[align=center]
تقول السائلة :
نحن النساء لا نستطيع ترك " الحـشّ "
فهل يكفي التخفيف منه ؟!!
وتقصد بالحشّ الغيبة والوقوع في أعراض عباد الله .
الجواب: الغيبة غِيبة ، وهي ذِكرك أخاك بما يكره
ولا يُعذر الشخص أن يقول : أنا مستعد أن أقول هذا الكلام أمامه ! فإنه إذا كان يكره أن يُذكر عنه هذا فهو غيبة سواء قيل أمامه أو في حال غيبته
فإن النبي صلى الله عليه وسلم عرّف الغيبة بقوله : ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته . رواه مسلم .
واستثنى العلماء من الغيبة ستة مواضع
مجموعة في قول الشاعر :
القدح ليس بغيبة في ستة = متظـلـم ومعـرف ومحـذر
ولمظهر فسقـاً ومستفت = ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
وما عدا ذلك فمرتع وخيم ، ووبال عظيم في الدنيا والآخرة . وإن أخرجها بعض الناس بقالب النصيحة، وإن أخرجها آخرون بقالب النصح للأمة أو بقالب علم الجرح والتجريح !
ونسأل الله السلامة والعافية .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
دمتن في حفـظ الباري
أختــــــــــكم في الله
*غاية*[/align]
مواقع النشر