات الأمريكية واليابانية والسويدية مع أن نسائهم لا يلبسن عباءات.

أخبرني أخــي في أحد الأيام وجدت بنتين تركبان دباب ألعاب والشباب يلاحقونهما ويغازلونهما واستغربت كثيراً من انزعاج الفتاتين لأن مثلهما مثل الذي ألقى الطعم في البحر ومن ثم الاستياء من السمك الذي يحاول أكله دون التمكن من اصطياده ، والمال السائب معرض للسرقة.

تلك التصرفات الطائشة من الشباب نحوهن ما هي الا نتيجة التبرج وعدم الالتزام باللباس الشرعي والحجاب من تلك الفتيات غير المربيات تربية إسلامية واللاتي يعشن في ظل المجتمع والاسرة التي تسمح لابنائها بمشاهدة الأفلام العربية الفاضحة والداعية إلى كل رذيلة وانحلال وذلك قبل اتهامنا للثقافات والعادات الغربية بغزو مجتمعاتنا الإسلامية وهذه الأيام بصورة خاصة نشاهد ونرى في وضح النهار زحف وانتشار العادات والثقافات الداعية إلى التحرر والإنحلال

[جوهرة العطاء]

رسالة الى كل عاق لوالديه


الصحة و العقوق
تعرض أخي الصغير بالأمس لضربة في الرأس أدت إلى دخولة للمستشفى وكان من الضروري أن يبقى تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة والدتي كانت المرافقة له حتى الساعة 11 ليلاً بعدها أخبرتني بأن علي الذهاب إلى المستشفى والجلوس بجانب أخي حتى الساعة 6 صباحاً , لا تعلم والدتي بأنه علي امتحان في ذلك اليوم وفي نفس الوقت كنت حريصة على أن لا أخبرها بذلك توجهت إلى المستشفى وأنا أحمل كتابي الضخم وبعض الأوراق وجلست مع أخي الصغير في غرفة مزعجة جدا فالأبواب أربعه وكلها مفتوحة و صراخ الأطفال لا يوصف لذا طلبت الإنتقال إلى غرفة أخرى وبالفعل انتقلت إلى غرفة أخرى هادئة لا يوجد فيها إلا طفل صغير وأمه , كنت أنظر إلى الأم وهي تبكي اقتربت منها وسلمت ردت السلام سألتها عن حالها وأبنها رد وقالت بخير تكلمنا لمدة ربع ساعة أحسست من نبرة صوتها أنها متعبة قلت لها أنني سأبقى هنا ولا مانع لدي من أن أرعى أبنكِ الصغير فهو أخي أخبرتني وقالت تمنيت أن أسمع هذا الكلام من أحد بناتي الأربع قلت ربما هن صغيرات فقالت الصغرى منهن عمرها يتجاوز 17 !! قلت ربما الإمتحانات قالت: لا يدرس منهن إلا اثنتين , أدركت حينها السبب الذي جعلها تبكي وطلبت منها أن تذهب الآن وتعطيني رقم هاتفها ربما احتاجه في أمر طارئ وافقت مباشرة وقامت من الكرسي متجهة نحو القبلة فبدأت تدعو لي -أتمنى من الله القبول- بعد ذلك خرجت . نظرت إلى الساعة فإذا بها تشير إلى 1 والنصف ليلاً ونظرت إلى الكتاب الضخم -الذي اشتريته قبل أسبوعين- فزاد حزني لأن المدة المطلوب إنهاء الكتاب فيها قصيرة جدا , بدأت في المذاكرة بالفصول الصعبة ثم مررت على الفصول السهلة من الكتاب مرور الكرام خرجت من المستشفى الساعة السادسة صباحاً وبعدها توجهت للجامعة والحمد لله كان الامتحان جيد جداً .

1- في المستشفى لمست حقيقة (الصحة تاج على روؤس الأصحاء لا يراه إلا المرضى) فمهما أصاب الإنسان من هم وغم فليحمد الله على الصحة والعافية .

ما أنـعـم الـله عـلـى عـبده ### بنعمةٍ أوفى من العافية
وكل من عوفي في جسمه ### فإنه في عيشةٍ راضيه
2- وفي المستشفى لمست حقيقة العقوق التي وللأسف الشديد لعب دورها بنات أرض الرسالة لا أعلم لمَ ننسى تعب الأم وسهرها لمَ ننسى الآيات القرانية ( وقضى ربك الاّ تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمها كما ربياني صغيرا) لم ننسى أحاديث الرسول التي لا تحصى منها الرجل الذي سأل الرسول علية أفضل الصلاة والسلام وقال : من أبرُّ؟ قال:(أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب ) أعتقد أنها قلوب أشد صلابة من الصخر !! ولكل عاق بوالديه أقول له ما قاله أبو العلا المعرّي:

العيش مــاضٍ فـأكرم والديك بـه ### والأم أولى بإكرام و إحسانِ
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه ### أمران بالفضل نالا كل إنسانِ