ترف
26-06-2004, 03:09 AM
ياسائلي عن مذهبي وعقيدتي لشيخ الإسلام ابن تيمية
--------------------------------------------------------------------------------
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي
لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
يَا سَائِلِي عَنْ مَذْهَبِي وَعَقِيدَتِي * رُزِقَ الْهُدَى مَنْ ِللْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
إِسْمَعْ كَلاََم ُمحَقِّقٍ فِي قَوْلِهِ * لا َيَنْثَنِي عَنْهُ َولاَ يَتَبَدَّلُ
حُبُّ الصَّحَابَةِ كُلُّهُمْ لِي مَذْهَبٌٌ * وَمَوَدَّةُ الْقُرْبَى بِهَا أَتَوَسَّلُ
َوِلكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ سَاطِعٌ * َلكِنَّمَا الصِّدِيق ُمِنْهُمْ أَفْضَلُ
وَأُقِرُّ بِالْقُرْءَانِ مَا جَاءَتْ بِهِ * آيَِِاتُهُ فَهْوَ الْقَدِيمُ الْمُنْزَلُ
وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَا * حَقًّا كَمَا نَقَلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وَأَرُدُّ عُقْبَتَهَا إِلَى نُقَّالِهَا * وَأَصُونُهَا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ الْكِتَابَ وَرَاءَهُ * وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْطَلُ
وَالْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ حَقًّا رَبَّهُمْ * وَإِلَى السَّمَاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وَأُقِرُّ بِالْمِيزَانِ وَالْحَوْضِ الَّذِي * أَرْجُوا بِِِأَنِّي مِنْهُ رَيًّا أَنْهَلُ
وَكَذَا الصِّرَاطُ يَمُرُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ * فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وَآخَرُ مُهْمِلُ
وَالنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ * وَكَذَا التَّقِيُّ إِلَى الْجِنَانِ سَيَدْخُلُ
وَلِكُلِّ حَيٍّ عَاقِلٍ فِي قَبْرِهِ * عَمَلٌ يَقَارِنُهُ هُنَاكَ وَيُسْأَلُ
هَذَا اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ وَمالِكٍ * وَأَبُو حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْمََدَ يَنْقِلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ * وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَوَّلُ
--------------------------------------------------------------------------------
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي
لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى
يَا سَائِلِي عَنْ مَذْهَبِي وَعَقِيدَتِي * رُزِقَ الْهُدَى مَنْ ِللْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
إِسْمَعْ كَلاََم ُمحَقِّقٍ فِي قَوْلِهِ * لا َيَنْثَنِي عَنْهُ َولاَ يَتَبَدَّلُ
حُبُّ الصَّحَابَةِ كُلُّهُمْ لِي مَذْهَبٌٌ * وَمَوَدَّةُ الْقُرْبَى بِهَا أَتَوَسَّلُ
َوِلكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ سَاطِعٌ * َلكِنَّمَا الصِّدِيق ُمِنْهُمْ أَفْضَلُ
وَأُقِرُّ بِالْقُرْءَانِ مَا جَاءَتْ بِهِ * آيَِِاتُهُ فَهْوَ الْقَدِيمُ الْمُنْزَلُ
وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَا * حَقًّا كَمَا نَقَلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وَأَرُدُّ عُقْبَتَهَا إِلَى نُقَّالِهَا * وَأَصُونُهَا عَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحًا لِمَنْ نَبَذَ الْكِتَابَ وَرَاءَهُ * وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْطَلُ
وَالْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ حَقًّا رَبَّهُمْ * وَإِلَى السَّمَاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وَأُقِرُّ بِالْمِيزَانِ وَالْحَوْضِ الَّذِي * أَرْجُوا بِِِأَنِّي مِنْهُ رَيًّا أَنْهَلُ
وَكَذَا الصِّرَاطُ يَمُرُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ * فَمُوَحِّدٌ نَاجٍ وَآخَرُ مُهْمِلُ
وَالنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ * وَكَذَا التَّقِيُّ إِلَى الْجِنَانِ سَيَدْخُلُ
وَلِكُلِّ حَيٍّ عَاقِلٍ فِي قَبْرِهِ * عَمَلٌ يَقَارِنُهُ هُنَاكَ وَيُسْأَلُ
هَذَا اعْتِقَادُ الشَّافِعِيِّ وَمالِكٍ * وَأَبُو حَنِيفَةَ ثُمَّ أَحْمََدَ يَنْقِلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَحِّدٌ * وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَوَّلُ