اخي\\\\\اختي\\\\\\\\\اوصيكم ونفسي بااعظم\\\\\\\\\\\الحقوق\\\\\\\\\\\\\فاستماعا لذلك\\\\\\\\\ان اعظم الحقوق\\\الواجب على المسلم\\\اداؤها\\بعد\\\توحيدالله\\\وعبادته\\\حق جعل\\جزاء من\\اداه في الدنيا\\مدا في الرزق\\والاجل\\ولم يرضي\له جزاء في الاخره \\الا الجنه\\\ورتب\\على نقضه\\\عاجل\\\\عقوبته\\في\\الدنيا واليم\\عذابه\\في الاخره\\انه حق \\\\الوالدين\\بقول\\الله\\تعالى\وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين \\احسانا\امايبلغن\\عندك\الكبر\\احدهما\\اوكلاهما\\ف لاتقل لهما\\اف ولا تنهرهما\\وقل لهما\\قولا كريما\\واخفض\\لهما\جناح\\الذل\\من\الرحمه\وقل\رب\ار حمها\\كما\ربياني\صغيرا\\\\\فبر\الوالدين\\فريضه\شرع يه\وواجب\محتم\وعقوقهما\\جريمه\\من\اشنع\\الجرائم\\و كبيرة\من\الكبائر\\بعد\الاشراك\بالله\\تعالى وكيفما تخيلت\\عظم\\حقهما\فهو اعظم ومهما قدمت لهما من\بر فهو دون ماقدماه لك\\لا محالة جاء رجل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال\\\ان لي اما بلغ بها الكبر\\وانها لاتقضي\\حاجتها الاوظهري لها مطية\\واو ضئها\\واصرف وجهي عنها فهل اديت حقها\\\قال لا\\\قال اليس قدحماتها على ظهري وحبست نفسي عليها قال انها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى \\بقاءك\\وانت\\تتمنى\\فراقها\\اخي\\\اختي\\الغاليه\ \هل بلغ برك بوالديك\\مثل بر هذا\\الرجل باامه\\\\بل هل بلغت ببرك زي ماقاله حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم\\\\واطع والديك\\وان امراك ان تخرج من دنياك\\فافعل\\\اسمعي اختي هذي القصه\\\\يلك القصه التي نشرتها\\احدى الصحف\\ان طفلين\\شاهد شابا يقف بسيارته فجاة ويضع صندوقا ورقيا على قارعه \\الطريق\\وينصرف مسرعا فاقترب الطفلان من الصندوق ولكنهما هرعا خوفا مما في داخله\\وهربا\الى والديهما\\ليبلغاهما \\قصه الصندوق الغريب\\وان فيه\\كائنا حيا مخيفا اراد\\الشاب ان يتخلص منها وحين\\اقترب\\والد الطفلين من المكان سمع\\انينا متقطعا ينبعث من الصندوق \\فنظر فاذا به\\يجد\\امراة مسنه\\لاتزال على قيد الحياة قد بلغ منها الجهد والتعب حتى لا تستطع\\ان تنطق بكلمه واحده وتبين له انه ذلك الشاب ولدها\\\الجاحد\\العاق\\\\رماها\\كما ترمى\\النفايات\\\فلا تلمني\\يااختي ويا اخي\\\\اذا رحت اوقدمشاعرك واحرك مدامعك\\فلقد ابكتني\\ولله\\رعشات ايادي الاباء وهي تتصرع بين يدي واحرقتني\\مدامهم\\وهي تسيل علىلحاهم\\\البيضاء\\\الله الله الله اوصيكم ونفسي\\\ ببروطاعة الولدين انهما سبب رضوان الله عليك\\\\\\\\\\\ادعولي بالثبات على طاعة
مواقع النشر