مراحب
15-07-2004, 02:30 AM
بين الرشيد وماردة ,,,,
كانت ماردة جارية بارعة الجمال , أحبها الرشيد كثيرأ , فعتبت عليه مرة مظهرة له الكراهيه , مضمرة المحبة , فقال فيها الرشيد :
تبدي صدودا وتخفي تحته صلة = فالنفس راضية والطرف غضبان
يامن وضعت له خدي فذلـله = وليس فوقي سوى الرحمن سلطان
وغضبت عليه مرة , وغضب عليها وتمادى بينهما الهجر أياما , فأمر جعفر بن يحي فقال :
راجع أحبتك الذين هجرتهم = إن المتيم قلما يتجنب
إن التجنب إن تطاول منكما = دب السلو له فعز المطلب
فلما سمعه الرشيد بادر إلى ماردة فترضاها ......
المأمون والحسن بن زياد ,,,,
أمر الرشيد جماعة من أهل العلم بمحادثة المأمون وهو صغير في أول الليل ليقتبس الأدب , فجلس الحسن بن زياد ذات ليلة ,فبينما هو يحادثه ويناشده إذا نعس المأمون , فقال الحسن : نمت أيها الأمير , فاستيقظ , فقال : سوقي انت,ورب الكعبه , يا غلام خذ بيده وأخرجه ولاتأذن له في الدخول علينا بعدها .
فبلغ الرشيد خبره , فاستصوب رأيه , لأن طريق الأدب مع الملوك , اذا نام الملك , او الرئيس , يخرج جلساؤه من غير تشويش ولاحركة .....
كانت ماردة جارية بارعة الجمال , أحبها الرشيد كثيرأ , فعتبت عليه مرة مظهرة له الكراهيه , مضمرة المحبة , فقال فيها الرشيد :
تبدي صدودا وتخفي تحته صلة = فالنفس راضية والطرف غضبان
يامن وضعت له خدي فذلـله = وليس فوقي سوى الرحمن سلطان
وغضبت عليه مرة , وغضب عليها وتمادى بينهما الهجر أياما , فأمر جعفر بن يحي فقال :
راجع أحبتك الذين هجرتهم = إن المتيم قلما يتجنب
إن التجنب إن تطاول منكما = دب السلو له فعز المطلب
فلما سمعه الرشيد بادر إلى ماردة فترضاها ......
المأمون والحسن بن زياد ,,,,
أمر الرشيد جماعة من أهل العلم بمحادثة المأمون وهو صغير في أول الليل ليقتبس الأدب , فجلس الحسن بن زياد ذات ليلة ,فبينما هو يحادثه ويناشده إذا نعس المأمون , فقال الحسن : نمت أيها الأمير , فاستيقظ , فقال : سوقي انت,ورب الكعبه , يا غلام خذ بيده وأخرجه ولاتأذن له في الدخول علينا بعدها .
فبلغ الرشيد خبره , فاستصوب رأيه , لأن طريق الأدب مع الملوك , اذا نام الملك , او الرئيس , يخرج جلساؤه من غير تشويش ولاحركة .....