ندى العين
11-12-2007, 02:24 AM
الطريق إلى الحج المبرور
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى ونبيه المجتبى أما بعد
فمن منا لايريد أن يكون حجه مبرورا بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم {{ ...الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة }} < متفق عليه >> كلنا نريد ذلك .. ولكن الأمر ليس بالإرادة والأمنيات , بل بالإرادة والعمل وبذل الجهد لإيقاع الحج على صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم و, وهذا هو الشرط هو الذي جعل حج كثير من الناس ليس مبرورا , حتى قال بعض السلف :/ الركب كثير , والحاجّ قليل .
فالحج المبرور هو الذي لايعصى الله فيه ولا بعده .. والحج المبرور هو الذي لارياء فيه ولا سمعة , بل هو خالص لله عز وجل مبتغى به وجهه الكريم . قال تعالى ا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
< النينة 5>>
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : << أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه >> [ رواه مسلم /]
والحج المبرور هو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ’ البعيد عن كل إحداث وابتداع . قال صلى الله عليه وسلم [[ لتأخذوا عني مناسككم ]] << رواه مسلم >>
وقال صلى الله عليه وسلم : { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } <<رواه مسلم >>
والحج المبرور هو الذي يزداد فيه الحاجّ خيرا , ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه , بل يستمر على طريق التوبة ولاستقامة والإنابة .
وشروط التوبة ::-
الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها
- الندم على فعل مامضى منها
- العزم على عدم العودة إليها
- رد الحقوق إلى أهلها ... قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال , فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه ’ يوم لا دينار ولا درهم ] < رواه البخاري >
والحج المبرور هو الذي ينتخب له صاحبه أفضل الأموال وأطيبها ’ فإن الله تعالى طيب لايقبل إلا طيباً , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم [ إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا و وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين , فقال عز وجل :
يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) << المؤمنون 51>>ثم ذكر الرجل يطيل السفر , أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء , يارب يارب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام , فأنى يستجاب لذلك ] < رواه مسلم >
فيا أخي الحاج !
إذا حججــــــــت بمــــــــالٍ أصلـــــــــــــــه سحــــــــــتُ
فمـــــــا حججـــــــت ولكــــــــــــــــــن حجَــــــــت العيــــــــر
لا يقبـــــــــــل الله إلا كـــــــــل َ صــــــــــــالحـــــــــــــة
مـــــــــــا كـــــــــل مـــــن حــــــــــج بيت الله مبـــــــــــرور
والحج المبرور هو الذي يغتنم الحاج أوقاته في ذكر الله وشكره وعبادته , فيحافظ على الصلوات في أوقاتها , ويجتهد في ذكر الله تعالى ودعائه والتضرع إليه والانطراح بين يديه , وقرع أبوا رحمته ومغفرته , ويكون كذلك حسن الأخلاق مع الناس هينا لينا حليما صبورا , ولا يجهل ولا يغضب , بل يرفق بالضعفاء والأطفال والنساء , ويواسي الفقراء بما تيسر ’ ويبادر إلى فعل الخيرات وأداء الفرائض
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبده المصطفى ونبيه المجتبى أما بعد
فمن منا لايريد أن يكون حجه مبرورا بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم {{ ...الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة }} < متفق عليه >> كلنا نريد ذلك .. ولكن الأمر ليس بالإرادة والأمنيات , بل بالإرادة والعمل وبذل الجهد لإيقاع الحج على صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم و, وهذا هو الشرط هو الذي جعل حج كثير من الناس ليس مبرورا , حتى قال بعض السلف :/ الركب كثير , والحاجّ قليل .
فالحج المبرور هو الذي لايعصى الله فيه ولا بعده .. والحج المبرور هو الذي لارياء فيه ولا سمعة , بل هو خالص لله عز وجل مبتغى به وجهه الكريم . قال تعالى ا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
< النينة 5>>
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : << أنا أغنى الشركاء عن الشرك , من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه >> [ رواه مسلم /]
والحج المبرور هو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ’ البعيد عن كل إحداث وابتداع . قال صلى الله عليه وسلم [[ لتأخذوا عني مناسككم ]] << رواه مسلم >>
وقال صلى الله عليه وسلم : { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } <<رواه مسلم >>
والحج المبرور هو الذي يزداد فيه الحاجّ خيرا , ولا يعاود المعاصي بعد رجوعه , بل يستمر على طريق التوبة ولاستقامة والإنابة .
وشروط التوبة ::-
الإقلاع عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها
- الندم على فعل مامضى منها
- العزم على عدم العودة إليها
- رد الحقوق إلى أهلها ... قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال , فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه ’ يوم لا دينار ولا درهم ] < رواه البخاري >
والحج المبرور هو الذي ينتخب له صاحبه أفضل الأموال وأطيبها ’ فإن الله تعالى طيب لايقبل إلا طيباً , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم [ إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا و وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين , فقال عز وجل :
يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) << المؤمنون 51>>ثم ذكر الرجل يطيل السفر , أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء , يارب يارب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام , فأنى يستجاب لذلك ] < رواه مسلم >
فيا أخي الحاج !
إذا حججــــــــت بمــــــــالٍ أصلـــــــــــــــه سحــــــــــتُ
فمـــــــا حججـــــــت ولكــــــــــــــــــن حجَــــــــت العيــــــــر
لا يقبـــــــــــل الله إلا كـــــــــل َ صــــــــــــالحـــــــــــــة
مـــــــــــا كـــــــــل مـــــن حــــــــــج بيت الله مبـــــــــــرور
والحج المبرور هو الذي يغتنم الحاج أوقاته في ذكر الله وشكره وعبادته , فيحافظ على الصلوات في أوقاتها , ويجتهد في ذكر الله تعالى ودعائه والتضرع إليه والانطراح بين يديه , وقرع أبوا رحمته ومغفرته , ويكون كذلك حسن الأخلاق مع الناس هينا لينا حليما صبورا , ولا يجهل ولا يغضب , بل يرفق بالضعفاء والأطفال والنساء , ويواسي الفقراء بما تيسر ’ ويبادر إلى فعل الخيرات وأداء الفرائض