طهر الغمام
10-12-2007, 10:44 PM
إن من رحمة الله لعباده أن جعل لهم مواسم للطاعات
يتنافس المسلمون فيها بصالح الأعمال فضلاً من الله ورحمه .
فلله نفحات ينالها الموفقون من عباد الله ..
هذه الأيام موسماً عظيماً وأياماً فاضلة رفع الله شأنها وأعلى مكانها وميزها عن بقية أيام العام
وجعلها غرة في جبين الدهر .
أيام عشر ذي الحجة أيام معظمة في شرع الله لها خصوصية في مزيد الطاعة
أقسم الله بها تنويها بفضلها وإشارة إلى عظيم أجرها فيقول الله جلا وعلا :
" والفجر وليال عشر "
ودلت سنه رسول الله على فضلها وانه يشرع التنافس فيها في صالح الأعمال
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر _
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ " .
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .
الله أكبر
الله أكبر
لا إلا إله إلا الله
الله أكبر
الله أكبر
ولله الحمد .
والتكبير في أول العشر صار من السنن المهجورة
فقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
إن هذه الأيام العشر اجتمعت فيها أمهات العبادة ..
الصلاة والصوم والصدقة والحج
فاجتمعت أنواع هذه الطاعة فأكثروا من فعل الطاعة وبادروا إلى الفرائض وأكثروا من النوافل .
إن إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد يقدرها حق قدرها الصالحون المشمرون .
وإن واجب المسلم استشعار هذه النعمة واغتنام هذه الفرصة
وذلك أن يخصها بمزيد عناية وأن يجاهد نفسه بالطاعة .
فعظموا هذه الأيام فإنها أيام عظيمة عند الله شرع لكم فيها أنواع من الطاعة
فتزودا من صالح العمل .
يتنافس المسلمون فيها بصالح الأعمال فضلاً من الله ورحمه .
فلله نفحات ينالها الموفقون من عباد الله ..
هذه الأيام موسماً عظيماً وأياماً فاضلة رفع الله شأنها وأعلى مكانها وميزها عن بقية أيام العام
وجعلها غرة في جبين الدهر .
أيام عشر ذي الحجة أيام معظمة في شرع الله لها خصوصية في مزيد الطاعة
أقسم الله بها تنويها بفضلها وإشارة إلى عظيم أجرها فيقول الله جلا وعلا :
" والفجر وليال عشر "
ودلت سنه رسول الله على فضلها وانه يشرع التنافس فيها في صالح الأعمال
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر _
قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله
إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ " .
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " .
الله أكبر
الله أكبر
لا إلا إله إلا الله
الله أكبر
الله أكبر
ولله الحمد .
والتكبير في أول العشر صار من السنن المهجورة
فقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .
إن هذه الأيام العشر اجتمعت فيها أمهات العبادة ..
الصلاة والصوم والصدقة والحج
فاجتمعت أنواع هذه الطاعة فأكثروا من فعل الطاعة وبادروا إلى الفرائض وأكثروا من النوافل .
إن إدراك عشر ذي الحجة نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد يقدرها حق قدرها الصالحون المشمرون .
وإن واجب المسلم استشعار هذه النعمة واغتنام هذه الفرصة
وذلك أن يخصها بمزيد عناية وأن يجاهد نفسه بالطاعة .
فعظموا هذه الأيام فإنها أيام عظيمة عند الله شرع لكم فيها أنواع من الطاعة
فتزودا من صالح العمل .