نبع الوووفاء
16-07-2004, 07:18 AM
صرخ القلم يناديني أين أنتِ ؟؟ أين أوراقك ..؟لقد شعرت بأنك لحاجة إلى من يسمعك لكي تخففي عنكِ بعض الشيء .. ابدئي وقولي ما في نفسك ، وأنا سأظل منصتاً صاغياً مخلصاً لكِ على مر الزمان ابدئي ولا تترددي عزيزتي ...
فلم أحتمل . وتساقطت العبرات وصعدت الآهات .. فقلت له : بماذا أخبرك ..؟
بدمعتي التي لا تجف .. أم أخبرك عن ألمي .. أم صرختي الحبيسـة التي لا أستطيع إخفاؤهـا ..
ولا حتى إظهارها ..
لماذا..؟ أم لماذا ..؟ ومن أين أبدأ ؟ لقد حدث شيء غريب أحس به كل من يملك قلباً نقياً طاهراً نقياً مخلصاً .. أحس به كل إنسان صادق صدوق وفياً .. لقد أحس به كل من يملك الحب والتسامح والوفاء إنه غفلة الضمير ، وبالأصح موت الضمير .. لقد فوجئت أن الابن يموت ضميره فلا يسأل عن والديه وقال تعالى : { وبالوالدين إحساناً } و صدمت عندما علمت أن معنى الأخوة تلاشى ولم يبقَ سوى الاسم وذلك بسبب موت الضمير ، ولم يعد الجار يسأل عن جاره ، ولا الأب عن ابنه ، حتى الأم التي عرفت بالحنان لم تعد تبالي بأي شيء ونسيت أن كل راع مسئول عن رعيته ، وصدمتُ عندما علمت أنه لا أحد يتفاعل مع إخوانه المسلمين .. ولا حتى بالدعاء ، وذلك بسبب وفاة الضمير ، أصبح الكل -إلا من رحم ربي- يقسو على الخادمات ، ويقول : هذا هو التعامل الصحيح معهم ويتجاهل التعامل الصحيح معهم ، وتجاهلوا أن يراجعوا ضمائرهم ويطهروا قلوبهم ، يقطعون صلة الرحم ، ويقولون : لا داعي لذلك ، وسنوات الرحم تقول : اللهم اقطع من قطعني ..
وفي الختام ... أكلفك أيها القلم ومن يقرأ هذه الأسطر بالإجابة ...
إلى متى تستمر موتة الضمير هذه ....؟؟؟
أما آن لنا أن نستيقظ من غفلتنا ..؟
ماذا زرعنا اليوم ..؟
وماذا سنحصد غداً ..؟
فلم أحتمل . وتساقطت العبرات وصعدت الآهات .. فقلت له : بماذا أخبرك ..؟
بدمعتي التي لا تجف .. أم أخبرك عن ألمي .. أم صرختي الحبيسـة التي لا أستطيع إخفاؤهـا ..
ولا حتى إظهارها ..
لماذا..؟ أم لماذا ..؟ ومن أين أبدأ ؟ لقد حدث شيء غريب أحس به كل من يملك قلباً نقياً طاهراً نقياً مخلصاً .. أحس به كل إنسان صادق صدوق وفياً .. لقد أحس به كل من يملك الحب والتسامح والوفاء إنه غفلة الضمير ، وبالأصح موت الضمير .. لقد فوجئت أن الابن يموت ضميره فلا يسأل عن والديه وقال تعالى : { وبالوالدين إحساناً } و صدمت عندما علمت أن معنى الأخوة تلاشى ولم يبقَ سوى الاسم وذلك بسبب موت الضمير ، ولم يعد الجار يسأل عن جاره ، ولا الأب عن ابنه ، حتى الأم التي عرفت بالحنان لم تعد تبالي بأي شيء ونسيت أن كل راع مسئول عن رعيته ، وصدمتُ عندما علمت أنه لا أحد يتفاعل مع إخوانه المسلمين .. ولا حتى بالدعاء ، وذلك بسبب وفاة الضمير ، أصبح الكل -إلا من رحم ربي- يقسو على الخادمات ، ويقول : هذا هو التعامل الصحيح معهم ويتجاهل التعامل الصحيح معهم ، وتجاهلوا أن يراجعوا ضمائرهم ويطهروا قلوبهم ، يقطعون صلة الرحم ، ويقولون : لا داعي لذلك ، وسنوات الرحم تقول : اللهم اقطع من قطعني ..
وفي الختام ... أكلفك أيها القلم ومن يقرأ هذه الأسطر بالإجابة ...
إلى متى تستمر موتة الضمير هذه ....؟؟؟
أما آن لنا أن نستيقظ من غفلتنا ..؟
ماذا زرعنا اليوم ..؟
وماذا سنحصد غداً ..؟