الحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه ...هذه الجملة يعتريها الخطأ
الحــمــدللــه الــذي لايحــمــد عــلــى مكــروهـ ســواه هــذه الجــمــلة يعتــريــهــا الخــطــأ والنــقــصــان من جــهــتــيــن :
الاولـــى:
ان هــذا الــوصــف لايخـــتص بــه الخــالـــق تــعــالــى إذ هــنــاكــ مــن الخــلــق مــن يــحـــمــد علــى المكــروه منـــه فالابـــن الــعــاقــل اللبيـــب إذا ادبــه ابــوه بمــا يكــره او يؤلــم يــحــمد أبــاه علــى ذلكـ وكــذلك المتــربــي العــاقل مع استاذهـ
الــثــانــي :
أن إضــافــة المــكروهـ الــى اللــه تــعــالــى بالتصــريــح ليــس هــو الاكــمل أدبــا بــل الذي ينبــغي أن يــقــال الــحــمد للــه عــلــى كــل حــال وقــد ورد ذلــكـ فــي الســنه عــن عــائــشة رضي اللــه عنــها قالت:كــان الرســول صــلى اللــه عليــه وســلم إذا رأى مــا يحــب قــال:((الحــمــد للــه الــذي بنعمــته تتــم الصالــحــات وإذا رأى مايكره قال : الحــمــد للــه علــى كــل حــال ))
أنــا اردت ان تعــم الفائدة على اخــواتــي
هــذا الــموضوع من كتــاب ســورة الصلاة
مــن تأليــف : عبــد الحــكيم بن عــد الله الــقاسم
مواقع النشر