الغسل

[mimi36]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي الكريم ؟
ارجو ان تجيبني اخي هما م عن هذه الاسئلة ولك الاجر والثواب من عند الله
1_ هل الغسل من الجنابة يتطلب التقيد بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ام افاضة الماء بالجسم كله كافة مع وجود نية الطهارة من الجنابة كا في
بمعنى هل اذا لم نتقيد بالوضوء الماثور عن النبي صلى الله عليه وسلم في غسل الجنابة فغسلنا غير صحيح ام ماذا؟
2_ هل اذا منعت المراة زوجها نفسها وهي حائض ( كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم لا في مكان الحيض اعوذ بالله) تكون بذلك اثمة وان الملائكة ستنعلها الى ان تصبح كما لو انها طاهرة بمعنى هل لها من الاثم كما في الايام العا دية
افتني بارك الله فيك وفي وقتك
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[همام]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمة ..
أما سؤالك الأول : فالغسل من الحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس لا يشترط فيه الترتيب ، بل إن عمم بدنه كله بالماء أجزأه ذلك ، وغسله صحيح . وهذا يشمل الجنابة والحيض والنفاس .
أما الوضوء من الحدث الأصغر فيشترط فيه الترتيب بين الأعضاء ..

وأما سؤالك الثاني : فقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح)) ، و ((إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع)) ..
وهذا الحديث خاص بما إذا لم يكن للمرأة عذر يمنعها من الجماع أو المباشرة .. أما إن امتنعت وهي في حالة صحة فالوعيد وارد ..
وعلى ما تفضلت به إن كانت في عذرها فظاهر الحديث شموله .. بمعنى أن المرأة إن كانت حائضاً و دعاها زوجها للاستمتاع بها في غير الجماع فلم تستجب له يخشى أن ينالها الوعيد ..
نعم .. إن خشيت أن يكون في زوجها تهوراً وقد تقوده شهوته إلى مجامعتها ، أو خشيت أن تضعف هي فهنا لها أن تمتنع .. والله تعالى أعلم .

والذي ينبغي على الرجال أن يتقوا الله في نسائهم .. فالمرأة في وقت عذرها تكون في حالة نفسية متقلبة ، ولربما صدرت منها أمور من واقع ما هي فيه .. فالواجب على الرجل من باب حسن المعاشرة أن يراعي حال زوجته .. والله تعالى من وراء القصد .