إلى كل مسلم لا يصلي ... أنظر ما ينتظرك
الى كل مسلم لا يصلي .. أتمنى أن يقرأ هذه السطور
فهل مازلت لاتصلي ... إلا متى الغفلة ؟؟؟؟؟؟؟
إستيقظ قبل فوات الأوان
هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله وسلم : (لا تترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك
الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله) أي ليس له عهد ولا أمان.
* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لا يدفن في مقابر المسلمين!!
الجزء الثالث:
عذاب تارك الصلاة *****
يوم القيامة :
1 مادمت لا تصلي ستسحب على وجهك على جمر من النار.
2.مادمت لا تصلي ينظرالله إليك بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهك.
3.مادمت لا تصلي ستحاسب حساباً شديداً ويأمر الله بك إلى النار.
في القبر :
1.مادمت لا تصلي سيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك.
2.مادمت لا تصلي سيوقد عليك قبرك وتتقلب على الجمر كل ليله وكل نهار.
3.مادمت لا تصلي فلك موعد مع ثعبان كل يوم خمساً فما زال يعذبك عن ترك صلاة الفجر حتى صلاة الظهر وما زال يعذبك عن ترك صلاة الظهر حتى صلاة العصر وهكذا.... بكل ضربة من هذا الثعبان تغوص في الأرض سبعين ذراعاً.... .....
عند الموت :
1.ما دمت لا تصلي ستموت ذليلاً.
2.ما دمت لا تصلي ستموت جائعاً.
3.ما دمت لا تصلي ستموت عطشاناً ولوسقيت بحار الدنيا.
في الدنيا :
1.ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .
2.ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك .
3.ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله .
4.ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5.مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك .
6. مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا . . . .
فهل مازلت لاتصلي ... إلا متى الغفلة ؟؟؟؟؟؟؟
إستيقظ قبل فوات ا:
قصص واقعية لعل القلب يلين أكثرويتذكر بأن الله حق وأن تتوب قبل أن ينزل غضب ربي ويريك قوته وجبروته
القصة الأولى:
قصة امراه استهزأت بالصلاة ...
يحكى انه كان يوجد امراه من الطبقه العليا (او الطبقه الغنية)كان لديها جميع ما يتمناه المرء من مال و عقار ومنزل فخم وسيارات وملابس........الخ
وكان زوجها رجلا صالحا تقيا دائم التعبد والاستغفاراما هي فكانت لا تهتم إلا للسهرات والحفلات وكانت وللاسف لا تصلي وعندما كانت ترىزوجها وهو يصلي او كان يأمرها بالصلاة كانت تستهزء به وتقول له: ماذاسوف استفيد من الصلاه هل سوف اكسب مال او ثروه من الصلاة.(استغفرالله)
فقال لها زوجها: اتقي الله يا امرأه واستغفري ربك ان الصلاة تنهىعن الفحشاء والمنكر ، وتزيد الرزق وتفتح ابواب الخير علينا ان هاذا المال و الثروهلم تأتي لنا هاكذا انما اتت لنا من عند الله.
واني اخاف عليك من زوالهذه النعمه والعقاب من الله
.
فقالت له: لا تخف لن تزول هذه الثروه فانلدينا مال كثير لن ينتهي و قد نموت ولم ينتهى هاذا المال
.
فقال لها: اتقي الله ان كل هاذا المال زائل ولن ناخذ معه شيئ في الاخره ، ان الانسان لن ياخذمعه غير عمله الصالح
.
فقالت له: ارجوك اني متعبه ولا استطيع اكمالالحديث معك
.
فذهبت للنوم وعند وقت صلاة العشاء ذهب لها زوجها وقاللها
:
استيقظي يا امراه لقد دخل وقت صلاة العشاء
.
فقالت له : ارجوك انني متعبه اريد ان انام
.
فقال لها: حسنا سوف اتركك تنامين قليلا وسوفاذهب لاصلي فقالت له حسنا
.
وذهبت في نوم عميق
.
وهي نائمه رات فيالحلم بانها ميته وكان زوجها موجودا لكي يغسلها فكلما صب الماء عليها صرخت وقالتارجوك لا نسكب الماء فانه يحرق جسدي
.
وكان الزوج طبعا لا يسمع ما تفولفراح يسكب عليها الماء.وعنما غسلها وكفنها حملوها الى القبر فرات كلبااسودا ضخما جالس على جثتها ففزعت منه وصرخت بالناس ان انزلو الكلب ولاكن لا احديسمعها.فلما ارادوا ان يضعوها في القبر رات ثعبانا ضخما جالسا داخلالقبر فقالت لزوجها ارجوك لا تنزلني الا ترى الثعبان ، ولاكن لا احد يسمعها ايضافلما وضعوها في القبر ومشوا عنها اشتعل قبرها نارا وكانت تصرخ وتستنجد بالموجودينولاكن لا احد يراهى او يسمعها
.
فلما استيقظت من النوم استيقظت فزعه وهيتبكي ، فاتاها زوجها وقال لها:ما بك ، فقصت عليهالحلم.فقال لها: اتدرين ما هو معنى حلمك ؟فقالت له : لالها: ان مارايت
هو عقابا لك على استخفافك بالصلاة وتهاونكبها.
فقالت لزوجها: اعاهدك و اعاهد نفسي باني لن اترك الصلاة او استهزأبهامن الأن ، وسوف اقيم لاصلاة في وقتها انشاءالله
.
القصة الثانية:
للاخ نجيب الزامل
*"السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم."
يقول:.. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر.
.. ثم تركتُ الصلاة.
وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..
وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر. وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.
"لماذا لم تعد تصلي؟" سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته: "وهل تغير الصلاةُ العالم؟" فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.
مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..
..ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب:" آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر"..
كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."
أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..ولم أمُتْ.. حتى الآن.
فهل مازلت لاتصلي ... إلا متى الغفلة ؟؟؟؟؟؟؟
إستيقظ قبل فوات الأوان
أخيراً:
اللهم وفقنا لصالح الأعمال ونجنا من جميع
الأهوال واغفر لنا ولوالدينا ولجميع
المسلمين
اللهم اجعل قارئ وناشر هذا الموضوع من عتقائك
مواقع النشر