(( عقيدة المؤمن )) للشيخ أبو بكر جابر الجزائري يحفظه الله
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 10

الموضوع: (( عقيدة المؤمن )) للشيخ أبو بكر جابر الجزائري يحفظه الله

  1. #1
    مشرفة سابقة كوكب الشبكة الصورة الرمزية أنفآس الفجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,558
    معدل تقييم المستوى
    33

    (( عقيدة المؤمن )) للشيخ أبو بكر جابر الجزائري يحفظه الله

    [bimg]http://www.proud2bemuslim.com/vb/images/bsm.gif[/bimg]


    كتاب (( عقيدة المؤمن )) للشيخ أبو بكر جابر الجزائري يحفظه الله

    لقد قام الاخ ابن عمر بتلخيص الكتاب بطريقة مبسطة ، ولاهميته رغبت في وضعه هنا في المنتدى علما بانه منقول من شبكة حضرموت الاعلامية.

    اول الامر قام الاخ ابن عمر بالحديث عن الانسان :

    الإنسان عند المؤمنين :-

    خلق الإنسان فى السماء خلقا مباشرا ، خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ، وعلمه الأسماء كلها وأسجد له الملائكه ، خلقه فى أحسن تقويم.
    حرم الله دم الإنسان وماله وعرضه إلا بحق ، أرسل له الرسل وأنزل عليه الكتب فهيأه للكمال وأعد للسعادهوأخبره عن كل أحواله .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " و إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقه مثل ذلك ، ثم يكون مضغه مثل ذلك ، ثم يأتى إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ثم يؤمر بكتب بأربع كلمات : رزقه وأجله وعمله وشقى أو سعيد"
    وسئل النبى بم يكون الشبه فى الولد ؟ فقال :- " فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأه نزع الولد له ، وإذا سبق ماء المرأه نزعت الولد" وفى هذا إشاره إلى علم الوراثه.

    الإنسان عند الملحدين :-

    خلق بواسطه النشوء والإرتقاء فى أقبح صورة وتدرج فى ملايين السنين إلى أن أصبح قرد ثم ترقى درجات كثيره حتى أصبح انسان .
    فيا أصحاب العقول أى إنسان من هذين أحق بالتكريم وأى الإنسانين يجب أن يعترف به الناس أجمعون
    فسبحان الله الذى خلق الإنسان فأحسن تصويره.

    العقيدة :-
    هي مجموعه من قضايا الحق البديهيه المسلمه بالعقل والسمع والفطره يعقد عليها الإنسان قلبه حازما بصحتها قاطعا بوجودها وثبوتها .
    أو هي مجموعة من قضايا الحق البديهية المسلمة بالعقل والسمع والفطرة يعقد عليها الإنسان قلبه حازما بصحتها قاطعا بوجودها وثبوتها .

    أو هي الفهم الصحيح حسب المنهج الاسلامي لطبيعة الانسان البشرية ..ولمعنى الخالق (الله)...مما ينظم علاقة البشر بربهم ومع بعضهم وبالتالي بالكون من حولهم ....


    ما حاجه الإنسان إلى العقيده ؟
    -بعض الناس يدعون بعدم حاجه الإنسان إلى العقيده!!!

    وهو امر الذى كذبه التاريخ فأن الإنسان على إختلاف أحواله يحتاج إلى عقيده ما يؤمن بها ومن يدعي ذلك يقول أن الإنسان استغنى عن الإيمان بالله بالإيمان بالطبيعه وما عاد يخاف منها وهو خلاف الواقع فحتى اليوم لا يأمن الإنسان من تقلبات الطبيعه وما زال خائفا من بعض أشكالها !!

    وبعد كثير من الدراسات أصبحت هناك حقيقه علميه ثابته بكل القوانين العقليه والشرعيه وهى أن الإنسان دائما فى حاجه للإيمان والتدين وأن الدين ضرورة من ضروريات حياته ومن هنا لم تخل أمه وجدت على الأرض من عقيده وإيمان . قال تعالى :-( وإن من أمه إلا خلا فيها نذير )

    وما وجه ضرورة الدين للإنسان ؟

    -ان الإنسان منذ هبط إلى الأرض فى حاجة ملحة إلى قوانين ضابطة تعدل من غرائزه وتنظم سلوكه وتجعله مستعدا للحياتين حياة الدنيا وحياة الآخرة، ولن توجد مثل هذه القوانين إلا في تشريع رباني إذ لن يعرف أحد ما يحتاجه الإنسان بكل مشاعره الظاهرة والباطنة وما يصلح من شأنه إلا من خالقه سبحانه وتعالى

    معرفه الله جل جلاله ومراتب المؤمنين فيها

    المرتبه الأولى:-

    مرتبه علماء الكونيات الذين يؤمنون بوجود الله بواسطة النظر فى الكونيات والإبداع فيها وهم يؤمنون بخالق ذو قدرة وإرادة وعلم ولكنهم يجهلوا فى أسمائه وصفاته ما تعظم به محبته فى قلوبهم وذلك لعدم إيمانهم بكتابه ورسوله.

    المرتبه الثانية :-
    مرتبة أهل الإيمان التقليدي الحاصل لهم عن طريق الفطرة والإخبار بوجود الله وشهرتها وهى أضعف مراتب المعرفه وأصحابها أقل المؤمنين تقوى لله عز وجل وهم عوام المؤمنين.

    المرتبه الثالثة :-
    هى معرفة المؤمنين من أهل الشرائع الإلهية وهم عرفوا الله بطريق إخباره عز وجل وإخبار العارفين به والمبلغين عنه وعرفوه بواسطه الشواهد والبراهين التى أقامها سبحانه لمعرفته وهم المعنيون بقوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء)


    المرتبه الرابعة :-
    مرتبة معرفة الإنبياء وهى مرتبة أعلى من سابقتها وأتم وأكمل من كل المراتب وهم أكمل المؤمنين إيمانا و أقواهم يقينا وأكثرهم له تعالى محبه وطاعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فوالله إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية ".

    أسمائه تعالى وصفاته العلا:-

    المؤمنون بالوحى الإلهي يلتزمون حيال أسمائه تعالى بمبدأين هما :-

    الأول :- لا يسموا الله تعالى باسم لم يسم به تعالى نفسه فى كتابه أو على لسان رسله.

    الثاني:- لا يشبهوا الله تعالى فى ذاته ولا صفاته بذوات المخلوقين لإستحاله وجود شبه له تعالى عقلا وشرعا قال تعالى: ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ).

    ومن هنا فالمؤمنون يصفون ربهم بكل ما وصف به نفسه فى كتابه وعلى لسان رسوله ولا يتحرجون فهو يسمع ويبصر واستوى على العرش ....
    وذلك لأمور أحدها : أنه ما دام تعالى وصف نفسه بها فلا معنى للتحرج من وصفه بها

    والثانى : أنهم يعلمون يقينا أن هذه الصفات محال أن يكون منها شئ يشبه صفات المخلوقين فلو قلنا أن لله تعالى يد فليس معنى ذلك أن يد الله تشبه يد الإنسان .

    الخلاصة:-
    إن المؤمنين يؤمنون بأسماء الله تعالى وصفاته ويدعون الله بأسمائه ويصفونه بصفاته غير مشبهين صفاته بصفات المخلوقين.


    التوحيد:-
    هو نفي الكفء والمثل عن ذات الله تعالى وصفاته وأفعاله ونفي الشريك في ربوبيته وعبادته عز وجل
    ويقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:-

    1) توحيد في الذات والأسماء والصفات

    2) توحيد في الربوبية وهي تفرده تعالى بالخلق والرزق والتدبير

    3) توحيد في الإلوهيه أي في العبادة

    توحيد الربوبية:-
    معناه نفي الشريك عنه تعالى فى صفات الربوبية الحقه وهي الخلق والرزق والملك والإماتة والإحياء والعطاء والمنع والإعزاز والإذلال.

    مظاهر شرك الربوبية في الأمة الإسلامية
    1) اعتقاد البعض فى وجود أقطاب في الكون من الأولياء والصالحين يقدرون على التصرف في حياة الناس ولهم ديوان يسمى ديوان الصالحين تصدر منه القرارات بنجاح فلان وخيبة آخر !!!!!!!.

    2) اعتقاد البعض أن لأرواح الأولياء تصرفا بعد موتهم !!!
    حتى أصبحت الأضرحة ملاذاً لكل خائف ومستغيث !!!.

    3) الرهبة من الجن والخوف منهم وتقديم القرابين لهم كالذبح على أعتاب البيوت عند بنائها .

    4) تقديس المشايخ والمشعوذين وطاعتهم في غير طاعة الله تعالى .

    5) الخنوع للحكام من غير المسلمين وطاعتهم إذا أحلوا حرام أو حرموا حلال


    توحيد الألوهية :-

    هو إفراد الله تعالى بالعباده بكل ما شرع أن يعبد به من أعمال القلوب والجوارح مع عدم الاعتراف بعباده غيره.

    وهو أيضا تعلق القلب بالرب خوفا ورجاء وطمعا .

    وهو أيضا إسلام الوجه لله تعالى ووقف الحياة كلها عليه.


    يتبع......

    يــٍارب وفــقـنـي

  2. #2
    مشرفة سابقة كوكب الشبكة الصورة الرمزية أنفآس الفجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,558
    معدل تقييم المستوى
    33
    عبادته سبحانه وتعالى :-
    تنقسم العبادات إلى :-
    1) أعمال قلوب.
    2) أعمال جوارح .
    أعمال القلوب :-

    1)الإيمان :- هو تصديق القلب بوجود الله تعالى وربوبيته لكل شئ ، مع التصديق بكل ما أمر الله تعالى بالإيمان به من الملائكه والكتب والرسل والمعاد والجزاء والنعيم والشقاء والقدر والقضاء.

    2)المحبة:- وهى حب الله تعالى وحب كل من يحب من عباده وما يحب من عقائد عباده وأقوالهم وأعمالهم
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة فيما تحب وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب) رواه الترمذي.
    3)الخشية والخوف :- قال تعالى : ( فلا تخشوا الناس واخشون) وكلاهما عبادة قلبية يتفرد بهما الله تعالى
    4)الرجاء والرغبة :- الرجاء هو الأمل في الخير وترقب حصوله وانتظاره ممن يملكه ، والرغبة هي حب الخير وإرادته والطمع في تحصيله ممن يملكه ، قال تعالى (ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) .
    5)الإنابة :- هي الإقبال على الله تعالى والتوبه إليه ، قال تعالى : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) .
    6)التوكل :- هو الإستسلام لله تعالى وتفويض الأمر إليه اعتماداً ووثوقا به جلّ في علاه
    قال تعالى : (وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا).

    أعمال الجوارح


    1)الدعاء :- هو طلب الحاجات في جلب نفع أو دفع ضر ممن يملك ويقدر ، وهو من أعظم مظاهر العبادة حتى قيل : " الدعاء مخ العبادة ، والدعاء هو العبادة" . وبهذا يكون دعاء غير الله شركا محرما .

    2)الاستغاثة :- هي طلب الغوث والغياث وهو ما يغاث به المضطر ويعان به من طعام ونصر وتأييد وانقاذ من محنة ..... والاستغاثة من جنس الدعاء ، وقد أباح الله طلب الغوث من الناس ممن يقدرون على العطاء .

    3)الاستعانة :- هي طلب العون والمعونة على قضاء حاجة ، وقد أرشد الله تعالى عباده على الاستعانة به دون سواه قال تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-" إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله".

    4)النذر:- هو التعهد بالقيام بشيء من العبادات تقربا لله تعالى ، أو بشرط أن يقضي الله تعالى له حاجة تعسرت عليه يريد قضاءها ، وخير النذر ما كان بغير شرط لكراهة النبي للنذر المشروط " النذر لا يأتي بخير ، وإنما يستخرج به من مال البخيل " متفق عليه . هذا ومن نذر لغير الله فقد أشرك.
    5)ذبح القربان:- هو ما يتقرب به إلى الله تعالى من الذبائح الهدي فى الحج وأضحية يوم العيد وشاة العقيقة، وما يذبح صدقة للفقراء .....، وبالطبع فمن ذبح لغير الله تعالى أو ذبح على الأضرحة والقبور أو على أعتاب البيوت فكلها شرك وكفر بالله .

    6)الركوع والسجود:- هما ركنا الصلاة اللذان لا تصح الصلاه بدونها ، وهي عبادة لا تنبغي لأحد مهما كان إلا لله تعالى فمن سجد أوركع لأحد معظما له أو خائفا منه فقد أشرك بربه.

    7)الطواف بالبيت وتقبيل الحجرالأسود:- هي عبادة شرعها الله تعالى لعباده قال تعالى ( وليطـّوّفوا بالبيت العتيق) . فمن طاف بغير بيت الله من قبر او ضريح متقربا حتى لله فقد ابتدع وأشرك .
    كذلك فإن تقبيل الحجر الأسود عبادة شرعها الله تعالى على لسان نبيه ولم يشرع لهم تقبيل أي حجر آخر أو ركن آخر.

    8)سائر أنواع العبادات:- هى كل ما شرع الله لعباده من طاعات من صلاة وصيام وحج وعمرة وصدقة وزكاة وإعتكاف وجهاد وفعل الخيرات من برّ وصلة وأمر بالمعروف ونهي عن منكر .

    9)طاعة الله :- طاعه الله تعالى وطاعه رسوله فى الأمر والنهي عبادة تعبد الله تعالى بها ، ومن ترك طاعتهما غير مكره من أجل مخلوق فقد أشرك.

    10)تعظيم الله تعالى بالحلف به :- وهى عبادة اختص الله بها فلا يصح أن يحلف المؤمن بغير الله ومن حلف بغير الله فقد اشرك ، قال رسول الله :-" من حلف بغير الله فقد اشرك". رواه الترمذي.

    الوسيلة:-
    هي التقرب إلى الله تعالى بعمل صالح طلبا للقرب منه تعالى والدرجة عنده تعالى أو لقضاء حاجة بحصول نفع أو دفع ضر .

    وهي مبنية على ثلاثة أمور :-
    1) المتوسل إليه وهو الله تعالى
    2) المتوسل وهو العبد الضعيف
    3) المتوسل به وهو العمل الصالح المتقرب به إلى الله تعالى وهو الوسيلة

    شروطها :-
    1)أن يكون المتوسل عبداً مؤمناً صالحاً .
    2)أن يكون العمل المتوسل به مما شرع الله لعباده .
    3)أن يكون العمل موافقا في أدائه لعمل رسول الله فلا يزيد عليه ولا ينتقص منه.

    أنواعها :-
    1)وهو أشرفها وهو القرب من الله تعالى والمنزله العاليه عنده
    2)قضاء الحاجات أي التوسل لله تعالى للحصول على شيء في الدنيا أو الآخرة أو النجاة من مرهوب فيهما.



    ما هى الوسائل المشروعة ؟

    من الوسائل المشروعة :-

    1)الإيمان:- هو من أفضل الأعمال التى يتوسل بها إلى الله تعالى ، ففي الحديث أن رجلا توسل في دعائه بالإيمان فقال : "اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت ، الأحد ، الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد " و رسول الله يسمع فقال :- "والذي نفسي بيده لقد سأل الله بإسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى".

    2)الصلاة:- إن الصلاة بفرضها ونفلها من أفضل الوسائل فقد سئل رسول الله عن أحب الأعمال إلى الله تعالى فقال :- " الصلاة إلى وقتها " . وأي مؤمن أومؤمنة تعرض له حاجة ويرغب فى قضاؤها فليتوضأ وليصل ركعتين وليسأل الله تعالى حاجته فإنها تقضى.

    3)الصيام:- روى النسائي أن أبا أمامة أتى رسول الله فقال :- يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنه ؟ قال :- " عليك بالصوم فإنه لا مثل له " .
    وقال أيضا :-" ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا". رواه البخاري

    4)الصدقة:- قال رسول الله في الصحيح :- " إتقوا النار ولو بشق تمرة". وقال :- " الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

    5)الحج:- إن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، وإن من حج فلم يرفث أو يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

    6)الإعتمار:- قال رسول الله في الصحيح :- " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة".
    7)الجهاد والرباط:- قال رسول الله :- " إن في الجنه مائة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض". رواه البخاري ..... وقال أيضا:-" رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ".

    8)تلاوة القرآن الكريم:- ان قراءة الحرف منه بعشر حسنات ، كما أن مجالس قراءتة تنزل عليها السكينة وتحفها الملائكه وتغشاها الرحمة. قال رسول الله :- " خيركم من تعلم القرآن وعلمه"رواه البخاري .
    كما يقال لقارئ القرآن إذا دخل الجنة :-" إقرأ وارق ، ورتلّ كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" رواه الترمذي.

    9)الذكر والتسبيح:- في الحديث القدسي قال الله تعالى :-" أنا عند ُحسن ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم". كما قال رسول الله :- " ما عمل أبن آدم عملاً أنجى من العذاب من ذكر الله تعالى " رواه الطبرانى باسناد صحيح.
    10)الصلاه على النبى صلى الله عليه وسلم :- قال رسول الله في الصحيح :- " من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ".

    11)الإستغفار:- هو طلب المغفرة من الله تعالى بلفظ :- أستغفر الله ، أو اللهم إغفر لي ، وهو من الوسائل المشروعة قٌال تعالى :-( والمستغفرين بالأسحار)، وقال رسول الله :- " من قال أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، غفر له وإن كان قد فر من الزحف" رواه أبو داود.
    وقال أيضا :- " من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب". صحيح.

    12) الدعاء:- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا أتاه الله تعالى إياها ، أو صرف عنه من السوء مثلها ، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم". وقال :- " ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه ، إما أن يعجلها له ، وإما أن يدخرها له في الآخرة".

    13) دعاء المؤمنين:- من بين الوسائل المشروعة دعاء المؤمن لأخيه المؤمن ، مثلما قال رسول الله لعمر وهو يريد العمرة :- " لا تنسنا يا أخي من دعائك " .
    وقال أيضا :- " من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الموكل به آمين ولك مثله " . رواه مسلم.

    14) أسماء الله تعالى الحسنى:- التوسل بأسماء الله تعالى تكون بعدة أدعية منها :-

    أ) سمع رسول الله رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال له :-" قد استجيب لك فسل ".

    ب) قال رسول الله :- " إن لله ملكا موكلا بمن يقول يا أرحم الراحمين ، فمن قالها ثلاثاً قال الملك إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل ".

    ج) لإن النبي مرّ بأبي عياش وهو يصلي ويقول : " اللهم إني اسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام " فقال النبي :- لقد سألت الله بأسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى .

    د) قال رسول الله :- " دعوة ذي النون إذ دعاه وهو في بطن الحوت :- " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " ، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا أستجاب الله تعالى له ".
    كما أن أسماء الله تعالى الحسنى كلها يدعى بها ويتوسل بها إليه .

    15) فعل الخيرات مطلقا :- ما من خير أوبر يفعله المؤمن إيماناً واحتساباً إلا كان له وسيلة إلى ربه فليسأل مولاه عز وجل فإنه يعطيه ولا يحرمه .

    16) ترّك المحرمات :- إن المؤمن إذا ترك كبيرة من الكبائر أو ذنبا كان مصرا عليه خوفا من الله تعالى وحياء منه إلا كان له ذلك وسيلة يتوسل بها إلى الله تعالى .


    يتبع.....

    يــٍارب وفــقـنـي

  3. #3
    مشرفة سابقة كوكب الشبكة الصورة الرمزية أنفآس الفجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,558
    معدل تقييم المستوى
    33
    الوسائل المحرمة:-
    1)دعاء الأولياء والصالحين:- وذلك بالقول يا سيدي فلان ن أو يا مولاي فلان خذ بيدي ، أو أنا في حِماك ، وهي كلها من كلمات الشرك والضلال .

    2)النذور للأولياء والصالحين:- بأن يقول أحدهم يا سيدي فلان لو حدث كذا.... أجعل لك كذا............... !!!
    وهو النذر لغير الله تعالى ، وهو من أخطر أبواب الشرك.

    3)الذبائح على أرواح الأولياء:- وذلك بالذبح عند الأضرحة وعى المشاهد وهو عمل من أعمال الجاهلية وهو محرم .

    4)العكوف حول قبور الصالحين:- وذلك بنقل المرضى إلي أضرحة الأولياء ، أو العكوف حول تلك الأضرحة والقبور !!!!.

    5)سؤال الله بجاه فلان أو بحق فلان:- كقول أحدهم اللهم إني أسألك بحق فلان أو بجاه فلان وهو شئ لم يعرفه الإسلام ولم يرد في كتابهالعزبز ولا في سنه نبيه الكريم.


    الإستشفاع ؟

    معنى الإستشفاع:-
    أن يطلب إنسان من آخر التوسط له عند ذي ملك أو سلطان ليقضى له حاجته في منح شئ أو تجاوز عن شئ .
    حكمه:-
    لا بأس من استشفاع أحد بآخر عند ذي منصب أو مال برفع حاجته إليه إذا عجز هو عن رفعها إليه وذلك لقوله تعالي:( من يشفع شفاعة حسنه يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفلّ منها ).
    ويؤجر الشافع على شفاعته ولو لم تقضى حاجة من شفع له لقول رسول الله :- " اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه صلي الله عليه وسلم ما شاء".

    وجواز الإستشفاع مشروط بأن يكون في حق ضاع أو يخشى ضياعه أو شئ مباح ينتفع به ، أما يكون لأي إثم أو ضياع حق أو تعطيل حدّ من الحدود فلا يجوز. قال رسول الله :-" إذا بلغ الحدّ السلطان فلعن الله الشافع والمشفع" رواه البخاري.

    الشفاعة في الآخرة:-

    الشفاعة المثبتة قسمان

    القسم الأول:-

    شفاعة النبي صلي الله عليه وسلم :- وهي كثيرة منها الشفاعة العظمى في فصل القضاء وهي المقام المحمود ، ومنها شفاعتة في أناس من أمته يدخلون الجنة بغير حساب، ومنها شفاعتة فيمن دخل النار من أمته فيخرجون منها بشفاعتة.

    القسم الثاني:-

    شفاعة الملائكة والأنبياء والعلماء والشهداء:-

    شفاعة الملائكة مثبته كما في قوله تعالي :-( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون).

    وشفاعة الأنبياء والعلماء والشهداء مثبته في حديث رسول الله :- " يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء" رواه ابن ماجه وهو حسن .

    وشفاعة هؤلاء مقيده بثلاثة شروط

    أولها :- أن لا يشفع أحد إلا بعد إذن الله . قال تعالي :- ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) .

    ثانيهما :- أن لا يشفع أحد في آخر إلا إذا رضي الله تعالي عن المشفوع فيه . لقوله تعالي :- ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى).

    ثالثهما :- أن لا يشفع في أحد مات على الشرك والكفر والعياذ بالله.

    ومن أراد شفاعة النبي فليدعو بها وليقل :- اللهم شفع في نبيك ، أو اللهم ارزقني شفاعة نبيك. ولتبع دعاؤه بالعمل الموجب لها وهو :

    1)الإخلاص لله تعالي في العمل ونفي الشرك عنه.

    2)كثرة الصلاة .

    3)الصلاة علي النبي وسؤال الوسيلة له ، قال صلي الله عليه وسلم :-" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ ، فإنه من صلي عليّ صلاة صلي الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزله في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة." (رواه مسلم)

    التبرك:-

    مامعنى البركة؟

    - هي ما يجعله الله تعالي من الخير في الشيء الذي يباركه ، فقد أخبرنا تعالى أن بارك في أرض الشام وأنه جعل كتابه مباركاً ، والمعنى كثير خيرهما دائم لهما ثابت فيهما .

    بم يكون التبرك؟
    - يكون بما عُلم شرعاً أن فيه بركة ، كبيت الله الحرام وزمزم { ماء زمزم طعام طعم ، وشفاء سُقم} والمساجد الثلاثة التي تشد الرحال لها ومجالس العلم والذكر ومجالسة الصالحين.

    كيف يكون التبرك؟
    - إذا كان ببيت الله الحرام فيكون بزيارته للحج أو العمرة وإتمام شعائرهما والدعاء عنده .

    وإن كان بزمزم فبالشرب منه والدعاء عند ذلك .

    وإن كان بالمساجد الثلاثة فبالسفر إليها والصلاة فيها والاعتكاف فيها .

    وإن كان بمجالسة الصالحين فبإخذ العلم عنهم وسماع نصائحهم.

    حقيقة هامة يجب التنبه لها جيداً:-
    إن التبرك أقصى درجات حكمه هي أن يكون مستحباً فقط .

    كما أنه يجب أن يكون في الطاعات فقط ويقف عند حدوده .

    الولاية:-

    ولاية الله تعالى للعبد:-هي أن يهديه إلي الإيمان به وإلي معرفته وطاعته ومحبته ونصرة دينه فيعمل العبد بذلك ويقرب به من ربه حتى يحبه فإذا أحبه قربه وتولى أموره ونصره وحفظه فكان بذلك وليه كما قال تعالي :- ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلي النور).

    ولاية العبد لله تعالى :- أن يؤمن به ويتقيه ويتقرب إليه بطاعته ويوافقه في محابه ومكارهه ويوالي من يوالي ، ويعادي من يعادي وينصر دينه فيكون ولياُ لله تعالي ، قال تعالى :- ( ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

    الخلاصة :- أصل الولاية الإيمان والتقوى ، وشرطها الموافقة التامة في الحب والبغض ، والموالاة والمعاداة ومتابعه الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به إذ لا تتم محبة الله للعبد إلا بشرط المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم.

    مراتب الأولياء:-

    1)العليا:- مرتبه الأنبياء والمرسلين.

    2)العالية :- السابقين المقربين من أتباع الرسل وهم متفاوتون فيها .

    3)الوسطى :- أهل الإيمان والتقوى من أصحاب اليمين.

    4)الدنيا:- أهل الضعف في الإيمان والتقوى .


    أولياء الشياطين:- تتم الموالاة بين الإنس والجنّ حسب سنة الله تعالي في إتحاد المتجانسات ، فمن هنا كان إذا خبث الإنسان نتيجة توغله في الشرّ والفساد أمكنه الإتحاد مع شياطين الجن والتعاون معهم على إغواء الإنسان وإفساده وإيقاعه في الشرور والمفاسد.



    يتبع.......

    يــٍارب وفــقـنـي

  4. #4
    مشرفة سابقة كوكب الشبكة الصورة الرمزية أنفآس الفجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    1,558
    معدل تقييم المستوى
    33
    الإيمان بالملائكة:-

    أدلة وجودهم:- تتكون أدلة وجودهم من عنصرين :-
    أولاً الإخبار:- ومنها إخبار الله تعالى وكفى به دليلاً ، قال تعالى :( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة).

    ومنها إخبار الأنبياء عنهم وتلقيهم الوحي عنهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة"

    ثانياً الآثار:- وهي كثيرة جدا نذكر منها :- القرآن الكريم هو أثر من آثارهم فهو نزل بطريق الوحي والمكلّف بذلك جبريل عليه السلام ، قال تعالى :( وإنه لتنزيلُ رب العالمين نزل به الرّوُح الأمين...)

    ، كما أن الموت أثر آخر فالموكل به ملك الموت ، قال تعالي :( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلي ربكم تُرجعون)

    ولا بُدّ لنا من أن نعرف أن الإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان والعقيدة الإسلامية لا تتم إلا به، قال تعالى :( ولكنّ البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ).

    خلق الملائكة:-
    هم خلق عظيم ، وعددهم كثير ، خلقهم الله من نور ، وطبعهم على الخير ، فهم لا يعرفون الشر ، ولا يأمرون به ، ولا يأتونه ، يفعلون ما يؤمرون ، يسبحون الليل والنهار ولا يسأمون ، ولا هم عنها يستكبرون.

    تفاضل الملائكة:-
    إن الملائكة يتفاضلون في القرب من الله تعالى ، وأفضلهم جبريل ، وميكائيل وإسرافيل وملك الموت.

    أعمال الملائكة:-
    1)جبريل عليه السلام:- و يسمى أيضاً روح القُدّس ، وصفه الله تعالى بالقوة والأمانة، وخصه بأشرف وظيفة وهي السفارة بينه تعالى وبين رسله فكان ينزل بالوحي ، كما رافق النبي صلي الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعرّاج.

    2)ميكائيل:- وهو الموكل بالمطر والنبات.

    3)إسرافيل:- وظيفته النفخ في الصور يوم القيامة.

    4)ملك الموت:- موكل بقبض الأرواح وله أعوان من الملائكة.

    5)أعوان ملك الموت:- وهم صنفان ملائكة رحمة ، وملائكة عذاب وهم المقصودون بقوله تعالى :( توفته رسلنا وهم لا يفرِّطون) .

    6)حملة العرش:- وهم الموكلون بحمل عرش الرحمن

    7)رضوان:- خازن الجنة ورئيس الخدم فيها

    8)خدم الجنة:- وهم ملائكة لا يحصى عددهم ، قال تعالي :(والملائكة يدخلون عليهم من كل باب ).

    9)الزبانية:- وهم تسعة عشر وكلهم الله تعالي بالنار فهم خزانها يعذبون فيها أهلها ، ورئيس الزبانية هو مالك .

    10)الكرام الكاتبون :- وعملهم كتابة أعمال البشر فعلى يمين كل مكلف ملك يكتب صالح أعماله ، وعن يساره ملك يكتب سيئات عمله، قال تعالى :( وإنّ عليكم لحافظين ¤ كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون)

    11)الحفظة:- عملهم حفظ الإنسان من الجان والشيطان والعاهات ، قال تعالى:( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ) . قال ابن عباس في تفسيرها : " ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه فإذا جاء قدر الله خلوا عنه" .

    12)الملك الموكل بالرحم:- جاء في حديث البخاري ومسلم :" إنّ الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكاً فيقول أي رب نطفه ، أي رب علقه ، أي رب مضغه ، فإذا أراد الله أن يقضى خلقاً قال : قال الملك أي رب ذكرّ أو أنثى ، شقي أو سعيد ؟ فما الرزق ؟ فما الأجل؟ فيُكْتب كذلك في بطن أمه"

    13) ملك الجبال :- وهو ملك وكله الله بالجبال لحديث البخاري ومسلم :- " فناداني ملك الجبال فسلم علي فقال: يا محمد ذلك فيما شئت إن شئت أن أطبق غليهم الأخشبين".

    14)الملائكة السياحون:- وهم ملائكة في الأرض يبلغون سلام أمة محمد وصلاتها علي نبيها صلي الله عليه وسلم ، للحديث الصحيح " إن لله في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام".

    15)ملائكة الدعاء:- وعملهم أن العبد إذا دعا بدعوة لأخيه المؤمن وهو غائب قال الملك: " آمين ولك بمثل ذلك".

    16)ملائكة العروج بأرواح العباد بعد الموت:- لحديث مسلم " إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان فيصعدانها".

    17)منكر ونكير:- وعملهما سؤال العباد في قبورهم عن الرب تعالى والدين والنبي صلي الله عليه وسلم .
    وقد ورد ذكر الملائكة في مواضع عديدة في القرآن فذكر " الصافات ، والزاجرات ، التاليات ، النازعات، المقسمات ، الناشطات ".
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-" أطّت السماء وحقّ لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع إلا عليه ملك واضع جبهته ساجداً لله تعالى " رواه أحمد.


    بعض صفات الملائكة:-

    1)حياؤهم:- إن الملائكة تستحي إستحياء يليق بحالها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة"

    2)تأذيهم:- أن الملائكة يتأذون من المكروه كما يتأذى الإنسان، لحديث مسلم :" من أكل الثوم ، والبصل والكراث فلا يقربنّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".

    3)تنزههم عن الأعراض البشرية :- أنهم منزهون عن الجوع والمرض والأكل والنوم ، قال تعالى :( يسبّحون الليل والنهار لا يفترون).

    4)خوفهم من الله تعالى :- قال تعالى :( وهم من خشيته مشفقون).

    5)طاعتهم لله تعالى :- قال تعالى :( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).

    6)حبهم لمن يحب ربهم:- في الصحيحين " إنّ الله تعالي إذا أحب عبداً نادى جبريل : إن الله قد أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ، ثم ينادى جبريل في السماء : إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في الأرض"

    7)دعاؤهم ولعنهم:- إن الملائكة يدعون الله تعالى ويستغفرون للمؤمنين ، قال تعالى :( ويستغفرون للذين ءامنوا ربنا وسِعْتَ كل شيء رحمة ً وعلما فأغفر للذين تابوا....).

    كما إنهم يلعنون من لعنه الله كما قال تعالى :( إنّ الذين كفروا وماتوا وهم كفِّار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة..)
    8)عظم خلقهم:-إن الملائكة خلق عظيم وهم متفاوتون فيه ، فقد صح أن لجبريل عليه السلام 600 جناح ، في حين أن من الملائكة من له جناحان فقط


    يتبع.....

    يــٍارب وفــقـنـي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. 85 فيديو للشيخ علي جابر رحمه الله من تراويح الحرم المكي
    بواسطة المرحلة الجديدة في المنتدى الصوتيات ,قنوات , القرآن
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-09-2017, 12:04 AM
  2. لماذا نصوم,,,شريط مهم للشيخ الجزائري
    بواسطة أبو الحسن علي الهاجري في المنتدى صوتيات رمضانية,9
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-12-2016, 06:43 PM
  3. ماشاء الله تبارك الله .. الله يحفظه من كل شر بس .. اسمعوا صوته
    بواسطة دمـــوع الرسايل في المنتدى الصوتيات ,قنوات , القرآن
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 21-12-2014, 02:12 PM
  4. حديث " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ... "
    بواسطة أزهار عبدالرحمن في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-05-2013, 11:37 PM
  5. ومما يزيد المؤمن صلابة في دينه ..أن يحمل هم الدين .. للشيخ محمد العريفي
    بواسطة انها ملكة في المنتدى منتديات اسلامية,( على منهج أهل السنة والجماعة)
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-01-2012, 09:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |