ميز الله بنى إسرائيل بالعديد من المميزات والتي لم يستطيع بنى إسرائيل أن يقدروها وبالرغم من أنهم كانوا من أفضل الأقوام قبل ظهور الإسلام ، ألا انهم ظلوا على الضلال ولم يؤمنوا بالحق ولم يتبعوا كلام الله وسنه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أبوا أن يدخلوا في الإسلام ويتبعوا دين الحق وكانوا من أشد الناس عداوة للنبي محمد فكانوا يحاولون بكل الطرق أن يكذبوا نبوته وكانوا يحرضون الناس ضد الدخول في الدين الإسلامي والأيمان بالله ورسوله .


أسماء بني إسرائيل : عرف اليهود بعدة أسماء ومنها “يسرائيل” نسبه إلى كتاب التناخ وهو واحد من أشهر الكتب المقدسة لدي بنى إسرائيل ، ويطلق عليهم أيضا أبناء أسحاق بن يعقوب ألاتني عشر ، وكلمة إسرائيل تعنى باللغة العبرية “صارع مع الله” فهم يعتقدون بأن نبي الله يعقوب دخل في صراع مع أحد الملائكة وقد خرج من هذا الصراع منتصراً من أول مرة .


من هم القبائل ألاثنا عشر لإسرائيل
القبائل الأثنى عشر هم أبناء يعقوب عليه السلام وهم من أسسوا قبائل بنى إسرائيل بحسب ما جاء في كتاب التوراة ، حيث انهم النواة الأولى لبني إسرائيل فقد تزوجوا وتكاثروا ، ولم يلقبوا ببنى إسرائيل ألا بعد خروجهم من مصر .

روبين : وهو أكبر أبناء سيدنا يعقوب وله العديد من الأبناء وهم (ولاوي ، شمعون ، زبولون ، يهودا ،وياساكر ، وله بنت واحدة تسمى دينا )


دان ونفتالي وأمهما .


جاد وعشير وأمهما .


يوسف وبنيامين وأمهما : سيدنا يوسف هو من أنبياء الله الصالحين ويعد ثاني أصغر أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام وأقربهم إلى قلبه ، اما بنيامين فهو أصغر ابناء سيدنا يعقوب وهو الشقيق الوحيد من آلام والأب لسيدنا يوسف .


بماذا فضل الله بنى إسرائيل عن الأقوام الاخرى : تعد أمه محمد هي خير أمه اخرجت للناس حيث أنهم أمنوا بنبي الله محمد وأتبعوا دين الحق الذي أمر الله أن يتبعه الجميع ، فهم من ينهون عن المنكر والفحشاء وينفذون شريعه الله وسنه رسوله في الأرض ، ولكن قبل أن يأتي نبي الله محمد بدين الإسلام ميز الله بني إسرائيل عن الأقوام الاخرى فقد خرج منهم الكثير من الأنبياء لهداية الناس ، فكان منهم نبي الله يعقوب ، ونبي الله يوسف ، ونبي الله موسى الذي تحمل إيذاء قوم فرعون لكي يحرر اليهود الذين كانوا عبيد عند فرعون وبالرغم من أنه ساعدهم وحررهم ألا انهم لم يؤمنوا بما أتى به وحاربوة بعد أن انقذهم ، فهم قوم فاسقين وهم قتله الأنبياء وأعداء الدين الاسلامي في الأرض .


كره الله لليهود : بعد أن انزل الله لليهود الكثير من الأنبياء وبين لهم الكثير من الأيات ليؤمنوا به ولكنهم ظلوا على ما فيه من ضلال كرههم الله وتوعد لهم يوم القيامة ، وحذر المسلمين من مكر اليهود وخيانتهم فهم أشد أعداء للدين الإسلامي وسيظلون أعداء للمسلمين حتى يوم الدين وسيستمر الصراع بين المسلمين واليهود حتى ينتصر المسلمين عليهم في أخر الزمان وينصر لله دينه في الأرض .


(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [ 2 \ 47 – 122 ]) سورة البقرة .