هيونه
18-09-2003, 05:05 AM
المعاصي قسمان : كبائر وصغـائر ، كما قال تعالى : ( ان تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) " النسـاء : 31 " ، وقال سـبحانه : ( الذين يجتنبون كبـائر الاثم والفواحـش الا اللمم ) " النجم : 32 " 0
والكبيرة هي كل ذنب ختمه الله تعالى بنـار او غضب او لعنة او عذاب او وصف صاحبه بالكفر ، او توعد صاحبه بالعذاب الشديد والانتقام ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات " ، قالوا : يارسول الله وما هن ؟ قال : " الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا ، وكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحـف ، وقذف المحصــنات الغافلات المؤمنات " ( متفق عليه ) 0
وليست هذه السبع هي كل الكبائر ، ولذلك لما سأل رجل ابن عباس رضي الله عنهما عن الكبائر : اسبع هي ؟ قال له ابن عباس : هن الى السبعمائة اقرب ، الا انه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولاصغيرة مع الاصرار 0
فمن الكبائر الكفر بالله عز وجل بجميع انواه الاكبر منه والاصغر 0
ومنها الشرك بجميع انواعه 0
ومنها الزنى واللواط والسرقة والكذب والغيبة والنميمة وشرب الخمر والربا ، وأكل مال اليتيم ، وترك الصلاة والصيام والزكاة والحج لمن استطاع اليه سبيلا 0
ومنها : الظلم والبغي والعدوان وقطع الطريق وشهادة الزور ، وتشبه الرجال بالنسباء والنساء بالرجال ، ووصل المرأة شعرها بشعر مستعار ، والوشم والنمص والتفلج للحسن ، وسؤال المرأة زوجها الطلاق بدون سبب ، وتبرج النساء ، والاكل والشرب في انية الذهب والفضة ، واليمين الغموس ، وتصوير ذوات الارواح ، والاسبال للرجال ، وعقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم وهجر الاقارب ، وايذاء الجار ، والتجسس على المسلمين 0
والكبائر كثيرة جدا ليس هذا مقام البسط في بيانها وتعدادها ، وقد اوصلها صاحب كتاب ( الزواجر عن اقتراف الكبائر ) الى مايزيد عن الاربعمائة والستين كبيرة 0
فاحذر اخي المسلم من هذه الكبائر المهلكة ، واعلم انها اقرب شيء الى الكفر والردة عن الاسلام ، فكيف ترضى لنفسك الا يكون بينك وبين الكفر والردة الا درجة واحدة 0
جعلني الله واياك من اهل التوبة والمحاسبة ، وبصرني واياك بعيوب انفسنا وطرائق علاجها 0
___________________________
إعداد :
القسم العلمي بدار الوطن
والكبيرة هي كل ذنب ختمه الله تعالى بنـار او غضب او لعنة او عذاب او وصف صاحبه بالكفر ، او توعد صاحبه بالعذاب الشديد والانتقام ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اجتنبوا السبع الموبقات " ، قالوا : يارسول الله وما هن ؟ قال : " الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا ، وكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحـف ، وقذف المحصــنات الغافلات المؤمنات " ( متفق عليه ) 0
وليست هذه السبع هي كل الكبائر ، ولذلك لما سأل رجل ابن عباس رضي الله عنهما عن الكبائر : اسبع هي ؟ قال له ابن عباس : هن الى السبعمائة اقرب ، الا انه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولاصغيرة مع الاصرار 0
فمن الكبائر الكفر بالله عز وجل بجميع انواه الاكبر منه والاصغر 0
ومنها الشرك بجميع انواعه 0
ومنها الزنى واللواط والسرقة والكذب والغيبة والنميمة وشرب الخمر والربا ، وأكل مال اليتيم ، وترك الصلاة والصيام والزكاة والحج لمن استطاع اليه سبيلا 0
ومنها : الظلم والبغي والعدوان وقطع الطريق وشهادة الزور ، وتشبه الرجال بالنسباء والنساء بالرجال ، ووصل المرأة شعرها بشعر مستعار ، والوشم والنمص والتفلج للحسن ، وسؤال المرأة زوجها الطلاق بدون سبب ، وتبرج النساء ، والاكل والشرب في انية الذهب والفضة ، واليمين الغموس ، وتصوير ذوات الارواح ، والاسبال للرجال ، وعقوق الوالدين ، وقطيعة الرحم وهجر الاقارب ، وايذاء الجار ، والتجسس على المسلمين 0
والكبائر كثيرة جدا ليس هذا مقام البسط في بيانها وتعدادها ، وقد اوصلها صاحب كتاب ( الزواجر عن اقتراف الكبائر ) الى مايزيد عن الاربعمائة والستين كبيرة 0
فاحذر اخي المسلم من هذه الكبائر المهلكة ، واعلم انها اقرب شيء الى الكفر والردة عن الاسلام ، فكيف ترضى لنفسك الا يكون بينك وبين الكفر والردة الا درجة واحدة 0
جعلني الله واياك من اهل التوبة والمحاسبة ، وبصرني واياك بعيوب انفسنا وطرائق علاجها 0
___________________________
إعداد :
القسم العلمي بدار الوطن