أبو خالد
14-09-2003, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لعلنا قد وصلنا إلى الزمن الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام
((يأتي على الناس زمان القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر...))..
والقابضات على الجمر من الصالحات القانتات في هذا الزمن يتعرضن
لمضايقات وضغوط لا أظن أنه قد مر مثلها على الأمة فيما مضى من الزمان..
حرب شعواء لاهوادة فيها..
وإن من مما يواجهنه من الفتن الاستهزاء من بنات جنسهن فتجد إحداهن عند التزامها
بحجابها تراها إحدى صديقاتها..
ماذا حصل يا فلانة أجننت ؟!.. أتريدين أن يظن الناس بأنك عجوز بهذا المنظر وهذه العباءة
لا زلت يا فلانة شباب استمتعي بشبابك..
أو تجد الأخرى وهي تصف حجابها بالتخلف والعصور الحجرية..
أو إذا ما علمت إحداهن بأن صديقتها لا تسمع الغناء ..قالت ما بالك يا فلانة لم هذا التخلف ..
إنك إنسانة تعيشين في العصور الوسطى..ما هذا التشدد الدين يسر والله غفور رحيم!!..
أو إذا جلست إحداهن في بيتها مستترة عفيفة..
قالت لم لا تنزلي إلى الأسواق إنك ستصبحين بجلوسك في بيتك متخلفة رجعية..
انزلي لتري آخر الموضات !!..
أو تجدها إذا فضلت لباسا ساترا بعيدا عن مهاترات الموضة وصفنها أيضا بالتشدد والتحجر..
لقد وصل الحال ببعضهن إلى قول عبارات ترتجف والله منها قلوب الموحدين وترتعد فرائصهم ..
أتدرون ماذا قالت ؟؟.. أحس أني لا أستطيع كتابة كلامها مما فيه من سوء الأدب مع الله
تقول قاتلها الله:
لم هذه القيود على المرأة..هل لأن الله ذكر وليس أنثى!!!!!! قاتلها الله ..
أعوذ بالله من مثل هذه الكلمات..
أيتها الأخت المباركة..لا تغرنك هذه الحرب الشعواء..فأنت أيتها الغالية
مربية الأجيال وصانعة الرجال..
وفي مجاهدتك لهذه الفتن رفعة لدرجاتك وزيادة في حسناتك ..
وإنه لجدير بنا والله أن نشكرك على ثباتك في وقت كثر فيه المتساقطون والمتساقطات..
إنك أنت والله من نؤمل فيه أن يصنع جيلا قويا ومجتمعا رائعا..يستحق النصر من الله..
إنه زمانك أيتها الصالحة التقية..فأر الله من نفسك خيرا ..
نسأل الله الهداية والثبات عليها حتى الممات..
لعلنا قد وصلنا إلى الزمن الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام
((يأتي على الناس زمان القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر...))..
والقابضات على الجمر من الصالحات القانتات في هذا الزمن يتعرضن
لمضايقات وضغوط لا أظن أنه قد مر مثلها على الأمة فيما مضى من الزمان..
حرب شعواء لاهوادة فيها..
وإن من مما يواجهنه من الفتن الاستهزاء من بنات جنسهن فتجد إحداهن عند التزامها
بحجابها تراها إحدى صديقاتها..
ماذا حصل يا فلانة أجننت ؟!.. أتريدين أن يظن الناس بأنك عجوز بهذا المنظر وهذه العباءة
لا زلت يا فلانة شباب استمتعي بشبابك..
أو تجد الأخرى وهي تصف حجابها بالتخلف والعصور الحجرية..
أو إذا ما علمت إحداهن بأن صديقتها لا تسمع الغناء ..قالت ما بالك يا فلانة لم هذا التخلف ..
إنك إنسانة تعيشين في العصور الوسطى..ما هذا التشدد الدين يسر والله غفور رحيم!!..
أو إذا جلست إحداهن في بيتها مستترة عفيفة..
قالت لم لا تنزلي إلى الأسواق إنك ستصبحين بجلوسك في بيتك متخلفة رجعية..
انزلي لتري آخر الموضات !!..
أو تجدها إذا فضلت لباسا ساترا بعيدا عن مهاترات الموضة وصفنها أيضا بالتشدد والتحجر..
لقد وصل الحال ببعضهن إلى قول عبارات ترتجف والله منها قلوب الموحدين وترتعد فرائصهم ..
أتدرون ماذا قالت ؟؟.. أحس أني لا أستطيع كتابة كلامها مما فيه من سوء الأدب مع الله
تقول قاتلها الله:
لم هذه القيود على المرأة..هل لأن الله ذكر وليس أنثى!!!!!! قاتلها الله ..
أعوذ بالله من مثل هذه الكلمات..
أيتها الأخت المباركة..لا تغرنك هذه الحرب الشعواء..فأنت أيتها الغالية
مربية الأجيال وصانعة الرجال..
وفي مجاهدتك لهذه الفتن رفعة لدرجاتك وزيادة في حسناتك ..
وإنه لجدير بنا والله أن نشكرك على ثباتك في وقت كثر فيه المتساقطون والمتساقطات..
إنك أنت والله من نؤمل فيه أن يصنع جيلا قويا ومجتمعا رائعا..يستحق النصر من الله..
إنه زمانك أيتها الصالحة التقية..فأر الله من نفسك خيرا ..
نسأل الله الهداية والثبات عليها حتى الممات..