لأن عليها مدار العمل من صلاح وفساد فالنية هي ركيزة العمل التي ينبني عليها قبوله من رفضه وهذا بدليل حديث رسول الله
{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ....}
فا لاهتمام بالنية وتحصيلها هو بغية كل عاقل يسعى لقبول عمله
إن العاقل لا يغره كثرة العمل بقدر ما يرغب في تحصيل قبوله
وما الفائدة من عظمة العمل إن أعقبها كما قال تعالى{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}


جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي و جعلها في ميزان حسناتك على هذا الطرح القيم و الهام فربما يقبل اول العمل و لا يقبل اوسطه و يقبل اخره و لا يقبل اوله و كل ذلك مداره على النية و صدقها و اخلاصها و النية من اشد الامور على الشخص ان يتعاهدها مع نفسه في كل وقت نسأله تعالى الاخلاص في القول و العمل حاولت ان اقيم لكن ميزانك عاند معي و بانتظار المزيد بكل شوق.

روي عن المبارك أنه قال : سمعت جعفر بن حيان يقول : ملاك هذه الأعمال النيات ، فإذا الرجل يبلغ بنيته ما لا يبلغ بعمله.