السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات
دار نقاش في إحدى القنوات الدينية عن الصداقة والكل عبر عن رأيه
وتكلموا عن قيمة الصداقة الحقيقة وصداقة المصلحة
قال أحدهم أنه يؤيد صداقة المصلحة
وكان من ضمن قوله أن العبد له مصلحة مع الله
فهو يعبد الله من أجل مصلحة وهو أن يدخله الجنة .
هل تؤدين قوله شاركينا برأيك ؟؟؟
أخواتي
حفظكم الله جميعاً أينما كنتم
في أمان الله
اهليين
لالالالا انا غير مؤيدة له ولا لصداقة المصلحة لانها زائفه ومنتهية بنتهاء المصلحة وليس صداقه تسمو بالحب والاخلاص
فمثلا هل الام تحب وتصادق ابنتها لمصلحة وهل الاب مع ابنة لمصلحة ام صداقة الاخوات والاخوان فيما بعضهم البعض
والصديقات مع بعضهم والاصدقاء لالا فما بالك برب العالميين الذي اوجدني من العدم واعطاني نعم لاتحصى وانا لم اوفية جزاء من حقة ومع ذالك يجازيني خير الجزاء ويكرمني افلا انحرج من نفسي ان اصادق رب العزة والجلال لمصلحة لا والذي نفسي بيدة بل لااكون
مؤمن حق الا حينما يكون ربي احب اللي ممن سواة هو ونبي الرحمة صلى الله علية وسلم سبحان الله لعقول جعلت حبهاىلربها لمصلحة الله المستعان
مشكورة اختي ام فيصل على الموضوع وتقبلي مروري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فطومه وهدويه
جزاكِ الله خيراً ذكرتي كل اللي كنت ابغى اقوله .....Z.....Z
الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته ووعدنا بالجنة ..
قال الله تعالى
( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )
المصلحة غالباً تكون مشتركة بين الطرفين ..
الله سبحانه وتعالى غني عن الخلق لا يضره كفر الكافرين ولا تنفعه عبادة المؤمنين..
في الحديث القدسي ..
(يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )
:rroo:
قال تعالى ( إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون )
الجزاء من جنس العمل فمن عمل الصالحات وعبد الله وحده كانت له الجنة ومن كفر كانت له النار ...
قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مومن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
الله سبحانه وتعالى امرنا بعباده ووعدنا بالجنة ..
فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟
فعلاقتي مع الله ليست مصلحة وانما طاعة وخوف من عقابه ...
:rroo:
الله سبحانه وتعالى انعم علي بأنعم لا تعد ولا تحصى ...
اللهم ربي لك الحمد انعمت علي بنعمة الاسلام غيري عايش في ضلالة وتخبط ...
العبادة حياة للقلوب وراحة للنفوس وسعادة وراحة في الدنيا والآخرة ...
فالدنيا دار بلاء واختبار وممر للعبور لدار الاخرة ...
:rroo:
الله سبحانه وتعالى قدم لي اشياء كثيرة ( بدون مقابل )
لم يقدمها لي احب الناس الى قلبي ...
تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك ..
سبحانه يعلم سري وجهري ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء..
اذا احتجت له وجدته امامي بابه مفتوح للجميع حتى للعاصين..
لطيف كريم غفور رحيم
كيف تكون عبادتي له مصلحة ؟!
:rroo:
ام فيصل جزاكِ الله خيراً و رفع قدركِ في الدنيا والآخرة .....Z
كان ودي اكتب اكثر لان الكلام عن الخالق عز وجل لا يأخذ سطوراً قليلة
وانما الكثير من المجلدات التي لا نستطيع ان نوفي حقه سبحانه وتعالى..
( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ...
>> ام فيصل فرغي الخاص والا اصير كذا ""/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طرح رائع اخيتي .. مثل ماقالوا اخواتنا الغاليات رفع الله قدرهن ,,, الله عز وجل غني عن العباد ..لا يستطيعون ضره ولا نفعه .. و لاتضره سبحانه معاصي العباد ولا تنفعه طاعتهم .. فهو سبحانه المنعم المتفضل على العباد يهدي ويرزق ويغفر .. و .. على من يشاء من عباده ..
أما علاقة العبد من ربه فهي طاعة وخوف وحب ..يعبد الله تعالى يرجو رحمته وجنته ويخشى عقابه وعذابه .. العبد فقير الى الله تعالى في كل أحواله والله غني عن العالمين متفضل ومنعم عليهم .. يقول الله تعالى في الحديث القدسي ..
(( ........................... يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني . ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم . كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم . ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . كانوا على أفجر قلب رجل واحد . ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم . وإنسكم وجنكم . قاموا في صعيد واحد فسألوني . فأعطيت كل إنسان مسألته . ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم . ثم أوفيكم إياها . فمن وجد خيرا فليحمد الله . ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم ..
جزيتي الفردوس الاعلى اخيتي على روعة ماطرحتي ووالديك ومن تحبين ..
الله يقر أعينكم اخيتي بشفاء والدكِ ويطيل في عمره على طاعته ..
لابأس طهور إن شاء الله