جوهرة العطاء
26-11-2007, 10:37 AM
وصايا للحجاج
أخي الكريم:
- احذر العُجب والمباهاة بعملك، فإن الله -عز وجل- هو الذي وفقك وأعانك، وهو الذي هداك، فلا تعجب بعملك فإنه قليل في جنب الله عز وجل، بل استشعر عظمة خالقك وسعة مغفرته، وادعه عز وجل أن لا يكلك إلى عملك، ولا إلى نفسك طرفة عين.
- تجنب أن تسود عملك الصالح بالمن والأذى، ولا تردد أقوال بعض الجهلة "تعبنا"، "الزحام كثير"، "والحر شديد" و"خسرت كذا…" واصبر واحتسب فالعبادة فيها مشقة وطول طريق واجتماع كبير، تحدث خلاله أمور على غير ما اعتدت عليه في بلدك.
- تأمل غربتك في مكة وهن أيام قلائل، ووسائل الاتصال متاحة! فكيف هي حالك في غربة القبر ووحشته؟!
واعلم.. أنك تموت وحدك وتحاسب وحدك وتبعث وحدك، فاستعدّ لهذا اليوم وما بعده.
- أكثر من الدعاء أن يتقبل الله حجك وأن يكتب لك أجرك وأن يثبتك على دينه حتى تلقاه
................
العج والثج
فقد روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي الحج أفضل؟ فقال: (العجُّ والثجُّ).
قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) "الحج: 37".
فهي من العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها، وهي من شعائر الحج، فقد روى أحمد والنسائي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (جاءني جبريل فقال: يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج).
وعن سهل بن سعد الساعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من ملبٍ يلبي إلا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وَهاهنا) "رواه الترمذي وابن ماجة".
أخي الكريم:
- احذر العُجب والمباهاة بعملك، فإن الله -عز وجل- هو الذي وفقك وأعانك، وهو الذي هداك، فلا تعجب بعملك فإنه قليل في جنب الله عز وجل، بل استشعر عظمة خالقك وسعة مغفرته، وادعه عز وجل أن لا يكلك إلى عملك، ولا إلى نفسك طرفة عين.
- تجنب أن تسود عملك الصالح بالمن والأذى، ولا تردد أقوال بعض الجهلة "تعبنا"، "الزحام كثير"، "والحر شديد" و"خسرت كذا…" واصبر واحتسب فالعبادة فيها مشقة وطول طريق واجتماع كبير، تحدث خلاله أمور على غير ما اعتدت عليه في بلدك.
- تأمل غربتك في مكة وهن أيام قلائل، ووسائل الاتصال متاحة! فكيف هي حالك في غربة القبر ووحشته؟!
واعلم.. أنك تموت وحدك وتحاسب وحدك وتبعث وحدك، فاستعدّ لهذا اليوم وما بعده.
- أكثر من الدعاء أن يتقبل الله حجك وأن يكتب لك أجرك وأن يثبتك على دينه حتى تلقاه
................
العج والثج
فقد روى الترمذي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي الحج أفضل؟ فقال: (العجُّ والثجُّ).
قال تعالى: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) "الحج: 37".
فهي من العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها، وهي من شعائر الحج، فقد روى أحمد والنسائي وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (جاءني جبريل فقال: يا محمد مر أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعائر الحج).
وعن سهل بن سعد الساعدي –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من ملبٍ يلبي إلا لبّى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من هاهنا وَهاهنا) "رواه الترمذي وابن ماجة".