كتكوتة صغيرة
04-09-2007, 06:26 PM
- قريباً أعود إليكم شهرا كاملا بعد غيابي .
* من أنت أيها السيد الوقور ؟
- أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
*أهلا وسهلا بك ..ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
- اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
*كم يبلغ عمرك ؟
- عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون 1428ه.
*من أين أتيت ؟
-أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
* أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
- أسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
*هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
- نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي
*وكم تقيم عندنا ؟
- أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
* ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
- مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وأبذر الأخلاق في الطباع ، وأسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
*ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
- إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .
*يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …
وماهي تجارتك ؟
- تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.
* وما هو طبك ؟
- إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
*و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
- أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
* وماذا تعلم الناس ؟
- أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
* لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
- نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
* الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات
- فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها.
منقول
اللهم بلغنا رمضان
* من أنت أيها السيد الوقور ؟
- أنا ضيفكم الراحل ، وزائركم المؤقت ، وناصحكم الأمين ، أنا ركن من أركان الإسلام ، وقبس من نور الإيمان.
*أهلا وسهلا بك ..ما اسمك أيها الضيف الزائر ؟
- اسمي رمضان ، ابن الزمان ، وحفيد الأيام ، و أخو شعبان.
*كم يبلغ عمرك ؟
- عمري يقرب من ألف وأربعمائة وثمانية وعشرون 1428ه.
*من أين أتيت ؟
-أتيت من عند الرحمن ، الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان .
* أين تسكن؟ يا حضرة الفاضل المحترم ؟
- أسكن في قلوب المؤمنين ، وفي ديار المتقين ، وبجوار المحسنين .
*هل تعاني من أزمة السكن كما نعاني منها نحن هذه الأيام ؟
- نعم ، لقد مررت بكل بيت وحللت في كل منزل ، ودفعت أغلى الأثمان ، فكان أن طردني البخلاء الأشقياء ، وتجاهلني الأغنياء الأذلاء ، وعبس في وجهي التعساء الجهلاء ، ولكني لم أيئس ، فقد بحثت عمن يحبونني من المؤمنين المحسنين ، والأتقياء الصالحين ، فوجدتهم ينتظرون لقائي ، ويستعدون لاستقبالي
*وكم تقيم عندنا ؟
- أيام معدودات … تسع وعشرون أو ثلاثون .
* ما هي مهنتك التي تمارسها في ديار الإسلام ؟
- مهنتي هي الزراعة والصناعة والطب والتعليم …
أما الزراعة : فإنني أغرس الإيمان في القلوب ، وأزرع المحبة في النفوس ، وأبذر الأخلاق في الطباع ، وأسقيها بماء الطهر والإخلاص ، وأغذيها بشهد الفضيلة والإحسان ، فتنبت كل معاني الخير والاطمئنان ، ونجني ثمار الفلاح والنجاح ، كما أنني أنزع شوك الحقد والغل والبغض من الصدور ، وأقلع جذور الفساد والغش والحسد من النفوس فتنتج المحبة والمودة والإخاء .
*ما أجمل هذه الزراعة وما أبركها … وما هي صناعتك التي تمارسها ؟
- إنني أصنع الأجسام القوية ، والنفوس الأبية ، والأرواح الزكية ، وأصل ما تقطع بين الناس من أوصال ، وأجمع ما تفرق من أشتات ، وأصهر الجميع في بوتقة العدل والمساواة ، فأنتج الأبطال الأقوياء، والرجال الأشداء على الأعداء الرحماء فيما بينهم .
*يا لها من صناعة تدفع الأمة إلى الجهاد الذي به تقود العالم إلى الخير …
وماهي تجارتك ؟
- تجارتي لن تبور ، فأنا أعطي الحسنات وأمحو السيئات ، فمن تعامل معي .. ربح الجنة وفاز بالحياة ، ومن تنكر لي وغش .. خسر البركة والخيرات .. وحبطت أعماله وكان من أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين.
* وما هو طبك ؟
- إنني أداوي الأجسام السقيمة ، والنفوس المريضة ، والعقول التائهة .. فأبعد عنها كل ضعف وشح وشرك .. وأطهرها من أدران المادة ومن جراثيم الفساد والضلال .
*و ماذا عن أدويتك وعلاجك ؟
- أدويتي هي الصيام والقيام وذكر الديان والعمل على طاعة الرحمن .
* وماذا تعلم الناس ؟
- أعلمهم أن يسلكوا طريق الرشاد ، وأعودهم الجود والإحسان والرحمة والتسامح والأمانة والوفاء والصدق والصبر والتعاون والإخلاص .
* لقد عرفنا الكثير من مزاياك وازداد شوقنا إلى حديثك المفيد ، وكلامك الرشيد ، فهل لنا أن تزيدنا من علمك وتعرفنا على مزيد من فوائدك ؟
- نعم ، أنا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ، أنا شهر التوبة والغفران ، أنا في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر .. من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم … أنا الذي رافقت آباءكم المسلمين في معارك بدر و اليرموك و حطين .. فأعطيتهم القوة والعزيمة وعلمتهم الصبر والثبات فكان النصر حليفهم والخذلان حليف عدوهم .
* الآن وقد عرفناك جيدا وتذكرنا فضلك منذ القديم ، أنت الذي تزورنا في كل عام وتأتينا بالخير والبركات من خزائن الأرض والسماوات
- فأهلاً بك وبمعانيك الخيرة ونفحاتك العطرة .. ليتك تقيم عندنا الحياة كلها.
منقول
اللهم بلغنا رمضان