همام
28-06-2004, 08:19 AM
لقد تم إرسال هذه الرسالة من قبل : (...) الذي أفاد أن الموضوع <مهم جداً> ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة في المنتدى هنا ولكن القصة لاحدى صديقاتي ارجوا منكم النصيحة في حالتهاهذه لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها ولأسباب عديدة ..تفكر بالطلاق جديا لكنها مترددة بسبب خوفهاعلى ولديها..
هي امرأة متدينة على خلق والله يشهد , اعرفها منذ سنوات وأعلم بحالها معه وصبرها على كثير من تصرفاته وقسوته .
حزنت لحالها ليلة البارحة وهي تهاتفني وتبكي أخذت أصبرها ولكنها قالت
تحملت في السابق كل شئ أما اليوم فلا استطيع أن أرى تعذيبه لأولادي بحكم الدين والأخلاق ..
لأخبرك شيئا عن زوجها نعم هو دين ويصلي ويؤدي حقوق الله عليه , لكنه مع
أهله قاسي يحرمها من كل شئ فلا خروج من البيت ولا صديقات كانت مدرسة فطلب منها ترك التدريس والتفرغ لأبنائها فوافقت تجنبا للمشاكل .
عندما يغضب منها ولأسباب بسيطة يقاطعها أياما وأسابيع..
واليوم بعد أن رزقها الله بطفلين بعد سنوات انتظار طويلة ولحبها الشديد لهم فهي تخاف من ردة الفعل ونتيجة التزمت في تربيته هذه..
عندما حاولت حثها على الصبر من أجل أولادها قالت إنها تريد الطلاق من أجلهم فلم تعد تحتمل أن ترى تعذيبه لولدها الكبير هو في الحادية عشر لكنه يريده رجلا فلا لعب ولا ضحك عندما يلعب مع أصحابه في المدرسة (علما أنه ليس له أصحاب غيرهم )يعاقبه بشدة بعد عودته للبيت إذا شاهده يمزح ويضحك يؤنبه.. البيت خالي من كل وسائل الترفيه المسلية للصغار..هذا جزء بسيط من معاناة هذه المرأة...
حتى لا أطيل عليكم أريد أن أعرف كيف أساعدها ؟ وهل طلبها للطلاق يحل
المشكلة ؟
كيف نبين لزوجها أن طريقته خاطئة وقد تؤدي لنتائج عكسية وتؤثر على نفسية أولاده وهذا هو الملاحظ .
دمتم في خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيك أختي الكريمة ونفع بك .. أشكرك على حرصك على أختك في الله وهذا ما ينبغي علينا أن نتواصى بالحق وأن نتواصى بالصبر وأن يحفظ الواحد منا سر أخيه ويحاول أن يساعده في حل مشكلاته ، فبارك الله فيك وزادك الله حرصاً وإيماناً وتقوى .
وأعتذر أختي إن تأخرت في الرد فآمل منك قبول العذر وفقك الله .
أما ما يتعلق بمشكلة صديقتك ، فالطلاق ليس الحل الناجع لمشكلتها ؛ لاعتبارات كثيرة ، ولكني أريد منك الوقوف مع صديقتك على سبب المشكلة ..
نعم ، ظواهر المشكلات قد تكون شديدة ومزعجة تورث في عقولنا استعصاء حلها ، ولكن أسبابها الكامنة وراءها صغيرة بإمكاننا لو تفاديناها أن نتخلص من آثارها المزعجة ...
ولذا فقفي مع صديقتك على أسباب المشكلة .. هي تعاني من قسوة زوجها فقد تكون قسوته ناتجة عن خلل ما في تربيته هو ، والحل أن نعالج الأب وأن نضع أمامنا شخصيته المتكاملة ثم نبدأ في التشخيص والعلاج .
الخطوة الأولى التي أرى البداية بها أن تشخص صديقتك شخصية زوجها : ما الذي يحبه ، وما الذي يكرهه ، متى يكون صافي الذهن ومتى يكون متعكر المزاج ، ما الأشياء التي يحسنها وما علاقته بالآخرين ...
من خلال الوقوف على خلفية المشكلة وأسبابها ستتمكنين وإياها بإذن الله تعالى في تجاوز المشكلة ..
أسأل الله لك التوفيق في مسعاك ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عضوة في المنتدى هنا ولكن القصة لاحدى صديقاتي ارجوا منكم النصيحة في حالتهاهذه لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها ولأسباب عديدة ..تفكر بالطلاق جديا لكنها مترددة بسبب خوفهاعلى ولديها..
هي امرأة متدينة على خلق والله يشهد , اعرفها منذ سنوات وأعلم بحالها معه وصبرها على كثير من تصرفاته وقسوته .
حزنت لحالها ليلة البارحة وهي تهاتفني وتبكي أخذت أصبرها ولكنها قالت
تحملت في السابق كل شئ أما اليوم فلا استطيع أن أرى تعذيبه لأولادي بحكم الدين والأخلاق ..
لأخبرك شيئا عن زوجها نعم هو دين ويصلي ويؤدي حقوق الله عليه , لكنه مع
أهله قاسي يحرمها من كل شئ فلا خروج من البيت ولا صديقات كانت مدرسة فطلب منها ترك التدريس والتفرغ لأبنائها فوافقت تجنبا للمشاكل .
عندما يغضب منها ولأسباب بسيطة يقاطعها أياما وأسابيع..
واليوم بعد أن رزقها الله بطفلين بعد سنوات انتظار طويلة ولحبها الشديد لهم فهي تخاف من ردة الفعل ونتيجة التزمت في تربيته هذه..
عندما حاولت حثها على الصبر من أجل أولادها قالت إنها تريد الطلاق من أجلهم فلم تعد تحتمل أن ترى تعذيبه لولدها الكبير هو في الحادية عشر لكنه يريده رجلا فلا لعب ولا ضحك عندما يلعب مع أصحابه في المدرسة (علما أنه ليس له أصحاب غيرهم )يعاقبه بشدة بعد عودته للبيت إذا شاهده يمزح ويضحك يؤنبه.. البيت خالي من كل وسائل الترفيه المسلية للصغار..هذا جزء بسيط من معاناة هذه المرأة...
حتى لا أطيل عليكم أريد أن أعرف كيف أساعدها ؟ وهل طلبها للطلاق يحل
المشكلة ؟
كيف نبين لزوجها أن طريقته خاطئة وقد تؤدي لنتائج عكسية وتؤثر على نفسية أولاده وهذا هو الملاحظ .
دمتم في خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيك أختي الكريمة ونفع بك .. أشكرك على حرصك على أختك في الله وهذا ما ينبغي علينا أن نتواصى بالحق وأن نتواصى بالصبر وأن يحفظ الواحد منا سر أخيه ويحاول أن يساعده في حل مشكلاته ، فبارك الله فيك وزادك الله حرصاً وإيماناً وتقوى .
وأعتذر أختي إن تأخرت في الرد فآمل منك قبول العذر وفقك الله .
أما ما يتعلق بمشكلة صديقتك ، فالطلاق ليس الحل الناجع لمشكلتها ؛ لاعتبارات كثيرة ، ولكني أريد منك الوقوف مع صديقتك على سبب المشكلة ..
نعم ، ظواهر المشكلات قد تكون شديدة ومزعجة تورث في عقولنا استعصاء حلها ، ولكن أسبابها الكامنة وراءها صغيرة بإمكاننا لو تفاديناها أن نتخلص من آثارها المزعجة ...
ولذا فقفي مع صديقتك على أسباب المشكلة .. هي تعاني من قسوة زوجها فقد تكون قسوته ناتجة عن خلل ما في تربيته هو ، والحل أن نعالج الأب وأن نضع أمامنا شخصيته المتكاملة ثم نبدأ في التشخيص والعلاج .
الخطوة الأولى التي أرى البداية بها أن تشخص صديقتك شخصية زوجها : ما الذي يحبه ، وما الذي يكرهه ، متى يكون صافي الذهن ومتى يكون متعكر المزاج ، ما الأشياء التي يحسنها وما علاقته بالآخرين ...
من خلال الوقوف على خلفية المشكلة وأسبابها ستتمكنين وإياها بإذن الله تعالى في تجاوز المشكلة ..
أسأل الله لك التوفيق في مسعاك ...