وحدة ..ملل .. كسل... هل من حل ...؟

[فتاة الرسالة]

وحيدة ...
لا أنيس ولا جليس ...
ملل .. سأم ..ضيق .. ضجر ...
فراغ قاتل ...
يأسر روح الفتاة ..
ويكبّل إرادتها ..
يكون الفراغ قاتل إذا لم نستفد منه في حياتنا التي ستفنى بما فيها من شغل وفراغ ...
وللفتاة مع الفراغ صراع ونزاع ...
في هذه الصفحة أتمنى أن نقرأ معاً ما يجول في خواطر فتياتنا ..
نود أن نعرف مدى سيطرة الفراغ على حياتهن ..
وكيف يتعاملن مع لحظات الفراغ .. وقد نقول ساعات الفراغ ..!!
وفيم تقضي الفتاة وقتها ..؟؟
وما هي أفضل الطرق لقضاء وقت الفراغ والسيطرة على سهام الملل والكسل ...؟

في انتظار مشاركتكن أخواتي الفاضلات ... وأطروحاتكن حول هذا الموضوع المهم ...

[ضي]

هلا والله نبض الأمل:)

أنا أقول لك رأيي
.........................إحم إحم:cool:
شوفي صراحه من ناحية فيه فراغ فيه وبقوه بعد ما أقول لا:(

لكن عن نفسي مرة مرة مرة ما ودي أحس فيه;)

أما إذا سوى ملقوف وحاب يدخل أشغل نفسي بأي شي

مثلاً:
أقرا مجلات ..........
أدخل النت ............
أتعلم على برامج جديده ............
وكان في المخطط أدخل دورة صيفيه لكن للأسف :(
ما راح أقدر!!!!

ولكن اللي ناويه تروق وتبسط نفسها في الصيف تتوكل على الله وراح تقدر
:) :)
هذا رأيي

تحياتي:
ضي:)

[جوهرة العطاء]

:) موضوع رائع

هناك دورات كمبيوتر للقضاء على هذا الفراغ المميت

وهناك مراكز لتحفيظ القرآن الكريم

:) آتمنى لكم إجازه سعيده

[الخزامى]

سؤال مهم جدا اختي نبض الأمل

الصحه والفراغ نعمتان محسود فيهما الانسان

فإذا لم يستغل الفراغ بشكل ايجابي سينعكس سلبا على الفتاه

من المهم وضع جدول يومي ( سواء كان في اجازه اة ايام الدراسه)

يملأ فيها وقت الفراغ

ولاتنسي عزيزتي التي تشتكين من الفراغ مساعدة والدتك فهو من البر بها
فاجعلي لها نصيب من وقتك

قراءة الكتب المفيده

اخذ دورات في النت او اللغات او اي هوايه تفضلينها

زيارة الاهل والاقارب فهو من صلة الرحم

وايضا شئ مهم تغفل عنه اغلب الفتيات تعلم الطبخ ليفيدها مستقبلا
فكثير من المتزوجات حديثا لايعرفن الا سلق البيض وكوب شاهي

عمل حلقات لحفظ القران او تعلم الحديث من الاخوان والاخوات او الجارات

.................................................. .................................................. ...........
جزاك الله خير نبض الأمل :)

[فوز]

لا ادري ما ازيد على ما قالو الاخوات ممن سبقوني ولكن انا اتمنى لو كان لي ساعتين فراغ ولا اجدها الحمد لله على كل حال
ولا ننسى ان هناك اخوات لا يستطيعون الحصول على دورات او حضور مناسبات ومحاضرات ولا حتى الحصول على جهاز كمبيوتر ولكن اعاننا الله واياكم وحفظ بناتنا وابنائنا من كل شر

[فتاة الرسالة]

أخواتي الكريمات ....

أشكركن على تفاعلكن مع هذا الموضوع المهم والذي يؤرق كثير من الفتيات والنساء عموماً ...

خاصة أن المرأة بطبيعتها تمكث أكثر وقتها في بيتها ( وهذا خير لها ..فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : وبيوتهن خير لهن ، أو كما قال عليه السلام ) فالسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان وودت - حقيقة - أن يشاركنا في الإجابة عليه الفتيات بكل مصداقية لندرس معاً قضية الفراغ ومدى تأثيرها على الفتاة ..

فأود أن أطرح سؤالاً صريحا ينتظر إجابة صريحة من الجميع :


س/ 1/ هل تشعرين بفراغ في حياتك؟ وكم يشغل هذا الفراغ من وقتك؟


بانتظار إجاباتكن أخواتي الكريمات ..

[فتاة الرسالة]

???

هل السؤال صعب ؟؟!!


أرجو التفاعل مع الموضوع أخواتي الفاضلات ... ليعم النفع ويحفظ لكن الأجر إن شاء الله ...

[غناتي2002]

موضوع رائع .. بارك الله فيكِ


س/ 1/ هل تشعرين بفراغ في حياتك؟ وكم يشغل هذا الفراغ من وقتك؟

اذا تقصدي في الصيف .. أشعر بفراغ كبيرر:D

[فتاة الرسالة]

حياك الله غناتي

سواء في الصيف أو غيره ...


أخواتي ..

لا أجد تجاوب كبير كما كنت أتوقع ...!!

هل تفضلن إغلاق الموضوع...؟؟.


الأمر إليكم وما أنا إلا باحثة عن خير ... لي ولكن إن شاء الله ....

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ....

[أجوان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا عزيزاتي
اااااااااااااااااااااااااه من الملل, مافيه حد معاني منه كثري الملل مثل الوحش الضخم لما يلتهمك ماتقدر تتخلص منه بسهوله
لما تحس بالملل تفقد كل معنى للحياه تكره كل اللي كنت تحبه قبل , لاتقولون لي دورات وبرامج او طلعات مهما كان الملل موجووووووود داخلي , هوائي الذي اتنفسه كله ملل ×ملل....
..........
.........:cry:
واخيرا قدرت تعرفون السر وين؟

جلست وحدي بغرفتي وصرت افكر لو نهايه عمري لما ابلغ 50 مثلا كم عمري بالسعاده اللي عشتها؟
كم سنه من خمسين؟ سنتين؟ ثلاث؟
ليه مااطورها واخلي عمري كله سعاده وضد الملل
فكرت تفكير طووووووووووووويل ادور على طري للسعاده والراحه واخيرا
:D حصلت سجادتي وقراني وثقت علاقتي بربي قبل اي شخص بالدنيا احتضنت نفسي وصرت احاورها واناقشها دعوت ربي ان يشرح صدري ويعفو عني, بدات يومي الجديد وهدفي ان اعيش لليوم فقط بفرحه وحزنه وان اطلع لذاتي العيش واحاول تعديل عيوبها بعين الرضاء اثيبها عندما اتقدم بحياتي
وتحسن التصرف, اتذكر ان الله معي ويقف بجانبي فانا قويه به ضعيفه بغيره
وبعد ان عاهدت نفسي ان اكون سعيده وان ارى الحياه بوجهها المشرق ادركت السعاده وعشت بلا ملل.
كل مانحتاجه لمواجه الملل ان نقوي ايماننا بالله ونضع هدف ليومنا وحياتنا كلها
ثم نسير بين دروب الحياه بتوكلنا على الله وحسن الظن به
فهو خير معين والهادي لسواء السيبل...
تحياتي للجميع

[غريبة الروح]

ونعم بالله :)

[فتاة الرسالة]

الحمدلله الذي يسر لك فعل الخير
وأراح بذكره فؤادك ...

أخواتي


تقول إحدى الأخوات :




الفراغ أداة قاتلة ..وصمت جائم في جنح الليل..وعلى عتباته تقتل الفضيلة ..وتسلخ ثياب العفاف..وينزوي لصوص الأخلاق..وشياطين القلوب..وفي طياته يوجد الشر..إذ أنتِ أخيّـه لم تستغليه فيما يعود عليك بالربح..فالعمر قصير فلا يسلبنّه منكِ شيطانك ونفسك الأمّارة بالسوء ورفيقات السوء البطالات..وبالمقابل ... هنيئاً لمن انبثق الفجر عن خير جديد بين يديها ..وصبح سعيد على شفتيها ..فزرعت وحصدت ولم تنتظر عوضاً من أحد سوى الأجر والمثوبة من خالقها ..




والفراغ الذي نجده في حياتنا لابد أن نملؤه بأي شيء ...

أياً كان ذلك الشيء ....


فبم تملئين هذا الفراغ عادةً ؟؟؟؟

[فتاة الرسالة]

جزاكن الله خيراً أخواتي الفاضلات على هذه الإضافات الطيبة ...




طرحنا أربعاً من الأسئلة على مجموعة كبيرة من الفتيات تدور حول الفراغ وما يتعلق به في حياة الفتاة..وخرجنا بالآتي:

س1/ هل تشعرين بفراغ في حياتك؟
وكم يشغل هذا الفراغ من وقتك؟

كان جواب الغالبية العظمى منهن بـ(نعم) يوجد فراغ كبير في حياتي ويليه في الدرجة الثانية من تقول (أحياناً) أجد فراغ في حياتي وغالباً ما يكون في أيام الإجازات ، أما القلة القليلة منهم من تقول ( لا ) لا أجد فراغ في حياتي ..! وهؤلاء إما متزوجات مشغولات بتربية أولادهن وترتيب منازلهن والعناية بأزواجهن ،أو مشغولات بالوظيفة التي قد تأخذ جلّ أوقاتهن أو اشتغالهن بالنوم والزيارات !!!

[فتاة الرسالة]

ثم طرحنا عليهن السؤال التالي :

س2/ بماذا تملئين هذا الفراغ ..؟؟!

فاختلفت إجاباتهن وتعددت مشاربهن ، وكان مما يثلج الصدر أن كثيراً منهن تحب أن تملأ فراغها بقراءة القرآن والنافع من الكتب ، والاشتغال بزيارة الأهل وصديقاتها ، ومنهن من تقضيه في الانترنت والتلفون والتلفاز ومتابعة المسلسلات والقنوات الغنائية والرقص !!
وكتابة الخواطر وعمل المنزل واللعب وسماع الأشرطة والخروج من المنزل للأسواق والمنتزهات والزواجات والجلسات النسائية ،،،
ومن الطريف أن إحداهن تقول : إذا رأيت الأكل وأنا في وقت فراغ أشعر بالفرح !!
ومنهن من تحب أن تملأ فراغها بدخول المطبخ والإبداع في الطبخات والأكلات ، ومنهن من تلجأ إلى النوم ، واعترفت إحداهن بأنها تضيع وقتها فيما لا فائدة فيه .. والله المستعان !!!
ومنهن من تقضي الوقت في ترتيب المنزل أو الكمبيوتر ومشاهدة كل ما يخص الأزياء والموضة..أو الاشتغال بالزرع والسقي أو (المشاوير الخاصة) !!

وتقول إحدى الفتيات : من قبل كنت أجلس في بعض الأوقات مع الأهل أو متابعة البرامج الدينية ، وربما ألجأ في بعض الأحيان إلى مشاهدة المسلسلات ولكن ليس بتلك الدرجة التي أتابع فيها الممثل أو الممثلة .. لكن إذا رأيت جزءاً منها أقوم فأسمع شيء آخر كالأناشيد أو بعض المحاضرات ، أما الآن فالحمد لله على أن وهب لي أخت في الله أعانتني في مشكلة فراغي التي أجدها ، فلقد قالت لي اسمعي شريط محاضرة واستخرجي منها فائدة أو شيئاً سمعتيه وأثر في نفسك ، والحمد لله وجدت الراحة النفسية التي كنت أبحث عنها فجزاها الله خيراً ..

[فتاة الرسالة]

ثم طرحنا عليهن السؤال التالي :

س3/ هل تعتقدين أن الخروج للزواجات والأسواق والمنتزهات يملأ فراغك..ويزيل الملل والضيق الذي كان قبلها يملأ صدرك؟

كان جواب الغالبية -وهو مما يسعدنا والحمد لله - لا أحب الذهاب للأسواق وقد أذهب للضرورة ولا أجد فيها ملئ لفراغي ...
أما الذهاب للزواجات والمنتزهات مع الأهل ففيه متعة وملئ للفراغ
ويليهم في الدرجة الثانية من تقول :نعم أحبذ الذهاب إلى هذه الأماكن وأجد فيها متعة ،وإذا عدت عاد الفراغ و الملل من جديد!
وقليل منهن من تقول : لا أجد في ذلك ملئ لفراغي أبداً ...
واستثنى البعض ( إلا إذا التقيت بصديقة عمري ) !

[فتاة الرسالة]

س4/ برأيك....ما هي أفضل الطرق لملئ هذا الفراغ ..دون الوقوع فيما يغضب الله؟
اقترح علينا هؤلاء الفتيات كثير من الأمور التي يشعرن أنها تملأ ذلك الفراغ دون الوقوع فيما يغضب الله عز وجل ، منها :
الصلاة والدعاء بأن يفرج الله همها والاشتغال بالطاعات وكتابة الخواطر وقراءة القرآن والتسبيح والالتجاء إلى الله في كل الأحوال والدعوة إلى الله بالكتيبات والأشرطة والمطويات والاشتراك في الدورات العلمية والمراكز الصيفية والندوات والمحاضرات والتحفيظ
وتعلم الماكياج.. والاهتمام بالمظهر !! والاشتغال بأمور المنزل والذهاب إلى الأقارب ومشاهدة المفيد من التلفاز ، واللعب والتسلية المباحة وتفريغ الأشرطة واستخلاص الفوائد منها ، وقيام الليل والطبخ ، وتقول إحدى الفتيات .. لا ينبغي أن أجعل جُل وقتي تسلية كما تقول إحدى الأخوات..فلابد من استغلاله فهو كالسيف لا نتركه يقضى في أي شيء بل بما ينفعنا في الدنيا والآخرة.

[فتاة الرسالة]

تقول الأخت أم هاجر :

الفراغ أداة قاتلة ..وصمت جائم في جنح الليل..وعلى عتباته تقتل الفضيلة ..وتسلخ ثياب العفاف..وينزوي لصوص الأخلاق..وشياطين القلوب..وفي طياته يوجد الشر..إذ أنتِ أخيّـه لم تستغليه فيما يعود عليك بالربح..فالعمر قصير فلا يسلبنّه منكِ شيطانك ونفسك الأمّارة بالسوء ورفيقات السوء ( هؤلاء البطالات) ..وبالمقابل ... هنيئاً لمن انبثق الفجر عن خير جديد بين يديها ..وصبح سعيد على شفتيها ..فزرعت وحصدت ولم تنتظر عوضاً من أحد سوى الأجر والمثوبة من خالقها ..

[فتاة الرسالة]

وسيكون لنا عودة إن شاء الله مع موضوع الفراغ ، ومناقشة النقاط الغامضة فيما نقلته لكم ...

[توفــي]

بااارك الله فيك فتاة الرسالة

والله مرااات ما القى فراااغ من كثر الشغل والعيال والمسؤليات

والملل اللي عندنا من كثر المشاغل الله لا يشغلنا الا بطاعته آآآآآآآآآآمين

واذا لقينا فراااغ قلنا نريح .. لكن مع هذا ينبغي علينا ان نفرغ انفسنا لفعل الخيرااات

وما يعود علينا بالنفع والفائدة دنيا وأخرى ..

وأشكرك مرة أخرى على طرحك الموضوع وننتظرك ..
تحيتي ..

[فتاة الرسالة]

أعتذر عن التأخير اخواتي الحبيبات ......



كما قطفت لنا الأخت طالبة الجنان هذه الزهرات :
* تقول إحدى الفتيات أمضي إجازة الصيف عادة في تعلم اللغات الجديدة وأحاول إتقان الإنجليزية وأنتهز فرصة الإجازة للتعرف على المناطق الأثرية بالمملكة مثل جدة والمدينة وغيرها من المدن التراثية ..
* تقول إحدى الفتيات ليس بالضرورة أن تكون الرحلات خارج حدود الوطن ، وليست الرحلات الخارجية شرطاً لنجاح الإجازات.
*لكل جيل ما يناسبه من البرامج فتقول إحدى الأخوات(ربة منزل) على كل أم أن تدرك دورها في التخطيط ليستفيد أفراد أسرتها من إجازة الصيف فالشباب والفراغ مفسدة للمرء أي مفسدة ،ومن تجربتها اكتشفت أن الهمة العالية والشعور بالمسئولية شرطان أساسيان لنجاح أي برنامج صيفي للأسرة ، فالبرامج الصيفية تختلف باختلاف الأعمار ،فالأطفال يكون من برامجهم حفظ قصار السور من القرآن الكريم والاستماع إلى القصص من سور القرآن وقراءة القصص المصورة ذات الأحرف الكبيرة مع رصد جوائز لكل من تحفظ سورة أو تقرأ قصة ، أما طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية فخير لهما المراكز الصيفية بحيث يقضون أوقاتهم بما ينفعهم من شباب وشابات ، كل على ما يناسبه من البرامج التأهيلية للمستقبل..
وبعثت إلى كل أم كلمات أقل ما يقال عنها أنها رائعة :
1- علمي أطفالك تقدير قيمة الوقت فلا يتاح لهم قتل الساعات الطوال أمام الشاشة ، واحرصي أن تكوني قدوة في ذلك .
2- عودي أطفالك منذ الصغر على النوم المبكر وهذا يستدعي قفل التلفاز في ساعة معينة مهما كانت البرامج التي تقدم فيه .
3- ربي أولادك على أن الواجبات الدينية أحرص ما يحرص عليه .
4- علمي أطفالك منذ صغرهم الحلال والحرام والخير والشر حتى يستطيعون أن يميزوا ما يعرض عليهم ويزنونه بميزان شرع الله .
5- لا تتركي أبنائك وحدهم أمام التلفاز .
6- وفري لأبنائك بدائل لمشاهدة التلفاز،وتوفير القصص والكتب الجيدة.
7- اصحبي أطفالك بين حين وآخر في زيارات للتعرف على أحوال المحتاجين ، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم لأن هذا ينمي لديهم حب الخير والرحمة والعطف والمبادرات الإيجابية .
8- ربي أولادك على أن يـختموا يومهم بكلام طيب ،كأن تعرضي على مسامعهم شريطاً يحوي القرآن المرتل ، ذكريهم بأدعية النوم والاستيقاظ .
وأخيراً أيتها الأم الفاضلة اسألي الله دائماً ذرية صالحة طيبة تعينك دنيا و آخرة .



>>>

[فتاة الرسالة]

واقترحت علينا الأخت همس القلوب خطة لاستغلال الإجازة :
العطلة الصيفية هي صفارة البداية لإحساسنا بالصيف ، فعلى الرغم من ارتفاع درجة حرارة الجو قبل هذه الإجازة ببضعة أشهر إلاّ أننا لا نشعر بسخونة الصيف إلا عندما ترتفع حرارة حاجاتنا إلى أشياء كثيرة نبحث عنها من أجل إجازة ممتعة ، ولكن البحث ليس كل شيء بل لابد من التخطيط وحسن الاختيار لقضاء شهور الصيف بما يعود علينا وعلى أفراد الأسرة بالمتعة والفائدة ، من منا أمسك بالورقة والقلم ليضع خطة الإجازة وتساءل كيف يقضيها ؟ وما هي الآمال المعلقة التي يفترض أن ينهيها ؟وما هي الرغبات التي يريد أن يحققها في داخل بلاده وخارجها ؟ كيف يستثمر الأوقات الطويلة فيها ...
ومن منا أدرك أن الإجازة لا تعني بالضرورة السفر الذي قد يطول وقد يقصر وفق قدراتهم المالية ، ولا تعني أيضاً بياتاً صيفياً على السرير أو أمام التلفاز ، إن من يسافر ومن لم يسافر لابد أن يجد نفسه في كثير من الأحيان ضحية لسوء التخطيط ، ولكنه لا يكتشف هذا إلا متأخراً ليجد نفسه يغرف كل منهم حصته من الطعام ويقلبها في الصحن ولكنه لا يقدر على ابتلاع إلا القليل منه، فالمزاج متعكر والوقت متأخر ، ويستمر الحال على ما هو عليه إلى ما بعد صلاة العشاء لتنشيط الأجساد تدريجياً ويبدأ الصخب ، بعضهم يخرج وبعضهم يدخل وذاك يصرخ..والآخر يهذي..ذاك غاضب ولا يعرف سبباً لغضبه.. والآخر هادئ لدرجة التبلد ، ويبدأ مشوار الليل من جديد كما كان بالأمس ولا يستيقظون من كل هذا إلا مع فزع الجرس المدرسي لأول أيام العودة إليها ، سيبدأون من حيث بدأوا ، لم يجنوا فائدة ولم يتلذذوا بمتعة ...
ثم إليكن بعضاً من الطرق المناسبة لاستغلال الوقت :
* معرفة أهمية الوقت
* الزهد في الدنيا
* تذكر الوقت
* الخوف من الله
* الدعاء
* تنمية الهمة العالية
* معرفة أثر البطالة
* تنوع البرامج التي تستغل
* حدد أولوياتك في الحياة وحدد أهدافك وغاياتك التي تعمل بمقتضاها للوصول إلى تحقيق أهدافك وبرامجك .
*- قدمي نفسك أولاً.. من المهم أن تغيري تركيزك فبدلاً من العمل لصالح الآخرين اعملي لنفسك أولاً..فالوقت هدية ولهذا أعطي نفسك الأولوية في الاستفادة من الوقت.
*- حاولي أن تتعرفي على الشيء الذي يستنزف طاقاتك ، كل عمل تقومين به يحتاج إلى طاقة ، ولهذا استخدمي طاقتك بصورة معقولة وحكمة .
*- اجعلي لنفسك يومياً بعد كل صلاة ورداً من القرآن الكريم على الأقل أربع صفحات بعد كل صلاة مع مراجعة ما قد حفظ خلال السنة الدراسية مع المداومة على مراكز التحفيظ النسائية .
*- التواصل مع النفس..ابدئي روتينياً للاسترخاء ، وذلك بأخذ حمام طويل ونزع الهاتف والتفكير العميق وما شابه ذلك من أمور تساعد على الاسترخاء.
*- تهذيب العلاقات .. تخلصي من الأشخاص الذين لا فائدة من علاقتهم وأبدليهم بأشخاص مفيدين .




>>>>>>>>

[فتاة الرسالة]

وهذه كلمات جميلة انتقتها لنا الأخت عاشقة الجنة :
الوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** وأراه أسهل ما عليك يضيع
من تتبع أخبار الناس وتأمل أحوالهم ، وعرف كيف يقضون أوقاتهم وكيف يقضون أعمارهم ، علم أن أكثر الخلق مضيعون لأوقاتهم محرومون من متعة استغلال العمر ، واغتنام الوقت ، ولهذا نراهم ينفقون أوقاتهم ويهدرون أعمارهم فيما لا يعود عليهم بالنفع ..
وإن المرء ليعجب من فرح هؤلاء بمرور الأيام وسرورهم بانقضائها ناسين أن كل دقيقة بل كل لحظة تمضي من أعمارهم تقربهم من القبر والآخرة وتباعدهم عن الدنيا ..
إنـا لنفرح بالأيـام نقطعهـا *** وكل يوم مضى يدني من الأجل
ولما كان الوقت هو الحياة ، وهو العمر الحقيقي للإنسان وأن حفظه أصل كل خير ،وضياعه منشأ كل شر ،كان لابد من وقفة تبين قيمة الوقت في حياة المسلمة وما هو واجب المسلمة نحو وقتها؟وما هي الأسباب التي تعينها على حفظ وقتها وبأي شيء تستثمر المسلمة وقتها ؟؟
إذا عرفت الإنسانة قيمة شيء ما وأهميته حرصت عليه وعز عليها ضياعه وفواته ، وهذا الشيء بديهي ، والمسلمة إذا أدركت قيمة وقتها وأهميته كانت أكثر حرصاً على حفظه واغتنامها فيما يقربها من ربها ، وها هو الإمام ابن القيم رحمه الله يبين هذه الحقيقة بقوله : "وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، ومادة معيشة الضنك في العذاب الأليم ،وهو يمر مر السحاب، فمن كان وقته لله ولله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس
محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة كان خير ما قطعه به النوم والبطالة ،فموت هذه خير من حياتها...ويقول ابن الجوزي: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته ، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل ، فالأفضل من القول والعمل ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور..

تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جنّ ليل هل تعيش إلى الفجر
فبادري أختي المسلمة باغتنام أوقات عمرك في طاعة الله ،واحذري من التسويف والكسل ، فكم في المقابر من قتيل(سوف) والتسويف سيف يقطع المرء عن استغلال أنفاسه في طاعة ربه ..فاحذري أن تكوني من قتلاه وضحاياه..
نسأل الله أن يجعلنا ممن طالت أعمارهم وحسنت أعمالهم ...


>>>>

[فتاة الرسالة]

!! عمري الضائع !!


وقد التقينا بالأخصائية الاجتماعية والأخت الحبيبة / حفصة عبد العزيز تكروني ، وأتحفتنا- جزاها الله خيراً- بهذه الكلمات :
الفراغ: هو الوقت المهدر وغير المستثمر ، وله دور كبير في توجيه التفكير لدى بني البشر بشكل عام ، والفئات العمرية التي تعرف بسن المراهقة بوجه خاص ، هذا إذا لم يستثمر الاستثمار الأمثل فيما هو مفيد ..قال الحسن البصري :" يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك"وقال :"يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه فإنك إن أحسنت إليه ارتحل يحمدك ،وإن أسأت إليه ارتحل يذمك،وكذلك ليلتك"وقال:"الدنيا ثلاثة أيام ،أما الأمس فقد ذهب بما فيه ،وأما غداً فلعلك لا تدركه ، وأما اليوم فاعمل فيه .."
ومهما اشتغلت الفتاة بالدراسة لابد وأن تجد لديها وقت فراغ خلال اليوم بإمكانها استغلاله بطريقة ما ، وأشهر الإجازة أكثر الأوقات يمكن استغلالها ، والشواهد على ذلك كثيرة ، سواء في سلفنا الصالح ممن استغل وقته وحفظ القرآن الكريم أو في طلب العلم أو القراءة ، أو في وقتنا المعاصر إضافة إلى ما سبق ظهور الموهوبين في مجالات مختلفة باختراع أجهزة تسهل على البشر استخداماتهم اليومية وكل هذه المواهب لا تنمو بين عشية وضحاها ، إنما بالجد والمثابرة وعدم إهدار الوقت واستغلال كل دقيقة وكل ثانية فيما يعود عليها وعلى الأمة بالنفع .. عن ابن عباس أن النبي r قال : ( نعمتان من نعم الله مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )
رواه البخاري



وبالمقابل سوء استغلال الفراغ يؤدي إلى الهاوية وإلى الدمار النفسي والجسدي ، وإليكم قصة واقعية لضحايا الاستغلال السيئ للفراغ كما وردت على لسانها ، تقول فتاتنا :

أنا أوسط أخواتي عشت حياة عادية جداً بين أخوة وأخوات مجتهدات مثابرات في الدراسة والعمل ، وأنا الوحيدة بينهن التي لم تكمل دراستها لعدم رغبتي في ذلك ولانشغالي بأشياء أخرى ، لم يكن ينقصني شيء ، كل رغباتي المعقولة مجابة ،ليس لي أي علاقة بالأعمال المنزلية التي أعتمد فيها على أخواتي والخادمة بالرغم من توبيخ الوالدة لي بين فترة وأخرى لعدم معرفتي بشئون البيت ،ولم أُعر توبيخها أي اهتمام ،وكان اليوم يمر عليّ طويل جداً وأشعر بملل رهيب ولا أعرف كيف أقضيه ،وتحصلت على بعض علوم الحاسب الآلي وكيفية تشغيله ،وتعرفت على الاختراع العجيب الذي كنت أحسبه كل سعادتي (الانترنت) وبدأت بالدخول إلى مواقع مختلفة إلى أن وصلت إلى غرف الشات وبواسطتها تعرفت على أحد الشباب الذي أبدى إعجابه بمحادثتي وطريقة مناقشتي وآرائي في المواضيع المطروحة للنقاش ،وأخيراً أبدى إعجابه بي شخصياً وكلٌ منا عرف الآخر باسمه الذي لم يكن بالطبع الاسم الحقيقي لكل منا وتوطدت العلاقة بيننا ،وأصبحت أشعر أني لا أستطيع الاستغناء عنه ولا يمر يوم دون أن أحادثه بالهاتف ،وطلب مقابلتي للتعرف عليّ عن قرب في إحدى الحدائق العامة ،وبالفعل اختلقت سبب لخروجي من البيت،وذهبت لملاقاته وليتني لم أفعل ..
وما إن هممنا بدخول الحديقة حتى اعترضتنا سيارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارتبكنا حيث أنه لا تربطنا أي علاقة شرعية مع بعضنا البعض ، وكان منظر لا نحسد عليه أمام رواد الحديقة ، وفي مركز الحديقة أنكر معرفته بي وأنني التي تطارده ، وذلك عندما سألوه ما إذا كان يرغب في الزواج بي،وتمنيت لو أن الأرض انشقت وابتلعتني ولا أرى نفسي في هذا الموقف ، لحظات ذهول مرت بي ، وطلبوني هاتف ولي أمري ليتم تسليمي له وأخذت أبكي وأتوسل لهم بأن يتركوني وأن لا أعود إلى ما قمت به ، وما هو موقفي أمام أهلي ؟ وكيف أواجههم بعد اليوم وما مبررات فعلتي؟؟
دارت بي الدنيا ولا مفر من مواجهة موقفي المخزي الذي لا أتمنى أن تقفه أي فتاة ...!!

>>>

[فتاة الرسالة]

رأي الأخصائية الاجتماعية :

من أغلى ما يمتلكه الإنسان هو الوقت لأنه لا يقدر أهميته لذلك لا يجتهد للتخطيط له .. وعلى أي فتاة سواءً كانت طالبة أو تاركة للدراسة أن تخطط كيف تقضي أوقاتها وأن تحدد الهدف الذي ترغب الوصول إليه ، وكما هو وارد في قصة الفتاة ، شعورها بالملل وطول الوقت وذلك لعدم تقديرها بأنها تهدر دقائق ثمينة ،وبالتالي كان سوء استغلالها وبالاً عليها .. فالانترنت وغيره من المخترعات الحديثة من النعم التي أكرم الله بها بني البشر ، وهداهم إلى إيجادها واستكشافها واختراعها لييسر شئون حياتهم ، فهو سلاح ذو حدين ، حسن لمن أجادوا استخدامه وسيء لمن أساء استخدامه ، فكل فتاة تسعى للتعرف على شاب خارج إطار الدين والقيم والتعاليم ، فهي تسعى إلى الهاوية ،وتكون علاقة محكوم عليها بالفشل لانعدام الرابط الشرعي القوي الذي يحتوي هذه العلاقة ويحافظ على ديمومتها ، فكل شاب ينظر إلى الفتاة التي تبذل نفسها رخيصة ولا تحافظ على كرامتها وسمعتها بأنها ألعوبة يلقي بها جانباً وقتما ينتهي منها ولا تستحق أن تكون زوجة له ،ولا يشرفه الاعتراف بأي علاقة تجمعهم وبذا تكون خسرت نفسها وأساءت إلى أهلها ،وعلى أي فتاة أن تنتبه لذلك ولا تتذرع بالمعرفة والثقافة لتقيم علاقة خاطئة مع أي شخص بأي وسيلة ...تمنياتي لجميع الفتيات بالستر وسعادة الدارين.


>>>>

[فتاة الرسالة]

الفراغ من أهم دوافع الاضطرابات النفسية:


في مجلة ( الجوهرة ) تحدث الدكتور/ يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي والأعصاب بكلية القاهرة عن الفراغ فقال :
وقت الفراغ معناه التقاعس عن العمل وحالة من الاسترخاء وعدم تحمل مسؤولية الحياة بصفة عامة.
وعلاقة الإنسان بالزمن لها مدلول نفسي كبير جدا,فتقدير الإنسان للزمن وحساباته وقدرته على التعامل مع الزمن واستغلاله ومدى إمكانية الإنجاز خلال فترة معينة , فعلاقة الإنسان من الأشياء الهامة لتحديد معلم الشخصية السوية ودائماً نسأل المريض ما هو مفهومك عن الزمن؟وكيف تمضي وقتك؟
فالفراغ من أهم دوافع حدوث بعض الاضطرابات النفسية كالاكتئاب فهو يزيد من استعداد الفرد لمرض الإكتئاب النفسي إذا لم يحسن استخدام وقت الفراغ ,فكثير من الشخصيات المهزوزة يمكن أن تصل إلى طريق مسدود لحالة مرضية..
ومن المفيد جداً عمل جدول يومي يغطي نشاطاتك ..
وقت للقراءة ووقت للعب وآخر للكمبيوتر وآخر للصديقات وغيره للعمل المنزلي ووقت للعائلة وبالتالي لا نجعل هناك مجالاً للفراغ في حياتنا, مثلاً : الإجازة الصيفية تعني لكثير من الشباب عمل لا شيء أو اللعب فقط وأنا أظن أن ذلك خطأ كبير !!
لابد من وجود الجدول اليومي حتى في الصيف مثلاً جعل الإجازة الصيفية لتعلم اللغة الإنجليزية أو تعلم الكمبيوتر أو رياضة بدنية إذاً في نهاية الصيف سوف يشعرون بتحقيق هدف معين وذلك بالتأكيد سوف يبني فيهم الثقة بالنفس بالإضافة لاكتساب مهارة جديدة...


>>>>>

[فتاة الرسالة]

وكان لنا هذا الحوار مع الأستاذة الفاضلة /نجوى محفوظ بن علي،، المعلمة بدار شموع الأمل ومديرة مركز دار السلام (سابقاً)ومشرفة حالياً بدور الحافظين والحافظات بشمال شرق مكة :


1- ما هو مفهوم الفراغ لديك..وهل يعتبر مشكلة في حد ذاته..؟

*الفراغ هو القاتل لكل جميل في الحياة إذ أن المرء وقت فراغه لا يعرف ماذا يفعل .. وهذا ما يعرف بـ ( البطالة ).

* الفراغ نعمة من نعم الله تعالى علينا وذلك مصداق قول الرسول r: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) فالفراغ نعمة لمن فهمه وعرف كيف يستغل هذا الوقت الذي يمضي وهو مهلكة لكل من ضيّـعه ، ويستنبط من هذا أيضا .. أن الفراغ هو لحظات من عمر الإنسان سيسأل عنها يوم القيامة إذ قال الرسول r: ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع ..) وذكر منها ( عن عمره فيما أفناه ).
أما بالنسبة لكونه مشكلة في حد ذاته ، فكما أسلفت هو نعمة لمن أدى حقها ونقمة لمن ضيعها .


2- كثير من النساء والفتيات بوجه خاص يعانين من وجود فراغ كبير في حياتهن بالرغم من توفر التقنية وانتشارها !!فما هي الطريقة السليمة لاستغلال التقنية في القضاء على هذه الظاهرة ؟؟

*الطريقة السليمة لاستغلال التقنية في القضاء على هذه الظاهرة هي تسخير جميع هذه التقنيات في الدعوة إلى الله تعالى ، وخدمة الدين ونفع المسلمين في شتى بقاع الأرض ، فعلى سبيل المثال:

1-الانترنت : استغلال هذه الشاشة العالمية في الدفاع عن الإسلام وإيضاح الصورة الصحيحة الواضحة للراغبين في هذا الدين .
2-الجوال: بدل إرسال رسائل وكلمات الحب والإعجاب إرسال دعوات صالحات أو إرسال رسالة يحمل مضمونها إعلان عن محاضرة أو برنامج نافع .
3-الحاسوب : استغلال هذا الجهاز في إخراج الأعمال النافعة من كتابة وطباعة المنشورات النافعة وغيرها من التقنيات التي لا يسعني حصرها الآن .


3- هل تظنين أن للأهل دور في حبس الفتاة بسجن الفراغ القاتل؟؟
* للأهل دور كبير في حث الفتاة على سحق الفراغ إذ بيدهم دفعها لدور التحفيظ وتحريضها على قراءة الكتب النافعة وعمارة الوقت بما ينفع إذ هم المثل الأعلى للفتاة وللشباب في هذه الحياة وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .


4- هل بإمكان أستاذتنا الفاضلة تزويدنا ببعض المشاريع والمناشط التي تقام للاستفادة من الأوقات ..؟

*أما بالنسبة لأبرز المناشط والمشاريع التي تقام للاستفادة من الأوقات ( دور التحفيظ التي أصبحت من أهم المهمات في حياتنا اليومية..
المراكز الصيفية - المخيمات - الدورات الشرعية والمحاضرات الرحلات للأماكن التي تكسب الفتاة الثقافة والمعرفة ) ...


5- هل تجدون إقبالاً من الفتيات على هذه المراكز ؟؟؟

*استقطب المركز كافة الفئات من المرحلة الابتدائية إلى الجامعية ومن أهم ما لاحظت من خلال متابعتي للمركز اهتمام الفتيات بهذه المراكز ...
خاصة إن كان فيها ما يهم الفتاة المسلمة من جميع
النواحي العلمية والترفيهية وما يعود عليها من نفع...
حتى إن المراكز يوم الأنشطة المفتوحة كان يزيد عدد الحاضرات على الـ100 وكان عدد الطالبات سبعون طالبة تقريباً
ولله الحمد .. وأغلب الطالبات ولله الحمد بعد انتهاء المركز التحقن بدور التحافيظ وأصبحنا نراهن في كل مجال دعوي ..
والفضل يعود أولاً - بعد فضل الله تعالى - لهذه الأماكن الدعوية النشطة ... ولا أقول هذا الكلام مدحاً أو ثناء لمركز السلام... لكن هذا هو دور المراكز الصيفية ..

>>>>

[فتاة الرسالة]

وبعد أخواتنا الحبيبات ....
فهذه الأيام تطوي أعمارنا ..وتلك الساعات ترفع أو تخفض موازيننا وهذه نعم الله بين أيدينا لا تحصى ولا تعد .. فليس من الحكمة أن نجعل الأيام والليالي تمر بنا دون أن ندوّن في صفحاتها أعمالاً تقربنا من الله عز وجل ، ونعبث بالنعم التي وهبها الله لنا كما يعبث الطفل الصغير بالنار .. بل اختاري الوسيلة التي تجدين أنكِ قادرة على ملئ فراغك بها في الدعوة إلى الله أو نفع أهلك وجيرانك وصديقاتك وقبل ذلك نفسك .. حاولي أن تكوني بلسماً يداوي جراح المكلومين ، ونسمة تنعش أرواح اليائسين ، وقلباً يضم آهات المتوجعين ، ويداً حانية تمسح عبرات البائسين ، لا تتركي للفراغ طريقاً إليك ، لأنه ما إن تستسلمي للفراغ فسيهجم عليكِ التفكير في الماضيات من الهموم ، والقاصمات من الجراح..وتشعري بالخور والضعف والحزن والغم والضيق ، أما لو حاولت الاستفادة من كل دقيقة .. بل كل لحظة من حياتك مع المداومة على ذكر الله والاستغفار ، فسوف لن يجد الهم إلى قلبك سبيلاً ، وسيظل الحزن طريقه إلى نفسك ، وستصبحين بفضل الله ثم إخلاصك بستاناً يقطف منه الآخرون سعادتهم ، وينبوعاً يرتوي من خيره من تعطشت نفسه إلى الراحة والمعونة ، اتخذي لكِ رفيقة تعينك على الخير وتملأ فراغك بما يعود عليك بالنفع في الدارين ، واجتنبي مصاحبة من لا يعني لهن الوقت شيئاً ، اشغلي نفسك بخدمة والديك فهما أحق الناس ببرك ووقتك ، واجعلي أنيسك دائماً في وحدتك ، كتاب الله والصلاة ، ففيهما من الشغل بالسعادة ما يغنيك عن كل شغل من مشاغل الحياة ، واعلمي أن كل ما تقدمينه من خير فستجدينه في ميزان حسناتك ، واصنعي معروفاً ، وارميه في البحر ولا تنتظري شكراً من بشر ، لأن الله يعلمه ويحفظه ، ثم يقدمه لكِ في قالب من الحسنات يوم يحتاج الصالحون إلى الحسنات ، فكيف بالمقصرين أمثالنا ، نسأل الله أن يشغلنا بالصالحات عن المعاصي ، وأن يستعملنا في طاعته ، ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .

[البتول]

يا فتاة الرسالة سألتي سؤالك وأنا بجاوبك عليه ؛؛؛
شوفي أختي إذا حطيت رجل على رجل وقلت أنا طفشانة ، فاضية ، وش أسوي ، أكييييييييييد بموت من الهم ، لكن إن فكرت وشلون أستغل هذي الإجازة وأحقق فيها أهدافي اللي يمكن ما ألقى لها وقت أثناء الدراسة أكييييييد والله ما راح أقدر أحك راسي من الشغل اللي ما راح يخلص ظ
شوفي مثلا ، امسكي ورقة وقلم وفكري وقولي لنفسك ايش نفسي اطلع فيه من الإجازة واللي تقدرين وبكل فخر تقولين والله استفدت من إجازتي وحققت فيها كذا وكذا .......
أبي أحفظ كم جزء من القرآن .. على طول وقت للحفظ ووقت للمراجعة
أبي أتعلم الفوتوشوب مت عندي خلفية عنه .. على طول أقلها كتب وسيديهات تعليم إذا ما تقدرين مثلا تسجلين في معهد .
أبي أقرأ شئ عن سيرة الرسول . على طول اسألي عن كتاب ميسر وحددي الوقت اللي ما تفرطين فيه ..
ساعدي أمك مثلا وريحيها من شغل البيت والطبخ إذا ما عندكم شغالة ولا طلعيها أحسن واشتغلي أنت وتعلمي شئ جديد ... والله تراك بتستمتعين واسألي مجرب في البرامج المنزلية !!!!!!!!!!!!

[فوز]

اختي فتاة الرساله
بارك الله فيك موضوع مميز وافي وكافي طرح مرن وعرض هادئ...جزاك الله خير

[توفــي]

نفع الله بك اختي ..

[بنت الازهر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لك اختي الكريمة فتاة الرسالةعلى هذا الموضوع الجميل،بس انا اقول لك بصراحة ما اجد وقت فراغ وان وجدت اجده يمتلىء فى الحال باى شىء ،وفعلا ارجو انى الاقى وقت فراغ علشان اتقن مراجعة القران شوية واحضر موضوعات اشارك بها،واعلمى اختاه ان وقتى ليس مشغولا بوظيفة ولا بمسئولية زوجية ولا حاجةفانا لا موظفة ولا التانية بس وقتى مشغول بحاجات كتيييييييييييييير ومهمة ،واسال الله ان يعيننى واياكن على طاعته والبعد عن معصيته;)

[فتاة الرسالة]

آمين يا رب العالمين

نسأل الله أن يشغلنا بطاعته عن معصيته ويغنينا بحلاله عن حرامه وفضله عمن سواه ...


جميل أختي الفاضلة أن تشغلي وقتك بما يفيدك ولا تدعي للشيطان فرصة إلى قلبك ...

فالنفس إن لم تشغليها بالطاعة شغلتك بالمعصية ...

[mss]

أنا عن نفسي أحيانا احسد اللي عندهم فراغ وأحيانا املللللللل من الفراغ

بس اذا كنت فاضيه احاول اشغل نفسي بحاجه مفيده مثل قراية كتاب او تعلم مبادئ في

اللغات مثل اللغه الفرنسيه او اللغه الاورديه احسها ونااااااااااسه

واحيانا عالكمبيوتر واحيانا اتصل ف صديقاتي اللي من زمان ماشفتهم

او أزورهم اذا قدرت واحيانا اطلع للسوق اجدد ف ملابسي واشياءي الخاصه

وأغيّر من ديكور البيت بلمسات بسيطه توحي بالتجديد

وكمان اخصص وقت لقراءة القرآن

واطلع عند أقاربي طلعات مفاجئه وخفيفه في نفس الوقت أو هم يجوني


ووووو >>>>>>>>>>> وحده ماصدقت تحكي قصة حياتها sm22:

[قـ 14ــمر جدة]

قراءة الكتب المفيدة
حفظ القران
الدعوة إلى الله
دخول دورات مفيدة
ذكر الله في كل حين
مراكز صيفية..
والله أشيااااااااااااااااء كثيرة ممكن تسويها أهم شي الصبر وطول البال..

[الود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عني بفضل الله ما احس بالملل والسبب اني اشغل وقتي انا ما عندي اطفال يعني حياتي ما فيها شئ يربطني من جذيه انتهز الصيف للراحة من الشغل وبعدين ابلش ارتب هواياتي الكثيرة فأنا من هواة جمع العملات والطوابع والبطاقات الهاتفية القرأة واكون طوال السنه اجمعها اي مكان بس في الصيف ابلش ارتب واذا حسيت بملل ادخل معاهد اي معهد في خاطري ساعة رياضة وساعه انجليزي وساعه كمبيوتر وهناك وقت لزوجي وبيتي والسفررغم اني ما احب السفر بالصيف وافضل الشتاء او خلال العام الدراسي لان بطبيعتي لا احب البلاد اللي فيها ناس وازعاج وايد بس احيانا اسافر عشان خاطر زوجي فقط وهكذا بفضل الله ينقضي الصيف بس العيب اللي اشاهده ان الفتيات لا يتخذون لهم اي هوايات تفيدهم اما جالسين امام التليفزيون او بالاسواق يدورون بدون هدف

[فتاة الرسالة]

أخواتي الكريمات ....

في الحقيقة أن الإنسان بطبعه ملول .. لا يحب أن يسير على وتيرة واحدة....

فالتجديد في الحياة شيء مطلوب ...

والفراغ وحش كاسر يهجم على القلوب فيحطمها .. وعلى الأبدان فيوهنها ..

فلا ينبغي أن نستسلم له أبداً ..

ولنشتغل بكل ما ينفعنا وينفع أمتنا ..

اشتغلي بأي شيء .. أي شيء ... لا يضر بدينك وأخلاقك ومجتمعك ..

اشتغلي بكل ما يرفع شأنك في دنياك وأخراك ...

اصنعي لكِ مجداً يخلّد ..

وكما ذكرت الأخت (أحلى أما..) أهم شي الصبر وطول البال !!

لأن الحياة عقيدة وجهاد

صبر ومصابرة ..

وعمل ومثابرة ..


املئي رصيدك بالحسنات .. قبل أن تعجزي عن فعل الحسنات ..



لكل أخت أقول :

لا تدعي للفراغ مكاناً من حياتك ..

ولا تلتفتي لهراءات الفارغين و تثبيطهم ..

وعليك بصحبة الخيّرات العاملات بجد ونشاط وإخلاص ..

لا تشتغلي وحدك ..

بل أشغلي - بالخير - كل من وجدتها تشكو من الفراغ ..

وكّليها وألزميها و اطلبيها أن تساعدك في كذا أمر ...

ثم ابحثي لك عن جديد يرفعك ..

أسأل الله أن يشغلنا بالطاعات عن المعاصي ويغنينا بالحلال عن الحرام ...ويستخدمنا في طاعته ...آمين ...