المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الأول .. تعالوا لتتعرفوا عليَّ



أم أوس المدَنِيَّة
06-09-2007, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الأول .. تعالوا لتتعرفوا عليَّ


لقد ورد ذكري في القرآن الكريم بصيغ مختلفة بلغ عددها 7884 مرة

وهذا يرجع لأهميتي عند خالقي سبحانه وتعالى ، لذا أبدأ حديثي معكم

بالحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبيَّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } .

لقد فرض الله سبحانه وتعالى على أمة محمد صلى الله عليه وسلم الصيام

كما فرضه على الذين من قبلهم .

هل من أجل أن نجوع ونعطش ؟ أم أن هناك هدف أسمى من الجوع والعطش ؟

هذا الهدف السامي هو من أجل تحصيلي .

فمن أنا ؟ وما هو تعريفي ؟

أنا التقوى

و تعريفي هو : هو أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية ، تقيه منه .

وتقوى العبد لربه : أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك ، وهي فعل طاعته واجتناب معاصيه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، من فعل الواجبات وترك المحرمات والشبهات .

ماذا قال السلف الصالح عني لتوضيح معناي :


* قال علي رضي الله عنه : التقوى هو الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل .

* قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } قال : أن يُطاع فلا يُعصى ، ويُذكر فلا يُنسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر .

* وقد قيل أن عمر رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى . فقال له : أما سلكت طريقًا ذا شوك ؟ . قال : بلى . قال : فما عملت ؟ . قال : شمرت واجتهدت . قال : فذلك التقوى .

* قال ابن عباس رضي الله عنهما : المتقون الذين يحذرون من الله وعقوبته .

* قال طلق بن حبيب : التقوى أن تعمل بطاعة الله ، على نور من الله ، ترجو ثواب الله ، وأن تترك معصية الله ، على نور من الله ، تخاف عقاب الله .

خـلى الـذنوب صغيرها ..... وكـبـيـرهـا ذاك الـتـــقـى
واصنع كماش فوقَ أر ..... ض الشوك يحذر ما يرى
لا تـحـقـرن صـغـيـــرة ..... إن الـجـبـال مـن الحـصى

وصية الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح للتحلي بي :

* وأنا وصية الله تعالى لجميع خلقه الأولين والآخرين ؛ قال تعالى : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ } .

* وأيضًا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته ؛ فعن أبي أمامه صُدي بن عجلان الباهلي رضي الله عته ؛ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع ، فقال : " اتقوا ربَّكم ، وصلوا خمسكم ، وصوموا شهركم ، وأدُّوا زكاة أموالكم ، وأطيعوا أمراءكم ، تدخلوا جنَّة ربكم ) سنن الترمذي : كتاب الجمعة .

* وقال صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت ) رواه الترمذي وقال : حسن .

* وكان صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على سريَّة ، أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ، وبمن معه من المسلمين خيرًا .

* ولم يزل السلف الصالح يتواصون بي في خطبهم ومكاتباتهم ووصاياهم عند الوفاة :

- كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله : ( أما بعد .. فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل ؛ فإنه : من اتَّقاه وقاه ، ومن أقرضه جزاه ، ومن شكره زاده ) .

- وأوصى علي رضي الله عنه رجلاً ، فقال : ( أوصيك بتقوى الله عز وجل ، الذي لابدَّ لك من لقائه ، ولا منتهى لك دونه ، وهو يملك الدنيا والآخرة ) .

ما هي البواعث والدوافع التي تجعلكم تتحلون بي ؟

- خوف العقاب الأخروي ، ورجاء الثواب الأخروي .

- خوف العقاب الدنيوي ، ورجاء الثواب الدنيوي .

- خوف الحساب .

- الحياء من نظر الله ( وهو مقام المراقبة ) .

- الشكر لله على نعمه بطاعته .

- العلم لقوله تعالى { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ } ، كل من أطاع الله فهو عالم ، وكل من عصى الله فهو جاهل ، وكفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار بالله جهلاً .

- تعظيم جلال الله ( وهو مقام الهيبة ) .

- وصدق المحبة ، لقول القائل :

تعـصي الإله وأنت تظهر حـبه .... هذا لعـمري في القياس شنيع

لـو كـان حـبـك صادقـا لأطعـته .... إن المحب لمن يحـب مـطـيـع

لي ثلاثة درجات هي :

- أن يتقي العبد الكفر وذلك مقام الإسلام .

- أن يتقي المعاصي والحرمات وهو مقام التوبة .

- أن يتقي الشبهات وهو مقام الورع .

العلامات التي تميز من يتحلى بي :

- أن يكون مراقبًا لله في جميع شئونه ، مخلصًا القول والعمل والنية ( درجة الإحسان ) .

- أن يكون معتقدًا لأصول الإيمان .

- أن يكون محافظًا على أركان الإسلام .

- أن يكون متمسكًا بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

انتظروا الجزء الثاني .. الفوائد التي يجنيها من يتحلى بي في الدنيا .


¤©§هـــدى§©¤

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روز2007
06-09-2007, 10:36 PM
جزاك الله خير..

وبأنظار الجزء الثاني..

دمتي بود..

حكيمة
06-09-2007, 11:10 PM
السلام عليكم

جزاك الله خير ا وفى انتظار ما تبقى


اللهم اجعلنا من المتقين واكتب لنا مقام صدق فى دار خلدك


امين

أم أوس المدَنِيَّة
07-09-2007, 02:07 AM
وجزاك الله خيرًا غاليتي روز2007

قريبا سترين الجزء الثاني بإذن الله تعالى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم أوس المدَنِيَّة
07-09-2007, 02:14 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهم اجعلنا من المتقين واكتب لنا مقام صدق فى دار خلدك .
اللهم آمين .

وجزاك الله خيرًا غاليتي حكيمة

سترين قريبا الجزء الثاني بإذن الله تعالى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة صدق
07-09-2007, 07:25 PM
جزاك الله خيرا

أم أوس المدَنِيَّة
08-09-2007, 12:22 AM
وجزاك الله خيرًا غاليتي كلمة صدق

لا عدمت روعة تواصلك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم أوس المدَنِيَّة
08-09-2007, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثاني .. الفوائد التي يجنيها من يتحلى بي في الدنيا

1 – سبب لتيسير أمور الإنسان ؛ قال تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } الطلاق : 4

2 – سبب لحماية الإنسان من ضرر الشيطان ؛ قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ } الأعراف : 201

3 – سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض ؛ قال تعالى : { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ } الأعراف : 96

4 - سبب في توفيق العبد في الفصل بين الحق والباطل ، ومعرفة كل منهما ؛ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً } الأنفال : 29

5 – سبب لنيل الولاية ؛ قال تعالى : { إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ } الأنفال : 34

6 – سبب للخروج من المآذق وحصول الرزق والسعة للمتقي من حيث لا يحتسب ؛ قال تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } الطلاق : 2 ، 3

7 – سبب لعدم الخوف من ضرر وكيد الكافرين ؛ قال تعالى : { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً } آل عمران : 120

8 – سبب لنزول المدد والنصرة من السماء عند الشدائد ولقاء الأعداء ؛ قال تعالى : { وَلَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ } آل عمران : 123 - 125

9 – سبب لعدم العدوان وإيذاء عباد الله ؛ قال تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } المائدة : 2

10 – سبب لتعظيم شعائر الله ؛ قال تعالى : { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ } الحج : 32

11 – سبب لصلاح الأعمال ، وقبولها ، ومغفرة الذنوب ؛ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } الأحزاب : 70 ، 71

12 – سبب لغض الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ سواء كان ذلك في حياته ، أو بعد وفاته في قبره صلى الله عليه وسلم ؛ قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى } الحجرات : 3

13 – سبب لنيل محبة الله ؛ قال تعالى : { بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } آل عمران : 76 . قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي من الله عز وجل : " ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أفضل مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتى أحبَّه ، فإذا أحببته ؛ كنت سمعًه الذي يسمع به ؛ وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنَّه ) رواه البخاري .

14 – سبب لنيل العلم وتحصيله ؛ قال تعالى : { وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } البقرة : 282

15 – سبب قويٌّ تمنع صاحبها من الزيغ والضلال بعد أن منَّ الله عليه بالهداية ، قال تعالى : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الأنعام : 153

16 – سبب لنيل رحمة الله في الدنيا والآخرة ؛ قال تعالى : { أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } الأعراف : 156

17 – سبب لنيل معية الله الخاصة ؛ قال تعالى : { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } التوبة : 36 . فمعية الله لعباده تنقسم إلى قسمين :

* معية عامة : وهي شاملة لجميع العباد بسمعه وبصره وعلمه ؛ قال تعالى : { وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ } الحديد : 4

* أما المعية الخاصة : التي تشمل النُّصرة والتأييد والمعونة ؛ قال تعالى : { لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } التوبة : 40

18 – إن العاقبة للمتقين ؛ قال تعالى : { فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ } هود : 49

19 – سبب لحصول البُشرى في الحياة الدنيا ؛ قال تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } يونس : 63 ، 64 .

والبُشرى إما تكون :

1- بالرؤيا الصالحة ؛ قال صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تـُرى له " رواه مسلم .

2- أو بمحبة النَّاس له والثناء عليه ؛ عن أبي ذر رضي الله عنه ، أنه قال : يا رسول الله ! الرجل يعمل العمل ويحمده الناس عليه ويثنون عليه به ؟ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك عاجل بُشرى المؤمن : رواه مسلم .

20 – إذا أخذت النساء بأسبابها ، فإنها تكون سببًا في ألا يطمع فيهن الذي في قلوبهم مرض ؛ قال تعالى : { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً } الأحزاب : 32

21 – سبب لعدم الجور في الوصية ؛ قال تعالى : { كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ } البقرة : 180

22 – سبب في إعطاء المطلقة متعتها الواجبة لها ؛ قال تعالى : { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ } البقرة : 241

23 – سبب في عدم ضياع الأجر في الدنيا والآخرة ؛ قال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ } يوسف : 90

24 - سبب لحصول الهداية ؛ قال تعالى : { الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } البقرة : 1 ، 2



الجزء الثالث .. الفوائد التي يجنيها من يتحلى بي في الآخرة .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصمة عز
08-09-2007, 01:55 AM
موضوع رااائع

جعله الله في ميزان حسناتك

دمتي في رعاية الله

أم أوس المدَنِيَّة
08-09-2007, 02:07 PM
جعله الله في ميزان حسناتك .
آمين وإياك .

مشكورة على بصمة عز على هذه الإطلالة الرائعة

لا عدمت روعة تواصلك ، ودمتي في حفظ الرحمن .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ommohie
08-09-2007, 05:41 PM
جزاكي الله خيرا

وكل سنة وانتي طيبة ويغفر اله لي ولكي

أم أوس المدَنِيَّة
13-09-2007, 09:54 PM
جزاكي الله خيرا

وكل سنة وانتي طيبة ويغفر اله لي ولكي
وجزاك الله خيرًا غاليتي ommohie

لا عدمت روعة تواصلك بارك الله فيك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم أوس المدَنِيَّة
13-09-2007, 10:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثالث .. الفوائد التي يجنيها من يتحلى بي في الآخرة

1 – سبب للإكرام عند الله ؛ قال تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } الحجرات : 13

2 – سبب للفوز ؛ قال تعالى : { وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِيهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ } النور : 52

3 – سبب للفلاح ؛ قال تعالى : { وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } البقرة : 189

4 - سبب للنجاة يوم القيامة من عذاب الله ؛ قال تعالى : { وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً } مريم : 71 ، 72

5 – سبب لقبول الأعمال ؛ قال تعالى : { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ } المائدة : 27

6 – سبب قويٌّ لأن يرث المتقون الجنة ؛ قال تعالى : { تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً } مريم : 63

7 – سبب لنيلهم غرف مبنية من فوقها غرف في الجنة ؛ قال تعالى : { لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ } الزمر : 20

8 – بسبب تقواهم يكونون فوق الذين كفروا يوم القيامة قال تعالى : { زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } البقرة 212

9 – سبب في دخول الجنة ؛ قال تعالى : { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } آل عمران : 133

10 – سبب لتكفير السيِّئات ؛ والعفو عن الزلات ؛ قال تعالى : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً } الطلاق : 5

11 – سبب لنيل ما تشتهيه الأنفس ؛ قال تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ } النحل : 31

12 – سبب لعدم الخوف والحزن ؛ قال تعالى : { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمْ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } الزمر : 61

13 – إنهم يحشرون يوم القيامة وفدًا ( وهو خير موفود ) ؛ قال تعالى : { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً } مريم : 85

14 – تقرب لهم الجنة ؛ قال تعالى : { وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ } الشعراء : 90

15 – سبب في عدم مساواتهم بالفجَّار والكفار ؛ قال تعالى : { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } ص : 28

16 – كل صُحبة تنقلب إلى عداوة يوم القيامة إلا صُحبة المتقين ؛ قال تعالى : { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ } الزخرف : 67

17 – لهم مقامًا أمينًا وجنات وعيون ، قال تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (55) لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } الدخان : 51 - 56

18 – لهم مقعد صدق عند مليك مقتدر ؛ قال تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ } القمر : 54 ، 55

19 – سبب في ورود الأنهار المختلفة ؛ قال تعالى : { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ } محمد : 15

20 – لهم نِعم الدَّار ؛ قال تعالى : { وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ } النحل : 30

21 – سبب للسير تحت أشجار الجنة ؛ قال تعالى : { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } المرسلات : 41 - 43

22 – لهم البُشرى في الآخرة بألا يحزنهم الفزع الأكبر ؛ قال تعالى : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ } يونس :62 - 64

23 - تضاعف أجورهم وحسناتهم ؛ قال تعالى : { ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } الحديد : 28


اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ،
والفوز بالجنة ، والنجاة من النار.

اللهم أعنا ولا تعن علينا . اللهم انصرنا ولا تنصر علينا . اللهم امكر لنا ولا تمكر بنا.
اللهم أهدنا ويسر لنا الهدى ،،، يا رب العالمين ، يا أكرم الأكرمين ، ويا أرحم الراحمين !


استعنت عند كتابة الموضوع

بكتيب للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى عن التقوى .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محبة الكلية
13-09-2007, 11:12 PM
جزاك الله خير،،وطرح رائع.........بوركتِ أخيه،،،،،،،،
دمت بود............

أم أوس المدَنِيَّة
14-09-2007, 08:35 PM
وجزاك الله خيرًا غاليتي محبة الكلية

لاعدمت روعة تواصلك .

أسأل الله تعالى أن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخت اخر العنقود
14-09-2007, 09:25 PM
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة

أم أوس المدَنِيَّة
16-09-2007, 07:30 PM
وفيك بارك الرحمن أخت اخر العنقود

مشكورة على تواصلك الرائع بارك الله فيك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته