[bimg]http://www.proud2bemuslim.com/vb/images/bsm.gif[/bimg]
كتاب (( عقيدة المؤمن )) للشيخ أبو بكر جابر الجزائري يحفظه الله
لقد قام الاخ ابن عمر بتلخيص الكتاب بطريقة مبسطة ، ولاهميته رغبت في وضعه هنا في المنتدى علما بانه منقول من شبكة حضرموت الاعلامية.
اول الامر قام الاخ ابن عمر بالحديث عن الانسان :
الإنسان عند المؤمنين :-
خلق الإنسان فى السماء خلقا مباشرا ، خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ، وعلمه الأسماء كلها وأسجد له الملائكه ، خلقه فى أحسن تقويم.
حرم الله دم الإنسان وماله وعرضه إلا بحق ، أرسل له الرسل وأنزل عليه الكتب فهيأه للكمال وأعد للسعادهوأخبره عن كل أحواله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " و إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما نطفه ، ثم يكون علقه مثل ذلك ، ثم يكون مضغه مثل ذلك ، ثم يأتى إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ثم يؤمر بكتب بأربع كلمات : رزقه وأجله وعمله وشقى أو سعيد"
وسئل النبى بم يكون الشبه فى الولد ؟ فقال :- " فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأه نزع الولد له ، وإذا سبق ماء المرأه نزعت الولد" وفى هذا إشاره إلى علم الوراثه.
الإنسان عند الملحدين :-
خلق بواسطه النشوء والإرتقاء فى أقبح صورة وتدرج فى ملايين السنين إلى أن أصبح قرد ثم ترقى درجات كثيره حتى أصبح انسان .
فيا أصحاب العقول أى إنسان من هذين أحق بالتكريم وأى الإنسانين يجب أن يعترف به الناس أجمعون
فسبحان الله الذى خلق الإنسان فأحسن تصويره.
العقيدة :-
هي مجموعه من قضايا الحق البديهيه المسلمه بالعقل والسمع والفطره يعقد عليها الإنسان قلبه حازما بصحتها قاطعا بوجودها وثبوتها .
أو هي مجموعة من قضايا الحق البديهية المسلمة بالعقل والسمع والفطرة يعقد عليها الإنسان قلبه حازما بصحتها قاطعا بوجودها وثبوتها .
أو هي الفهم الصحيح حسب المنهج الاسلامي لطبيعة الانسان البشرية ..ولمعنى الخالق (الله)...مما ينظم علاقة البشر بربهم ومع بعضهم وبالتالي بالكون من حولهم ....
ما حاجه الإنسان إلى العقيده ؟
-بعض الناس يدعون بعدم حاجه الإنسان إلى العقيده!!!
وهو امر الذى كذبه التاريخ فأن الإنسان على إختلاف أحواله يحتاج إلى عقيده ما يؤمن بها ومن يدعي ذلك يقول أن الإنسان استغنى عن الإيمان بالله بالإيمان بالطبيعه وما عاد يخاف منها وهو خلاف الواقع فحتى اليوم لا يأمن الإنسان من تقلبات الطبيعه وما زال خائفا من بعض أشكالها !!
وبعد كثير من الدراسات أصبحت هناك حقيقه علميه ثابته بكل القوانين العقليه والشرعيه وهى أن الإنسان دائما فى حاجه للإيمان والتدين وأن الدين ضرورة من ضروريات حياته ومن هنا لم تخل أمه وجدت على الأرض من عقيده وإيمان . قال تعالى :-( وإن من أمه إلا خلا فيها نذير )
وما وجه ضرورة الدين للإنسان ؟
-ان الإنسان منذ هبط إلى الأرض فى حاجة ملحة إلى قوانين ضابطة تعدل من غرائزه وتنظم سلوكه وتجعله مستعدا للحياتين حياة الدنيا وحياة الآخرة، ولن توجد مثل هذه القوانين إلا في تشريع رباني إذ لن يعرف أحد ما يحتاجه الإنسان بكل مشاعره الظاهرة والباطنة وما يصلح من شأنه إلا من خالقه سبحانه وتعالى
معرفه الله جل جلاله ومراتب المؤمنين فيها
المرتبه الأولى:-
مرتبه علماء الكونيات الذين يؤمنون بوجود الله بواسطة النظر فى الكونيات والإبداع فيها وهم يؤمنون بخالق ذو قدرة وإرادة وعلم ولكنهم يجهلوا فى أسمائه وصفاته ما تعظم به محبته فى قلوبهم وذلك لعدم إيمانهم بكتابه ورسوله.
المرتبه الثانية :-
مرتبة أهل الإيمان التقليدي الحاصل لهم عن طريق الفطرة والإخبار بوجود الله وشهرتها وهى أضعف مراتب المعرفه وأصحابها أقل المؤمنين تقوى لله عز وجل وهم عوام المؤمنين.
المرتبه الثالثة :-
هى معرفة المؤمنين من أهل الشرائع الإلهية وهم عرفوا الله بطريق إخباره عز وجل وإخبار العارفين به والمبلغين عنه وعرفوه بواسطه الشواهد والبراهين التى أقامها سبحانه لمعرفته وهم المعنيون بقوله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
المرتبه الرابعة :-
مرتبة معرفة الإنبياء وهى مرتبة أعلى من سابقتها وأتم وأكمل من كل المراتب وهم أكمل المؤمنين إيمانا و أقواهم يقينا وأكثرهم له تعالى محبه وطاعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فوالله إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية ".
أسمائه تعالى وصفاته العلا:-
المؤمنون بالوحى الإلهي يلتزمون حيال أسمائه تعالى بمبدأين هما :-
الأول :- لا يسموا الله تعالى باسم لم يسم به تعالى نفسه فى كتابه أو على لسان رسله.
الثاني:- لا يشبهوا الله تعالى فى ذاته ولا صفاته بذوات المخلوقين لإستحاله وجود شبه له تعالى عقلا وشرعا قال تعالى: ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ).
ومن هنا فالمؤمنون يصفون ربهم بكل ما وصف به نفسه فى كتابه وعلى لسان رسوله ولا يتحرجون فهو يسمع ويبصر واستوى على العرش ....
وذلك لأمور أحدها : أنه ما دام تعالى وصف نفسه بها فلا معنى للتحرج من وصفه بها
والثانى : أنهم يعلمون يقينا أن هذه الصفات محال أن يكون منها شئ يشبه صفات المخلوقين فلو قلنا أن لله تعالى يد فليس معنى ذلك أن يد الله تشبه يد الإنسان .
الخلاصة:-
إن المؤمنين يؤمنون بأسماء الله تعالى وصفاته ويدعون الله بأسمائه ويصفونه بصفاته غير مشبهين صفاته بصفات المخلوقين.
التوحيد:-
هو نفي الكفء والمثل عن ذات الله تعالى وصفاته وأفعاله ونفي الشريك في ربوبيته وعبادته عز وجل
ويقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام:-
1) توحيد في الذات والأسماء والصفات
2) توحيد في الربوبية وهي تفرده تعالى بالخلق والرزق والتدبير
3) توحيد في الإلوهيه أي في العبادة
توحيد الربوبية:-
معناه نفي الشريك عنه تعالى فى صفات الربوبية الحقه وهي الخلق والرزق والملك والإماتة والإحياء والعطاء والمنع والإعزاز والإذلال.
مظاهر شرك الربوبية في الأمة الإسلامية
1) اعتقاد البعض فى وجود أقطاب في الكون من الأولياء والصالحين يقدرون على التصرف في حياة الناس ولهم ديوان يسمى ديوان الصالحين تصدر منه القرارات بنجاح فلان وخيبة آخر !!!!!!!.
2) اعتقاد البعض أن لأرواح الأولياء تصرفا بعد موتهم !!!
حتى أصبحت الأضرحة ملاذاً لكل خائف ومستغيث !!!.
3) الرهبة من الجن والخوف منهم وتقديم القرابين لهم كالذبح على أعتاب البيوت عند بنائها .
4) تقديس المشايخ والمشعوذين وطاعتهم في غير طاعة الله تعالى .
5) الخنوع للحكام من غير المسلمين وطاعتهم إذا أحلوا حرام أو حرموا حلال
توحيد الألوهية :-
هو إفراد الله تعالى بالعباده بكل ما شرع أن يعبد به من أعمال القلوب والجوارح مع عدم الاعتراف بعباده غيره.
وهو أيضا تعلق القلب بالرب خوفا ورجاء وطمعا .
وهو أيضا إسلام الوجه لله تعالى ووقف الحياة كلها عليه.
يتبع......
مواقع النشر