بسمة
16-07-2004, 12:53 AM
أظهر بحث طبي جديد، أن ما تفضله الأم من أطعمة ونكهات ينتقل إلى الطفل عبر حليبها، لذا لابد لها من تناول أغذية صحية وخضراوات إذا رغبت في أن يحب صغيرها هذه الأطعمة ويستفيد منها.
وأوضح البحث أن ما يحبه الطفل وما يكرهه يتحدد وفقاً لغذاء أمه، خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث تنتقل نكهات الأطعمة، التي تتناولها في هذه الفترة إليه عبر حليبها، فيعتاد مذاقها وطعمها قبل البدء بتغذيته على الأطعمة الصلبة لأنها تمنحه الإحساس المهدئ بأنه ما زال يرضع من ثدي أمه.
وقال باحثون في مركز مونيل بفيلادلفيا: إن الطعام الذي تأكله الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يجعل طفلها يفضل هذا الطعام نفسه طوال حياته، مشيرين إلى أن الطفل يتعرض للنكهات، التي تأكلها أمه، ويعتبرها آمنة له، وهو ما يعد أساس الفروقات والاختلافات في تفضيل الناس لأطعمة معينة على أخرى، لأنهم يحبون الطعام الذي أكلته أمهاتهم.
وأشار الباحثون إلى أن البدء بتغذية الأطفال، الذين يرضعون طبيعياً من أمهاتهم، على الأطعمة الصلبة، يكون أسهل، بسبب تعرض الطفل لنكهاتها عند وجوده في الرحم، محذرين من أن التدخين أو شرب الكحول أثناء إرضاع الأطفال من الثدي، يجعل الطفل أكثر ميلاً لممارسة هذه العادات عندما يكبر.
ونبهوا إلى أن المواد الكيماوية المؤذية المسببة للسرطان، التي تُضعِف نمو وتطور أدمغة الأطفال، قد توجد أيضاً في حليب الثدي، لذا فإن على الأمهات الاهتمام بنوعية غذائهن، وعدم تعريض أنفسهن للأخطار والمواد السامة، التي تشمل المواد البرومية المستخدمة في صناعة شاشات التلفزة والحاسوب، والمسك المستخدم في مستحضرات التجميل والعطور.
وأوضح البحث أن ما يحبه الطفل وما يكرهه يتحدد وفقاً لغذاء أمه، خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث تنتقل نكهات الأطعمة، التي تتناولها في هذه الفترة إليه عبر حليبها، فيعتاد مذاقها وطعمها قبل البدء بتغذيته على الأطعمة الصلبة لأنها تمنحه الإحساس المهدئ بأنه ما زال يرضع من ثدي أمه.
وقال باحثون في مركز مونيل بفيلادلفيا: إن الطعام الذي تأكله الأم أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يجعل طفلها يفضل هذا الطعام نفسه طوال حياته، مشيرين إلى أن الطفل يتعرض للنكهات، التي تأكلها أمه، ويعتبرها آمنة له، وهو ما يعد أساس الفروقات والاختلافات في تفضيل الناس لأطعمة معينة على أخرى، لأنهم يحبون الطعام الذي أكلته أمهاتهم.
وأشار الباحثون إلى أن البدء بتغذية الأطفال، الذين يرضعون طبيعياً من أمهاتهم، على الأطعمة الصلبة، يكون أسهل، بسبب تعرض الطفل لنكهاتها عند وجوده في الرحم، محذرين من أن التدخين أو شرب الكحول أثناء إرضاع الأطفال من الثدي، يجعل الطفل أكثر ميلاً لممارسة هذه العادات عندما يكبر.
ونبهوا إلى أن المواد الكيماوية المؤذية المسببة للسرطان، التي تُضعِف نمو وتطور أدمغة الأطفال، قد توجد أيضاً في حليب الثدي، لذا فإن على الأمهات الاهتمام بنوعية غذائهن، وعدم تعريض أنفسهن للأخطار والمواد السامة، التي تشمل المواد البرومية المستخدمة في صناعة شاشات التلفزة والحاسوب، والمسك المستخدم في مستحضرات التجميل والعطور.