المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هُنــا حملة تفعيـــــــــــل الحـــج لِهـــذا العــــــــــ 1428 هـ ـــــام



الأميرة الحسنآآآء
11-12-2007, 11:53 AM
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif



للتذكيـــــــــــر ياغاليات تجدن الموضوعات على هذا الرابــــــــط

http://www.hawahome.com/vb/t111868-5.html


أول موضوع تم إختياره من قِبلي وهــــــــــــــــــو /


ترتيب مناسك الحج


1- الخروج من البيت بنية الحج.
2- الإحرام عند حدود الميقات.
3- دخول مكة بعد الاستحمام أو الوضوء.
4- دخول الحرم وطواف الكعبة بالطريقة المقررة.
5- السعي بعد الطواف بين الصفا والمروة.
6- التوجه إلى منى بعد طواف القدوم في الثامن من ذي الحجة.
7- التوجه إلى عرفات في التاسع من ذي الحجة
وجمع صلاتي الظهر والعصر بها.

8- التوجه إلى المزدلفة ليلة العاشر من ذي الحجة وجمع صلاتي
المغرب والعشاء بها، وقضاء الليل بها.
9- الذهاب إلى منى في العاشر من ذي الحجة ورمي الجمرات
(جمرة العقبة).
10- نحر الأضاحي وحلق الرأس.
11- الذهاب إلى مكة لطواف الزيارة في العاشر من ذي الحجة
بعد حلق الرأس والعودة إلى منى، وكذلك السعي بين الصفا
والمروة إن فاتك السعي في الثامن من ذي الحجة.

12- القيام بمنى في الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة
ورمي الجمرات على الجمرات الثلاث بالترتيب.
13- وقد اكتمل حجك هنا ويمكنك العودة إلى مكة والطواف حول الكعبة
والارتواء من ماء زمزم لشكر الله تعالى على هذه النعمة .


http://www.kaheel7.com/userimages/hajj2.JPG


http://www.hawahome.com/card/images/pic_2004-05-06_214846.jpg



حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور إن شاء الله

الأميرة الحسنآآآء
11-12-2007, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عضوة مشاركــــــــــة وسجلت إسمها معنا في الحملة

تختار ماشاءت من الموضوعات المطروحة وأن يكون مدعّماً بالصور إن إحتاج الأمر ذلك للتوضيح

بارك الله في الجميع ونفع بنا وبكن بإذن الله


الأميييييييييرة الحسناااااااااااءءء

رفيف الروح
11-12-2007, 01:10 PM
السلام عليكم و رحمـــــة الله و بركاتـــــــهـ




http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197367815.jpg





مصطلحات الحج :

1- الآفاقي: الحاج القادم من خارج حدود الميقات( هو الذي أحرم من بعيد عن مكة، من الميقات أو ما دونه إذا كان بعيداً ولو كان من أهل مكة.‏)


2- الإحرام: ارتداء لباس بسيط يتكون من ردائين بنية الحج أو العمرة و هو نية الدخول في النسك.‏

3- الاستلام: تقبيل الحجر الأسود أو لمسه.

4- الاضطباع: إظهار الضبعين، والضبع: ما بين الإبط إلى نصف العضد من أعلاها. وذلك بأن يجعل وسط ردائه تحت عاتقه

الأيمن، وطرفيه على عاتقه الأيسر. وهو سنة في حق الرجال في طواف القدوم فحسب، وعند الشروع في الطواف لا

قبله ولا بعده.‏ ( ارتداء رداء الإحرام الأعلى بإخراجه من الإبط الأيمن ووضعه على الكتف الأيسر )


5- الإفراد: الإحرام للحج وحده، ويسمى الذي يؤدي مثل هذا الحج بالمفرد.

6- أهل الحرم: سكان مكة والحرم.

7- أهل الحل: الذين يسكنون خارج حدود الحرم ولكن داخل حدود الميقات.

8- التحليق: حلق الرأس بعد نحر الأضحية.

9- التقصير: تقصير الشعر بعد تقديم الأضحية.

10- التقليد: وضع قلادة في عنق الهدي.

11- التلبية: ترديد الدعاء لبيك اللهم لبيك .

12- التمتع: أداء العمرة قبيل أيام الحج ثم التحلل من الإحرام، والإحرام من جديد لأجل الحج. ويسمى من يقوم بالتمتع بالمتمتع.

13- التهليل: ترديد لا إله إلا الله، محمد رسول الله .

14- الجمرات: هي الجمرات الثلاثة: الجمرة الأولى، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة. وهي تقع بالقرب من مسجد الخيف.

15- الحجر الأسود: حجر موضوع في الجانب الجنوبي الشرقي من بناية الكعبة.

16- الحطيم: أرض ملاصقة للكعبة كانت جزءا منها في قديم الزمان إلا أنها خارجة الآن عن بنايتها المكعبة.

17- الرفث: فعل أو كلام فاحش، وهو محرم في أيام الحج.

18- الرمل: مشي سريع مع هز الكتفين.

19- الرمي: رمي الحصى - على الجمرات الثلاث وهي الجمرة الأولى والجمرة الوسطى وجمرة العقبة.

20- الركن الأسود: الركن الرابع من الكعبة حيث يبدأ الطواف بعد استلام الحجر الأسود.

21- السعي: السعي سبع مرات بين جبلي الصفا والمروة.

22- الشوط: هو طواف واحد حول الكعبة أو سعي واحد بين الصفا والمروة.

23- الطواف: الدوران حول الكعبة في سبعة أشواط. وله أنواع مثل طواف القدوم وطواف الزيارة وطواف الوداع.

24- العمرة: وهو الحج الأصغر في غير أيام الحج، ويتكون من الإحرام والطواف والسعي.

25- القران: الإحرام بنية أداء العمرة والحج معا. ويقال لمن يقوم بالقران : القارن .

26- الكفارة: نحر حيوان أو التصدق أو الصوم لتلافي خطأ ما في أداء مناسك الحج.

27- المزدلفة: واد بين عرفات ومنى يبعد مسافة ميلين عن منى في جهة الشرق. ( موضع خارج مكة المكرمة بين

عرفة ومنى، وفيها يبيت الحجاج ليلة العاشر من ذي الحجة.‏ )


28- المطاف: المنطقة المحيطة بالكعبة، التي يؤدي عليها الطواف.

29- مقام إبراهيم: حجر وقف عليه إبراهيم عليه السلام عند بناء الكعبة.

30- الملتزم: هو المكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة الذي يدعو فيه الحاج أدعيته الخصوصية.

31- منى: مكان يبعد عن مكة بثلاثة أميال.

32- الميلان الأخضران - عمودان أخضران بين الصفا والمروة يسعى بينهما الحاج أو المعتمر سعيا سريعا.

33- المواقيت: جمع ميقات، وهو الزمان والمكان المضروب للفعل. والمواقيت في الحج والعمرة: نوعان: زمانية

ومكانية. فالزمانية للحج خاصة: وهي أشهر الحج، أما العمرة فليس لها زمن معين. أم المكانية فهي الأماكن التي لا

يجوز لمن يريد الحج أو العمرة من أهل الآفاق أن يتجاوزها إلا محرماً وهي خمسة مواقيت سبق ذكرها.‏(أمكنة محددة

للإحرام قبل الدخول إلى مكة بنية الحج أو العمرة. )

34- النحر: هو أعلى الصدر. موضع القلادة. ومنه نحر الإبل: أي طعنها في أسفل العنق عند الصدر. ويوم النحر: يوم

العاشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي تنحر فيه الهدايا والضحايا. ويسمى يوم الحج الأكبر. ‏ ( وهو ذبح الأضحية بمنى

بعد الرمي. )



35- الهدي: وهو الحيوان الذي يصحبه الحاج معه بنية ذبحه في الحج.

36- الوقوف: هو الوقوف بجبل عرفات والتوقف في المزدلفة.





http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197367452.gif




آثار إسلامية ذات معان تاريخية




1- أحد: جبل بالقرب من المدينة حيث وقعت غزوة أحد.

2- بدر: مكان بالقرب من المدينة حيث وقعت أول حرب مع أعداء الإسلام.

3- بئر عثمان: بئر قديم بالقرب من المدينة ينسب إلى ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه.

4- جبل المكبر: جبل بمنى.

5- جبل الثور: جبل به غار أقام فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث ليال عند الهجرة.

6- جبل الرحمة: جبل بوادي عرفات ألقى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة حجة الوداع.

7- جبل قزح: جبل بالمزدلفة.

8- جبل النور: جبل بالقرب من مكة في أعلاه غار حراء.

9- الجحفة: ميقات القادمين من مصر والشام وأوربا و هي قرية قديمة بين مكة والمدينة. وقد خربت، فصار الناس

يحرمون من (رابغ ) بدلاً عنها. وهي ميقات أهل الشام ومن مر بها من غيرهم إن لم يمروا بذي الحليفة قبلها. فإن مروا

بها لزمهم الإحرام منها. وبين مكة والجحفة نحو 187كلم، وبين مكة ورابغ نحو 4.2 كلم.‏

10- جنة البقيع: أكبر مقابر المدينة.

11- جنة المعلى: مقبرة بمكة بها قبر السيدة خديجة وغيرها من الصحابة.

12- حراء: غار بالقرب من مكة نزل به أول وحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

13- ذات عرق: ميقات الحجاج القادمين من ناحية العراق.

14- ذو الحليفة: ميقات القادمين من المدينة واسمه الحالي بئر علي .

15- الشميسية: المكان الذي أخذ فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيعة الرضوان من أصحابه.

16- الصفا: جبل بالقرب من الكعبة يبدأ منه الحاج أو المعتمر سعيه إلى المروة.

17- عرفة :. موقف عرفات. وعرفات: موضع على بعد اثني عشر ميلا من مكة المكرمة، وهو الموقف الذي يتم به

الحجاج مناسكهم يوم التاسع من ذي الحجة. ويوم عرفة: هو التاسع من ذي الحجة.‏ ( عرفات: جبل كبير يقيم فيه

الحجاج في التاسع من ذي الحجة )

18- قرن المنازل: اسم جبل، هو ميقات القادمين من ناحية نجد.

19- محسر: ميدان بالقرب من المزدلفة نزل فيه العذاب الإلهي على أصحاب الفيل.

20- المدينة: البلدة التي هاجر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسميت بالمدينة وكانت تعرف قبل هجرته بـ " يثرب " .

21- المروة: جبل ينتهي عنده السعي من الصفا.

22- المزدلفة: ميدان بين منى وعرفات.

23- المساجد الخمسة: هي خمسة مساجد في المدينة يقال : إنها تقع في المكان الذي حفر فيه الخندق عند غزوة الأحزاب.

24- مسجد الخيف: مسجد بميدان منى حيث يقيم الحجاج في الثامن من ذي الحجة.

25- مسجد قباء: مسجد بالقرب من المدينة، وهو أول مسجد بني في الإسلام.

26- مسجد القبلتين: مسجد بالعقيق الذي نزل فيه .

27- مسجد نمرة: مسجد بإحدى نواحي عرفات صلاتي الظهر والعصر جمعا في التاسع من ذي الحجة.

28- المشعر الحرام: موضع معروف بمزدلفة. وتسمى مزدلفة كلها بالمشعر الحرام من باب تسمية الكل باسم

البعض.‏ ( حيث يقف الحجاج.)

29- مكة: أشهر مدن الجزيرة العربية حيث بنى إبراهيم عليه السلام بيت الله.( بكة) قيل هو اسم لبقعة البيت، وقيل

إنه ما حول البيت، وقيل إنه اسم للمسجد والبيت، وقيل: هو اسم لمكة كلها، وقد رجح جمع من أهل العلم هذا الأخير.‏

30- منى: اسم مكان ترمى فيه الجمرات .

31- يلملم: ميقات الحجاج القادمين من ناحية اليمين .

32- قرن المنازل (السيل الكبير) : ميقات أهل الهند وباكستان والشرق .




http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197367452.gif




المزيـــــــــــــد :


4ـ الإحصار: حصول ما يمنع من المضي في أعمال الحج أو العمرة بعد الإحرام.‏

5 ـ الإذخر: نبت طيب الرائحة، استثناه النبي صلى الله عليه وسلم من نبات الحرم الذي يحرم قطعه.‏

6 ـ الإزار: ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن.‏

7ـ الاستطاعة: هي القدرة على أداء الأمر. والاستطاعة شرط لوجوب الحج على المكلف. وهي في الحج: ملك الزاد والراحلة مع وجود المحرم بالنسبة للمرأة.‏

8 ـ أشهر الحج: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.‏

9 ـ الإفاضة: مصدر أفاض، وهو الاندفاع، ومنه أفاض الحاج أي: أسرع في توجهه من عرفة إلى مزدلفة، وأيضاً رجع من منى إلى مكة يوم النحر.‏


10. الهدي: ما يهدى إلى الحرم من النعم وغيرها.‏

‎11. أيام التشريق: هي أيام الحادي عشر، والثاني عشر ، والثالث عشر من ذي الحجة. سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تشرق فيها، وقيل: لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس. وتسمى كذلك أيام منى.‏

البدنة: جمعها بُدْن وهي لغة: الإبل خاصة، أما في الشريعة فهي الإبل والبقر تنحر بالحرم المكي.‏

بطن عُرَنَة: البطن: الجوف. وعرنة: الوادي الذي هو مسيل ماء المطر بين ثلاثة جبال، أقصاها مما يلي موقف عرفة. وبطن عرنة ليس من موقف عرفة.‏



التضلع: ملء الأضلاع بالماء، وذلك بالتزيد في الشرب، ومنه استحباب الشرب من ماء زمزم والتضلع به.‏

تقليم الأظفار: التقليم الحذف من الشيء قليلاً قليلاً. وتقليم الأظفار: تقصيرها، وتشذيبها.‏

التلبية: الإجابة للطلب، والفعل منه: لبى. وهي في الحج: قول المحرم: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ).‏

التنعيم: ميقات المعتمرين من مكة، وهو أقرب حدود الحرم إلى مكة، وهو من الحل. ويطلق عليه اليوم مسجد عائشة رضي الله عنها، لأنها أحرمت منه بعمرة، كما هو مشهور.‏

جبل الرحمة: هو جبل صغير معروف في موقف عرفات. ولا يشرع صعوده يوم عرفة.‏

الجدال: النزاع والمخاصمة في غير فائدة.‏

الجمار: واحدتها جمرة، وهي في الأصل: الحصاة، ويسمى الموضع الذي ترمى فيه الحصيات السبع: جمرة. والجمرات ثلاث كلها في منى، الصغرى والوسطى والكبرى، ترمى كل واحدة منها بسبع حصيات. ترمى في يوم العاشر من ذي الحجة جمرة العقبة وحدها، وترمى في الأيام الثلاثة التالية الجمرات الثلاث كل يوم على حده.‏

الحِجر: هو المكان المحصور بين الجدار الغربي الذي يحده الركنان العراقي والشامي من الكعبة والجدار القصير الذي يليه، وهو على ستة أذرع تحت ميزاب الكعبة.‏

الحجر الأسود: هو الحجر المودع في ركن الكعبة الذي يبتدأ منه الطواف، وقد سمي هذا الحجر في الحديث بالركن. وهو حجر نزل من الجنة. ويسن تقبيله أثناء الطواف وبعد الانتهاء منه.‏

الحرم: إذا أطلق أريد به حرم مكة المكرمة، وهو مواضع معروفة محددة بنوع من العلامة وخارجها الحل.‏

ذات عرق: موضع في الشمال الشرقي لمكة المكرمة، بينه وبينها نحو 94كلم. ويسمى عند أهل نجد (الضريبة ). هو ميقات أهل العراق ومن مر به من غيرهم.‏

.ذو الحليفة: موضع جنوب المدينة النبوية، يبعد عنها نحو ستة أميال، وبينه وبين مكة نحو 450كم، وهو أبعد المواقيت عن مكة. يحرم منه القادمون من المدينة ومن مر به من غيرهم. ويسمى اليوم (أبيار علي ).‏

الراحلة: هي ما يرتحله الإنسان من المركوبات، من إبل وحمر، وسيارات، وطائرات وغيرها. والراحلة من الاستطاعة التي هي شرط لوجوب الحج.‏

الرداء: ما يوضع على المنكبين ، وفوق الكتفين من ثوب، وبرد، ونحوهما.‏

الرفث: الجماع في الإحرام، ودواعيه من القول والفعل.‏

الرمل: الهرولة. وهو المشي بقوة ونشاط، بحيث يسرع. وهو سنة للرجال دون النساء في موضعين:‏

‎‎ الأول: في حق الآفاقي أثناء طواف القدوم في الأشواط الثلاثة الأولى منه فقط.‏

‎‎ الثاني: بين العلمين الأخضرين أثناء السعي بين الصفا والمروة.‏

الزاد: ما يتزود به في السفر من طعام وشراب وغير ذلك من حوائج السفر. والزاد من الاستطاعة التي هي شرط لوجوب الحج.‏

شاذروان الكعبة: هو القدر الذي ترك خارجاً عن عرض جدار الكعبة في الأسفل، وهو في هذا الزمان قد صفح بحيث يعسر الوطء عليه.‏

الشوط: هو الذهاب مرة إلى الغاية ومنه الشوط في الطواف وهو طوفة واحدة من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود. والشوط في السعي هو سعية واحدة من الصفا إلى المروة أو بالعكس.‏

الصيد: المتوحش بطبعه من الحيوان المأكول الذي لا مالك له.‏

الطواف: هو الدوران حول الكعبة مع النية. وهو أنواع:‏

طواف القدوم: وهو الذي يقوم به الآفاقي أول ما يدخل المسجد الحرام، وهو سنة عند الجمهور خلافاً للمالكية.‏

طواف الإفاضة: ويسمى أيضاً (طواف الزيارة ) و(الطواف الواجب ) وهو الذي يطوفه الحاج بعد رمي جمرة العقبة. وهو ركن من أركان الحج.‏

طواف الوداع: وهو الذي يطوفه الآفاقي قبيل خروجه من الحرم إلى دياره، ويكون آخر عهده بالبيت. وهو واجب على الحاج ويسقط عن الحائض والنفساء.‏

طواف التطوع: وهو ماعدا الطوافات الثلاثة المذكورة سابقاً.‏


العقبة: الطريق الصعب في أعالي الجبال. ومنه جمرة العقبة: وهو المكان الذي يرميه الحجاج في اليوم العاشر من ذي الحجة بعد إفاضتهم من مزدلفة.‏

العمرة: هي التعبد لله عز وجل بإحرام وطواف بالبيت، وسعي بين الصفا والمروة، وحلق أو تقصير.‏

الفدية: هي البدل الذي يتخلص به المكلف من مكروه توجه إليه. وتجب في الحج بفعل محظور. وتنقسم محظورات الإحرام باعتبار الفدية إلى أربعة أقسام:‏

‎‎ ما لا فدية فيه، وهو عقد النكاح .‏

‎‎ ما فديته بدنة، وهو الجماع في الحج قبل التحلل الأول. ويفسد الحج، ويجب المضي فيه وقضاءه في العام التالي.‏

‎‎ ما فديته الجزاء أو ما يقوم مقامه، وهو قتل الصيد.‏

‎‎ ما فديته صيام أو صدقة أو نسك في فدية الأذى، وهو حلق الرأس، وألحق به العلماء بقية المحظورات سوى الثلاثة السابقة.‏

الفسوق: جميع المعاصي.‏

قرن المنازل: جبل شرقي مكة المكرمة، بينه وبين مكة 94كلم. ويسمى اليوم (السيل ). وهو ميقات أهل نجد، ومن مر به من غيرهم.‏

القفازان: مثنى قفاز وهو لباس الكف من الجلد أو غيره.‏

المحرم: هو زوج المرأة، وكل ذكر تحرم عليه المرأة تحريماً مؤبداً بقرابة أو رضاع أو مصاهرة. ووجود المحرم وموافقته على السفر مع المرأة شرط لوجوب الحج على المرأة، لأن ذلك داخل في الاستطاعة التي اشترطها الله عز وجل لوجوب الحج.‏

المحظوارت: هي المحرمات. وهي في الحج والعمرة: ما يمنع منه المحرم بسبب تلبسه بعبادة الحج أو العمرة. وهي على ثلاثة أقسام وقد سبق تفصيلها.‏


مسجد الخيف: مسجد منى المشهور.‏

المقام: هو موضع القدمين أو مكان الجلوس. ومنه مقام إبراهيم عليه السلام بجوار الكعبة،

وهو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين بنى البيت وأرتفع البناء، وشق عليه تناول

الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني. ويسن للحاج أن يصلي خلف مقام إبراهيم عليه السلام ركعتي الطواف.‏

الملتزم: ما بين الركن الذي فيه الحجر الأسود، وباب الكعبة. ويقال له المدعى، والمتعوذ، سمي بذلك: لالتزامه للدعاء، والتعوذ.‏

المناسك: جمع منسك. وهو مكان العبادة أو زمانها، كما يطلق على التعبد أيضاً. وأكثر إطلاق المنسك أو النسك على الذبيحة. والفقهاء جعلوا المناسك هي: الأعمال المتعلقة بالحج والعمرة، لأن فيها الهدي والفدية، وهما من النسك الذي بمعنى الذبح.‏


نمرة: موضع بعرفة فيه مسجد نمرة، حيث صلى عليه الصلاة والسلام صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً في يوم عرفة.‏

وادي محسر: واد بين مزدلفة ومنى، وقيل سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر فيه أي أعيا، ويسن للحاج الإسراع عند المرور به.‏

يلملم: جبل أو مكان بتهامة، يقع جنوب مكة المكرمة، بينه وبينها 54كلم ويسمى (السعدية )، وهو ميقات أهل اليمن ومن مر به من غيرهم.‏

يوم التروية: هو اليوم الثامن من ذي الحجة، سمي بذلك لأن الحجاج فيما مضى كانوا يروون فيه الإبل، ويتزودون بالماء استعداداً للذهاب إلى عرفة. ‏



http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197367452.gif





و صلى الله على سيدنــــــــا محمد و على آلــــــــــهـ و صحبـــــــــهـ و سلم أجمعين

رفيف الروح
11-12-2007, 01:33 PM
بسرعــــهـ بسرعــــــــهـ


و السموحـــهـ حاااااابـــــــهـ أنبــــهـ على رمي الجمراااات من زمااااان ودي أقولهـــــا لأني تعبت منهـــــا


بالنسبــــــهـ لحجم الحجر هذا هو بالصورهـ السموحـــــهـ صغيرة



http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197368845.jpg



و هذي أكبر لكن مو واضحـــــهـ مررررهـ ما عرفت أزيد الدقــــهـ



http://www.hawahome.com/vb/nupload/41333_1197369477.jpg



أنــــــا دايم يجيني وسواس قهري عند رمي الجمرات و هي أصعب أمور الحج عندي


و ألاحظ عدم إهتماااااااام من الحجاج الله يهديهم الواحد يرمي أي شئ و إن كان نعال ( الله يكرمكم )


و ما يهتمون بكبر الحجر أو إنــــــهـ أصاب الهدف و لا لأ


فلازم نختار الحجم المناسب للحجر و نتأكد من إنهـــــا وقعت في حوض الجمرهـ


السموحــــــهـ لخبطت الموضوع لكن حاااااااااجــــــهـ في نفسي .....!

الأميرة الحسنآآآء
11-12-2007, 06:13 PM
بارك الله فيك غاليتي رفووووف وأثابك الفردوس إن شاء الله

ماقصرتِ حبيبتي كفيتِ ووفيتِ

نسأل الله أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم

الأميرة الحسنآآآء
11-12-2007, 07:05 PM
الرجاء بناتي الغاليات الترتيب والتنسيق في طرح الموضوعات حسب الأولوية


بوركتن ياغاليات

لكنّ أصدق الوووود

سعادتي طاعة ربي
12-12-2007, 02:50 PM
فوائد الحج النفسيه

http://www.moq3.com/img/up112007/5hI57754.jpg
تعتبر رحلة الحج طريقاً سهلاً للوصول إلى مرضاة الله تعالى، ويعتبر الحاج إلى بيت الله الحرام ضيفاً حلّ في ضيافة الله تعالى، فماذا نتوقع من هذا الإله العظيم وهو أكرم الأكرمين؟؟ وقد فرض الله هذه العبادة على الناس مرة في العمر على الأقل فقال: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) [آل عمران: 97]. فما هي أسرار هذه الرحلة الرائعة، وما هي المنافع التي وعد الله بها كل حاجّ فقال: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) [الحج: 28]، وهل هنالك فائدة عظيمة من هذه الرحلة أم أنها مجرد رحلة عادية؟ قبل الإجابة عن هذه التساؤلات والتي سنكتشف من خلالها أسراراً علمية لم يكتشفها العلم الحديث إلا مؤخراً،

الحج: "فرمتة" للنفس البشرية
يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية أن الذي ينهك قوى الإنسان هو كثرة الهموم والمشاكل التي يتعرض لها في حياته، وأن أفضل طريقة لإعادة التوازن له هو أن يفرّغ هذه "الشحنات السلبية" المتراكمة بفعل الأحداث التي يمر بها. وعملية التفريغ هذه ضرورية ليتمكن الإنسان من العيش حياة أفضل وليستطيع استثمار طاقاته بشكل أفضل.
ولذلك تجدهم كل عام يذهبون للسياحة والاصطياف ليفرغوا شيئاً من التراكمات السلبية ويستعيدوا نشاطهم وطاقتهم، ولكن إذا نظرنا للعالم الغربي فإننا نجد لديهم أكبر نسبة للاكتئاب على مستوى العالم، إذن هم يكتشفون العلاج ولكن لا يعرفون الطريق الصحيح لتطبيقه.
والعجيب أن الإسلام ومنذ أربعة عشر قرناً أعطانا الطريق الصحيح لإعادة توازن الإنسان وتفريغ ما تراكم فيه من سلبيات، ولسنا بحاجة لمعرفة فوائد هذه العبادة لأننا نمتثل أمر الله تعالى، ولكن إذا علمنا هذه الفوائد ازددنا إيماناً إلى إيماننا.
إن رحلة الحج على ما فيها من مشقة وتعب وغربة وصعوبات، تعتبر حلم كل مؤمن لما يجده من الراحة النفسية الكبيرة بعد الحج. والغريب أننا إذا سألنا أي حاجّ قدم حديثاً من الأراضي المقدسة وقلنا له: ما رأيك بالعمل الذي قمتَ به، فسيقول على الفور: أتمنى أن أحج إلى بيت الله كل عام!!
ما هو سرّ هذه الراحة النفسية التي يلمسها كل إنسان ذهب لأداء هذه الفريضة؟ إن الجواب بسيط، وهو أن هذه العبادة إذا أداها الإنسان بشكل صحيح فإنها تقوم بعملية "فرمتة" أو تفريغ الشحنات السلبية وإعادة شحن بالشحنات الإيجابية. وقد أجد في هذه الكلمة تعبيراً مفيداً لأن جهاز الكمبيوتر يحتاج إلى عملية "فرمتة" كل فترة وإلا فإنه سيتوقف عن العمل في نهاية الأمر. ومن عجائب ما وجدت في أحاديث النبي الكريم إشارة واضحة إلى هذا الأمر حيث يؤكد أن الحج يفرغ ما يحمله الإنسان من ذنوب وأخطاء، يقول عليه الصلاة والسلام: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة) [رواه ابن حبان في صحيحه]. ولكن إذا كان الحج ينفي الذنوب فكيف ينفي الحج الفقر؟ كما رأينا فإن هذه الرحلة تعيد للجسم طاقاته فيصبح أكثر قابلية للعمل وكسب الرزق ولذلك فإن الحج يساعد الإنسان على القضاء على الفقر!!
طاقة من الحجر الأسود!!

http://www.moq3.com/img/up112007/21258581.jpg
هنالك أمر غريب ولكنه مقبول علمياً اليوم في علم الطاقة، حيث نلاحظ أن لكل جسم هالة تنتشر حوله تحمل كمية من الطاقة. وقد لاحظ أحد الأشخاص الذين أعطاهم الله قدرة على رؤية الهالة المحيطة بالأشياء شيئاً عجيباً.
عندما ينظر هذا الشخص إلى حجر عادي يرى حوله هالة بألوان مختلفة وبحجم محدد، تختلف من حجر لآخر. ولكنه عندما نظر إلى الحجر الأسود رأى نوراً يمتد حتى بلغ الآفاق! وهذا يدل على خصوصية هذا الحجر المقدس وفائدة النظر إليه وتقبيله ولمسه، لأن ذلك يمدّنا بالطاقة، ولذلك فإن كل من يقبل هذا الحجر يشعر بنشاط وقوة غريبة [5].
وربما يكون هذا هو السر في عمل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، أنه كان يبدأ الطواف من قرب هذا الحجر بعد تقبيله ولمسه وينتهي إليه، وعملية اللمس هنا لها دلالات في علم الطاقة، حيث تعبر عن اكتساب كمية من الطاقة من هذا الحجر، والله تعالى أعلم.
ماء زمزم: شفاء وطاقة
http://www.moq3.com/img/up112007/w5u57816.jpg
تعتبر بئر زمزم أقدم بئر في العالم، وقد ثبُت طبياً أن ماء زمزم خال تماماً من أي فيروسات أو بكتريا أو كائنات دقيقة، وثبُت أيضاً أن هذا الماء يشفي من الأمراض المستعصية، بل إن هنالك دلائل تشير إلى أن ماء زمزم يحوي طاقة أكبر من الماء العادي، وربما تعجز الصفحات عن سرد قصص كثيرة لأناس يئس الطب من شفائهم، وعندما جاؤوا للحج أو العمرة وأخلصوا النية وشربوا من هذا الماء بقصد الشفاء شفاهم الله تعالى! ولذلك أخي القارئ يمكنني أن أقول بأن رحلة الحج كلها شفاء.
يبلغ عمق هذه البئر 30 متراً، ويتم ضخها على عمق ثلاثة أمتار فقط، يتم ضخ المياه من نبع زمزم بمعدل 8000 ليتر في الثانية، وبعد ضخ المياه لمدة 24 ساعة ينخفض مستوى الماء إلى عمق 13 متر تقريباً، ويثبت عند هذا المستوى مهما كانت الكمية التي يتم ضخها، ولكن وبمجرد توقف الضخ لمدة 11 دقيقة يعود مستوى الماء إلى 3 أمتار أي كما كان عليه من قبل [17] ، فسبحان الله! وصدق النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام عندما قال: (ماء زمزم لما شُرب له) [رواه ابن ماجة].
فوائد الرمي والطواف النفسية
http://www.moq3.com/img/up112007/S4I59668.jpg

قد يسخر منا بعض الملحدين لأننا نطوف حول الكعبة، ونرمي إبليس بالحصى، ونقف في عرفات، ويقولون إن المسلمين يتبعون عادات لا فائدة منها ويطبقون طقوساً ناتجة عن الخرافات والأساطير القديمة.
ولكنني عندما تأملتُ هذه العبادات وجدتُ في كل منها فائدة عظيمة يعترف بها علماء الغرب أنفسهم. فلو درسنا كتب البرمجة اللغوية العصبية ورأينا الأساليب العملية التي ينصح بها المعالجون لرأينا تفسيراً علمياً لبعض أسرار هذه العبادات الرائعة.
فلو رجعنا إلى الكتب الأكثر مبيعاً في العالم نجد كتاب "مئة طريقة لتحفيز نفسك"، للمؤلف ستيف تشاندلر، يؤكد مؤلف هذا الكتاب على أهمية أن تتخيل في ذهنك الهدف الذي تريد تحقيقه دائماً لأن ذلك يساعدك على تحقيقه، وإذا ما فعلت ذلك بإتقان فإنك ستشعر وكأنك ولدت من جديد.
وما نقوم به في الحج من رمي لإبليس هو تطبيق عملي لقول تشاندلر، فعندما نرمي المنطقة التي تعبر عن إبليس، وبالطبع إبليس ليس موجوداً في هذه المنطقة فقط إنما هي رمز لذلك، فإننا عند ذلك نتخيل أن إبليس موجود ونقوم برميه بالحصى، ونتصور مع كل حصاة نرميه بها، أننا في حالة حرب معه وأنه عدو لنا وأننا يجب أن نحذر منه ومن وساوسه.
وبالفعل بعد ممارسة هذه العبادة يحس الإنسان وكأنه وُلد من جديد، بل إن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يقول: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) [متفق عليه]. إنها بالفعل ولادة من جديد يحس بها كل من أدى عبادة الحج بإخلاص.

الامتناع عن الجدال
هنالك عادات نادراً ما نلتفت إليها، مثل الجدال، فهذه العادة السيئة كثيراً ما تورث الخصام مع الآخرين وتسبب ضياع الوقت والجهد، إلا المجادلة بالتي هي أحسن، وهذه قليلة في عصرنا هذا. ومن أسس الحج الصحيح تجنب الجدال والمناقشات العقيمة. إذن الحج هو تمرين على رياضة الامتناع عن الجدال وممارسة التأمل والصمت، يقول تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) [البقرة: 197]. ولو تأملنا نصائح علماء البرمجة اللغوية العصبية نجدهم يؤكدون على ضرورة تمرين النفس على قلة الجدال، فهذا هو الدكتور ريتشارد كارلسون يقول: "لا تجادل فإن الجدال يسبب الخصام مع الآخرين" [7]. وهذا يدل على أن النتائج التي يحصل عليها علماء الغرب اليوم هي ذاتها التي وجّهنا الإسلام إليها!

العلاج بالألوان
تعتبر الألوان وسيلة مهمة في الطب البديل، وإن الذي يذهب في رحلة الحج ويمتع نظره بتأمل الكعبة المشرفة سوف يجد قوة ونشاطاً وسعادة في نفسه، فاللون الأسود الذي يتجلى على الكعبة وما كُتب عليها من آيات بالذهب يعطي إحساساً بالحيوية والنشاط، بل يساعد على شفاء الكثير من الأمراض!
وقد يعجب القارئ الكريم من هذا الأمر ولكنني وجدته صحيحاً مئة بالمئة، فأحد أساليب العلاج بالألوان المتبعة في الطب البديل أن تجلس وتتأمل في لون ما ترتاح له، وتتنفس بعمق وتتخيل نفسك أنك ترمي بكل السلبيات خارجاً، وتتأمل أنك تستمد الطاقة من هذا اللون. إن تكرار هذه العملية يؤدي إلى طرد الطاقة السلبية من الجسم والحصول على طاقة إيجابية تحس بها على الفور [16]. والسؤال: أليس هذا ما نمارسه في عبادة الحج عندما نجلس أمام الكعبة ونتأملها بألوانها الزاهية ونتخيل رحمة الله ومغفرته للذنوب، ونستيقن بأننا سنعود كما ولدتنا أمهاتنا أنقياء من الذنوب والمعاصي، وسنعود بفضل كبير من الله تعالى، أليس هذا ما يمارسه كل حاجّ خلال رحلة حجّه كاملة؟
وأخيراً

تعتبر تجربة الحج أفضل طريقة عملية لتقوية إرادة المؤمن، وإن الذي قام بتجربة الحج يلاحظ أنه عاد أقوى مما ذهب، ولو تأملنا أقوال علماء البرمجة نجدهم يؤكدون على أهمية مثل هذه التجارب، يقول الدكتور "تشاندلر" ينبغي عليك أن تمرن إرادتك كما تمرن عضلاتك [18]. كما أن رحلة الحج تعتبر درساً عملياً يتعلم فيه المؤمن الكثير، بل ويحتاجه المؤمن ليتعلم شيئاً جديداً. فهذا هو أحد علماء البرمجة اللغوية العصبية الدكتور ميرفي يقول: "حاول أن تتعلم شيئاً جديداً في كل يوم، وستجد عقلك في شباب دائم" [19].


بقلم عبدالدئم الكحيل

الجودي
13-12-2007, 10:24 AM
الله يجزاكم خير على الجهووود

الأميرة الحسنآآآء
13-12-2007, 01:15 PM
الغالية سعادتي طاعة ربي

جوزيتِ خيراً ياغالية على مساهمتك معنا

وأسأل الله أن يجعل ماقدمتِ في ميزان حسناتك




الجـــــــــودي / تسلمين ياغالية ولكِ بالمثل إن شاء الله


مازلنا بحاجة إلى همتكن ياغاليات

سعادتي طاعة ربي
13-12-2007, 03:55 PM
:rroo:تاملوا احباتي معي هذه الاحاديث النبويه و مامدى الاجر الذي يحصه االحاج:rroo:
الحج يهدم ما كان قبله:30:
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت :ابسط يدك فلأبايعك, فبسط , فقبضت يدي فقال " مالك يا عمرو ؟" قلت :اشترط 0قال :"تشترط ماذا؟"قلت أن يغفر لي , قال :" أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله , وان الهجرة تهدم ما قبلها , وان الحج يهدم ما كان قبله ؟" [رواه مسلم ]

فضل النفقة في الحج :30:
عن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " [احمد والبيهقي وصححه السيوطي ]

دعوة الحاج مستجابة :30:
عن ابن عمر رضي عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله :دعاهم فأجابوه , وسألوه فأعطاهم " [ابن ماجة وابن حبان وصححه الألباني]

الحاج في ذمة الله وحفظه :30:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ثلاثة في ضمان الله عز وجل :رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله , ورجل خرج غازيا في سبيل الله ,ورجل خرج حاجا) [رواه أبو نعيم وصححه الألباني ]
فضل التلبية :30:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما من مسلم يلبي إلا لبى مَنْ عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا ) رواه الترمذي .

فضل الطواف بالبيت:30:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من طاف بهذا البيت أسبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ) رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن.
اسبوعا: أي سبعة اشواط

فضل الوقوف بعرفه :30:
قال صلى الله عليه وسلم ( .... وأما وقوفك بعرفه فان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول هولاء عبادي جاءوني شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي و لم يروني فكيف لو رأوني ؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج _ أي متراكم _ او مثل أ يام الدنيا او مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك ....) الحديث
فضل مناسك الحج :30:
عن ابن عمر رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما خروجك من بيتك تؤمُّ البيت الحرام ,فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك ,يكتب الله لك بها حسنة ,ويمحو عنك بها سيئة
_إلى أن قال _ وأما رميك الجمار فإنه مدخورُ لك . وأما حلقُك رأسك فإن لك بكل شعره تسقطُ حسنة . فإذا طُفت بالبيت خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك"[الطبراني وحسنه الألباني]

:rroo:وهذه فتوى من الشبكه الاسلاميه:rroo:
ما هي فوائد العمرة و الحج في الدنيا والآخرة
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد دل الكتاب والسنة على فضيلة الحج والعمرة وعظم ثوابهما ، ومن ذلك قول الله تعالى ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم )، وقال صلى الله عليه وسلم " الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم " رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ، ولهذا كانت فوائد الحج والعمرة كثيرة شملت مصالح المسلمين في الدنيا والدين، من بينها:
1-أن في الحج والعمرة إظهار التذلل لله تعالى، وذلك لأن الحاج والمعتمر يترك أسباب الترف والتزين ويلبس الإحرام ويظهر فقره لربه.
2-أن في تأديتهما شكراً لنعمة المال والبدن، وهما أعظم ما يتنعم به الإنسان من نعم الدنيا.
3-اجتماع المسلمين من أقطار الدنيا في مكان واحد فيتعرف بعضهم على بعض وتذوب الفوارق بينهم، حيث لا فرق بين غني وفقير، ولا بين عربي وعجمي، فيتفرقون بعد هذا المؤتمر ويعود كل منهم إلى بلده قوي الإيمان شديد النصح للإسلام والمسلمين.[/COLOR -
[COLOR="magenta"]غفران الذنوب كما قال صلى الله عليه وسلم " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " رواه البخاري.
5-أنهما سبب في الغنى وبسط الرزق، فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " رواه أحمد والنسائي وصححه الألباني .
والله أعلم.

ريحانة ابوها
13-12-2007, 09:33 PM
تم حذف الموضوع

ريحانة ابوها
13-12-2007, 09:47 PM
محذوووف

أم برديس
14-12-2007, 06:36 AM
صفة العمرة


الإحرام :


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197602171.jpg


*الإحرام هو نية الدخول في العمرة .
* يستحب أن يتلفظ المعتمر بقول ( لبيك عمرة ) عند إحرامه.

* يُحرم الذكر في إزار ورداء من غير المخيط [ أي غير المفصل على مقدار العضو , كالفنيلة والشراب والسروال ...الخ ] ويستحب أن يكون أبيضين . [كما في الصورة ]
* يستحب الاغتسال والطيب والتنظف قبل عقد نية الإحرام .
* ليس للإحرام ركعتان تسميان ( ركعتي الإحرام ) لكن لو صادف وقت حضور صلاة فريضة فأنه يحرم بعدها لفعله صلى الله عليه وسلم .

* تسن التلبية بعد الإحرام وهي قول ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك). ويرفع بها الرجال أصواتهم , أما النساء فيخفض أصواتهن بها . ويتوقف المعتمر عند التلبية عند ابتدائه الطواف .

* يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره إذا اتسخ مثلاًََ , ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .

* ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .

*لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان على مقدار العضو لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عن الأجانب بغير القفازين والنقاب .

الطواف :


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197602854.jpg


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197602961.jpg

*الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به .

* يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه .

* يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى , والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات .

* يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله , والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر [كما في الصورة]

* يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه .

* يسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده
) ويقبله عند مروره به , فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها , فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها ) وقَبَّل ذلك الشيء , فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها [كما في الصورة]
* يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله , فإن لم يستطع استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .
* يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود أو عند الإشارة إليه [كما في الصورة]
* لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أو يستلم أو يشير إلى الركنين الشاميين لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بهما.

* يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).

* ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف كما يعتقد البعض . بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه ,أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية الصحيحة .

* تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم وهو يطوف فإنه يتوضأ ثم يعيد الطواف كله من جديد .

* إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين ثم يكمل ما بقي من طوافه .

* لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .

* يجوز للمرأة أن تأكل حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها بشرط أن لا تكون مضرة بصحتها .

* من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل الطواف


الصلاة عند المقام :


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197603075.jpg

* يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )

* يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه , يقرأ في الركعة الأولى سورة ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله أحد ) .

* إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام فإنه يصليها في مكان آخر من المسجد الحرام .

* يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب ليستلم الحجر الأسود إذا استطاع ذلك . ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.

السعي :


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197603212.jpg

* السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة [ كما في الصورة ]
* يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ) ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به ) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .

* يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً ( الله أكبر الله لأكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء , ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة , ثم يسعى إلى المروة .

* ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .

* يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات ) والذكر السابق (3 مرات ) والدعاء بين الأذكار (مرتين ) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة [كما في الصورة ]
* يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين , أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً.

* لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة , بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز , ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع .

* لا تشترط الطهارة للسعي , فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك , ولكن الأفضل أن يكون على وضوء .

* لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي , فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز .

* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه .

* لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .

* يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته .

حلق الشعر أو تقصيره :


http://www.hawahome.com/vb/nupload/562_1197603315.jpg

* حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .

* حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة .

* يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس ، فلا يكفي أن يقصر جهة ويترك أخرى .

* لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير )) صحيح أبي داود (174) ولكن تقصره ، وذلك بأن تقص من كل ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .

* بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .

* إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه فانه متى تذكر ذلك ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه أو يقصره ، ولا شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .

سعادتي طاعة ربي
14-12-2007, 04:12 PM
ام برديس
مشكوره يالغاليه على هذا البيان الرائع

الأميرة الحسنآآآء
16-12-2007, 07:49 AM
أم برديس ياغالية

تسلمين على هذه الهمة فيك وأسأل الله أن يثيبك جنة عرضها السماوات والأرض

بوركتِ ياغالية وبورك جهدك



لكِ مودتي

صاحبة مبدأ
17-12-2007, 12:27 AM
الـــيــومـ التااسع من ذي الحجة ..

:: يــــــــــومـــ عـــــــرفــــــــة ::

يوم عرفة هو:

اليوم التاسع من ذي الحجة، حيث يقف الحجيج بعرفات (على بعد اثني عشر ميلاً من مكة)، والوقوف بعرفات ركن الحج الأعظم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة”، وهو يوم مبارك يشهد لفضله قول الله عز وجل: “والفجر وليال عشر” فالله عز وجل يقسم ببعض مخلوقاته لبيان فضلها، وقسمه سبحانه بالليالي العشر لبيان منزلتها، والترغيب بالعمل الصالح فيها، والمراد بالليالي العشر: العشر الأول من ذي الحجة. كما قال ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد، وغير واحد من السلف والخلف. ولما ثبت في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام” يعني عشر ذي الحجة قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء”.

صيام يوم عرفة


وهذه الأيام العشر المباركة تتوج بيومين عظيمين من أيام المسلمين، هما (يوم عرفة) و(يوم النحر) أما يوم عرفة فقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه لمن لم يكن حاجاً، روى الإمام مسلم عن أبي قتادة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عرفة، فقال: “احتسب على الله ان يكفر السنة الماضية والآتية”، وأما الحاج فيستحب له الفطر وذلك لما رواه البخاري عن أم الفضل بنت الحارث أن ناساً اختلفوا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه. كما رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر والدعاء يوم عرفة، فقد روى الترمذي في الحديث الصحيح بشواهده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير الدعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”.

ويوم عرفة يوم مشهود، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه الله منه”.

وحق ليوم عرفة ان تكون له هذه المنزلة، وأن يتصف بهذه الصفة (اليوم المشهود)، ولعل في ما رواه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما يوضح لماذا كان ليوم عرفة هذا الشأن، فقد قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء” وفي مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً”، فهو يوم عالمي يأتي فيه المؤمنون من شتى بقاع الأرض مخلفين من ورائهم الدنيا ومتاعها الزائل، تاركين الأهل والأحباب، متجردين من كل مظاهر الزينة ودواعي العجب والرياء، متجشمين عناء السفر، غير عابئين بتكاليفه أو مخاطره، قلوبهم تخفق فرحاً ووجلاً، وعيونهم تذرف الدمع خوفاً وطمعاً، يرفعون أكف الضراعة سائلين الله عز وجل التوبة والمغفرة.

تسمية يومـ عرفة بهذا الإسمـ ..

سُمِّي عرفة بهذا الإسم؛ لأن الناس يتعارفون به، وقيل: سُمِّي بذلك؛ لأن جبريل طاف بإبراهيم- عليه السلام- كان يريه المشاهد فيقول له: أَعَرَفْتَ؟ أَعَرَفْتَ؟ فيقول إبراهيم: عَرَفْتُ، عَرَفْتُ. وقيل: لأن آدم-عليه السلام- لما هبط من الجنة وكان من فراقه حواء ما كان فلقيها في ذلك الموضع؛ فعرفها وعرفته.

وعُرِفَ كذلك باسم عرفات، كما قال تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام".

وقال العمري: عرفات علم للموقف سُمِّي بجمع، وقال بعد أن أورد بعض الأقوال الواردة في سبب تسميتها بعرفة وعرفات: وهي من الأسماء المرتجلة؛ لأن عرفة لا تعرف في أسماء الأجناس.

حدود عرفة

وحدود عرفة كما قال ابن عبَّاس: حدُّ عرفة من الجبل المشرف على بُطَن عرفة (هو بطن عرفة هو ما بين العلمين الذين هما حد عرفة والعلمين الذين هما حد الحرم) إلى جبال عرفة إلى الوصيق (والوصيق هو موضع أعلاه لكنانة وأسفله لهذيل) إلى ملتقى الوصيق إلى وادي عرفة قال: ومُوقْنَى النبي- صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة بين الأجبل النبعة والنبيعة والنابت (ويسمَّى هذا المُوقْنَى) (الآل) على وزن هلال ويُعرَف اليوم بـ"جبل الرحمة"،

والتبعة: واحدة تبع شجر تعمل منه الغسي، وقيل سُمِّي الآل؛ لأن الحجيج إذا رأوا ألو، أي اجتهدوا؛ ليدركوا الموقف.

وعلى جبل الرحمة مسجد ومنبر لوقوف الخطيب عشية يوم عرفة، وكان هذا الجبل صعب المرتقى؛ فسهله الوزير الجواد الأصفهاني، وبنى فيه مسجدًا ومصبًّا للماء.

وعرفة أو عرفات ميدان واسع أرضه مستوية يبلغ نحو ميلين طولا في مثلهما عرضا، وكانت عرفة قرية، فيها مزارع وخضر، وبها دور لأهل مكة، أما اليوم فلم يبق لهذه الدور من أثر، وموضع الوقوف بعرفة يُسمَّى كما قال ياقوت (العرّف) بتشديد الراء وعرفة كلها موقف، وقد حدد الفاسي موقف النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: إنه الفجوة المستعلية المشرفة على الموقف، وهي من وراء الموقف، وهي التي عن يمينها، ووراؤها صخرتان متصلتان بصخر الجبل المُسمَّى بجبل الرحمة، ولا فضيلة للوقوف على الجبل الذي يُقَال له جبل الرحمة بعرفة.

منبر عرفة

عن عمرو بن دينار قال: رأيتُ منبر النبي- صلى الله عليه وسلم- في زمان ابن الزبير ببطن عرفة؛ حيث يصلي الإمام الظهر والعصر عشية عرفة، مبنيًّا بحجارة صغيرة وفي رواية صغار، قد ذهب به السيل؛ فجعل ابن الزبير منبرًا من عيدان.

وعن يزيد بن شيبان قال: كنَّا في موقف لنا بعرفة قال: فأتانا ابن مربع الأنصاري فقال: إني رسولُ رسولِ الله –صلى الله عليه وسلم- إليكم، يأمركم أن تقفوا على مشاعركم هذه؛ فإنكم على إرثٍ من إرثِ إبراهيم- عليه السلام


فــــضــــائـــل يـــومـ عـــــرفـــــــة ..

1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

2- قال صلى الله عليه وسلم:
(يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن". وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).

3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف: 172، 173" "رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !

6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني".

وينبغي على الحاج أن يحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة ومنها:
* حفظ جوارحه عن المحرمات في ذلك اليوم: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان الفضل بن عباس رديف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة، فجعل الفتى يلاحظ النساء وينظر إليهن، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصرف وجهه من خلفه، وجعل الفتى يلاحظ إليهن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ابن أخي، إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له) "رواه أحمد.

* الإكثار من التهليل والتسبيح والتكبير في هذا اليوم: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداة عرفة، فمنّا المكبر ومنا المهلل… ) "رواه مسلم"

* الإكثار من الدعاء بالمعفرة والعتق في هذا اليوم، فإنه يرجى إجابة الدعاء فيه: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
فعلى المسلم أن يتفرغ للذكر والدعاء والاستغفار في هذا اليوم العظيم، وليدع لنفسه ولِوالديْه ولأهله وللمسلمين، ولا يتعدى في عدائه، ولا يستبطئ الإجابة، ويلح في الدعاء، فطوبى لعبد فقه الدعاء في يوم الدعاء.

* ولتحذر _أخي الحاج _من الذنوب التي تمنع المغفرة في هذا اليوم، كالإصرار على الكبائر والاختيال والكذب والنميمة والغيبة وغيرها، إذ كيف تطمع في العتق من النار وأنت مصر على الكبائر والذنوب؟! وكيف ترجو المغفرة وأنت تبارز الله بالمعاصي في هذا اليوم العظيم؟!

* ومن آداب الدعاء في هذا اليوم أن يقف الحاج مستقبلاً القبلة رافعاً يديه، متضرعاً إلى ربه معترفاً بتقصيره في حقه، عازماً على التوبة الصادقة.

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة

قال ابن القيم _رحمه الله _ :
لما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه ، منهم الملبي ومنهم المكبر، وهو يسمع ذلك ولا ينكر على هؤلاء ولا على هؤلاء، فنزل بنمرة حتى إذا زالت الشمس أمر بناقته القصواء فرحلت، ثم سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة، فخطب الناس وهو على راحلته خطبة عظيمة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحريمها.
وخطب صلى الله عليه وسلم خطبة واحدة، لم تكن خطبتين، فلمّا أتمها أمر بلالاً فأذن، ثم أقام الصلاة، فصلى الظهر ركعتين أسرّ فيهما بالقراءة، ثم أقام فصلى العصر ركعتين أيضاً ومعه أهل مكة وصلوا بصلاته قصراً وجمعاً بلا ريب، ولم يأمرهم بالإتمام، ولا بترك الجمع.
فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف، فوقف في ذيل الجبل عند الصخرات، واستقبل القبلة، وجعل جل المشاة بين يديه، وكان على بعيره، فأخذ في الدعاء والتضرع والابتهال إلى غروب الشمس، وأمر الناس أن يرفعوا عن بطن عرنة، وأخبر أن عرفة لا تختص بموقفه ذلك، بل قال: (وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف).
وأرسل إلى الناس أن يكونوا على مشاعرهم ويقفوا بها، فإنها من إرث أبيهم إبراهيم، وهنالك أقبل ناس على أهل نجد، فسألوه عن الحج فقال: (الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الصبح من ليلة جمع تم حجه، أيام منى ثلاثة، فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه). وكان في دعائه رافعاً يديه إلى صدره، وأخبرهم أن خير الدعاء دعاء يوم عرفة.
فلما غربت الشمس، واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصفرة أفاض إلى عرفة، وأردف أسامة بن زيد خلفه، وأفاض بالسكينة، وضم إليه زمام ناقته، حتى إنّ رأسها ليصيب طرف رحله وهو يقول: (يا أيها الناس، عليكم السكينة، فإن البر ليس بالإيضاع) أي: ليس بالإسراع.
وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في مسيره ذلك، ولم يقطع التلبية، فلما كان في أثناء الطريق نزل صلوات الله وسلامه عليه فبال، وتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقال له أسامة: الصلاة يا رسول الله، فقال: (الصلاة- أو المصلى- أمامك).
ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذن، ثم قام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فاقيمت الصلاة، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان، ولم يصل بينهما شيئاً ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء.

من أحوال السلف بعرفة

أما عن أحوال السلف الصالح بعرفة فقد كانت تتنوع :
فمنهم من كان يغلب عليه الخوف أو الحياء: وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم!.
ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء: قال عبدالله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.

العبد بين حالين

إذا ظهر لك _أخي الحاج_ حال السلف الصالح في هذا اليوم، فاعلم أنه يجب أن يكون حالك بين خوف صادق ورجاء محمود كما كان حالهم.
والخوف الصادق: هو الذي يحول بين صاحبه وبين حرمات الله تعالى، فإذا زاد عن ذلك خيف منه اليأس والقنوط.
والرجاء المحمود: هو رجاء عبد عمل بطاعة الله على نور وبصيرة من الله، فهو راج لثواب الله، أو عبد أذنب ذنباً ثم تاب منه ورجع إلى الله، فهو راج لمغفرته وعفوه.
قال تعالى: (إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم) "البقرة: 218".
فينبغي عليك أخي الحاج أن تجمع في هذا الموقف العظيم وفي هذا اليوم المبارك بين الأمرين: الخوف والرجاء؛ فتخاف من عقاب الله وعذابه، وترجو مغفرته وثوابه.

هنيئاً لمن وقف بعرفة

فهنيئاً لك أخي الحاج، يا من رزقك الله الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله بقلوب محترقة ودموع مستبقة، فكم فيهم من خائف أزعجه الخوف وأقلقه، ومحب ألهبه الشوق وأحرقه، وراج أحسن الظن بوعد الله وصدقه، وتائب أخلص الله من التوبة وصدقه، وهارب لجأ إلى باب الله وطرقه، فكم هنالك من مستوجب للنار أنقذه الله وأعتقه، ومن أعسر الأوزار فكه وأطلقه وحينئذ يطلع عليهم أرحم الرحماء، ويباهي بجمعهم أهل السماء، ويدنو ثم يقول: ما أراد هؤلاء؟ لقد قطعنا عند وصولهم الحرمان، وأعطاهم نهاية سؤالهم الرحمن.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أسأل الله أن ينفعني وإياااكمـ بهذاا الطرح ..
وأن يبااركـ فينااا وفي أعماالناا ..

الأميرة الحسنآآآء
17-12-2007, 01:25 PM
شكر الله لك غاليتي صاحبة مبدأ وأسأل الله أن يجعل ماقدمتيه في ميزان حسناتك


سلمتِ حبيبتي وسلمت يمناك

لك مودتي

فاصله بيضاء
17-12-2007, 01:52 PM
جزاكي الله خير

وجعل الله عملك في ميزان حسناتك

نفع الله به الجميع

الجودي
17-12-2007, 03:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك اخت امير على المجهود واسال الله ان يتقبل من الجميع صالح الاعمال

معليش تاخرت على المساهمه هنا معكن
وانا رح ابدا معكم اخواتب/

مســـــابقات هادفـــــــــة عن كل مايتعلق عن الحـــــــجّ


ونبدأ المسابقة : فسموا باسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الاول:

كم مرة حج واعتمر الرسول صلى الله عليه وسلم ...وفي اي سنة ؟
السؤال الثاني :
ماهو تعريف الحج....في اللغة وفي الشرع؟

السؤال الثالث :

مامعنى الإفراد؟



السؤال الرابع:

مامعنى التمتع؟

السؤال الخامس:
مامعنى الاقرآن؟

اتمنى ان يكون في تفاعل وبالتوفيق للجميع

اشراقة الغد
18-12-2007, 10:24 AM
http://arabna.com/card/images/pic_2003-02-11_080601.jpg

أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك






أخي الحبيب: نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدماً بقدوم عيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجوا أن تقبل منا هذه الرسالة التي نسأل الله - عز وجل - أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.

أخي المسلم: الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل أمور حياتنا، والشر كل الشر في مخالفة هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم - لذا أحببنا أن نذكرك ببعض الأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:

التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال - تعالى -: ((واذكروا الله في أيام معدودات)). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات، إعلاناً بتعظيم الله وإظهاراً لعبادته وشكره.

ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم:"من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح"رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"كل أيام التشريق ذبح". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.

الاغتسال والتطيب للرجال:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.

الأكل من الأضحية:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.

الذهاب إلى مصلى العيد ما شياً أن تيسر:
والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كان هناك عذر من مطر مثلاً فيصلى في المسجد لفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - .

الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة: والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة لقوله - تعالى -: ((فصل لربك وانحر)) ولا تسقط إلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيَّض والعواتق، وتعتزل الحيَّض المصلى.

مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم - .

التهنئة بالعيد: لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

واحذر أخي المسلم من الوقوع في بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:

* التكبير الجماعي بصوت واحد، أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.

* اللهو أيام العيد بالمحرمات كسماع الأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلك من المنكرات.

* أخذ شيء من الشعر أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.

* الإسراف والتبذير بما لا طائل تحته، ولا مصلحة فيه، ولا فائدة منه لقول الله - تعالى -:((ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)) الأنعام: 141.

وختاماً: لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب، وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأن يفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام - أيام عشر ذي الحجة - عملا ًصالحاً خالصاً لوجهه الكريم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

أحكام الأضحية



عبدالعزيز بن علي المحيني



عن أنس بن مالك _ رضي الله عنه _ أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين ويسمي ويكبر ويضع رجله على صحافهما "
وفي لفظ " ذبحهما بيده " متفق عليه ، وفي لفظ " سمينين " .
ولأبي عوانة في صحيحه : " ثمينين " بالمثلثة بدل السين
وفي لفظ لمسلم : ويقول : " باسم الله والله أكبر "
وعند مسلم أيضاً من حديث عائشة _ رضي الله عنها _ " أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتى به ليضحي به فقال لها : " يا عائشة هلمي المُدْية ( وهي السكين العريضة ) ثم قال : اشحذيها بحجر ففعلت ثم أخذها وأخذه فأضجعه ثم ذبحه ثم قال : بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد "
• مفردات الحديث
" يضحي " : الأضحيَّة مشددة الياء ، والهمزة مضمومة ، ويجوز كسرها ، جمعها أضاحي .
ومن العرب من قال : ضِحيَّة بكسر الضاد ، وجمعها ضحايا واسمها مشتق من الوقت الذي شرع بدء ذبحها فيه .

" أملحين " الأملح هو : الذي بياضه أكثر من سواده .

" صحافهما " جمع صفحة وهي : وجه الشيء وجانبه والمراد : عنق الكبش .

" يطأ في سواد " يعني : قوائمه سود .
" يبرك في سواد " يعني : بطنه أسود .
" ينظر في سواد " يعني : أن ماحول عينيه أسود .
" هلمّي " هاتي

وقفات مع فقه الحديث
• في الحديث بيان مشروعة الأضحية وهي ثابتة بالكتاب والسنة وقد أجمع المسلمون على مشروعيتها لقوله تعالي ( فصل لربك وانحر ) . قال قتادة وعطاء وعكرمة وغيرهم المراد : صلاة العيد ونحر الأضحية .
ولا شك في عموم الآية لكل صلاة وكل ذبح ، والمسلم مأمور بأن يخلصهما لله تعالى .

http://www.hawahome.com/files/upload_files/275/hajhawa2.gif


وهل تجب الأضحية ؟
ذهب جمهور العلماء ومنهم الشافعي وأحمد إلى أنها سنة مؤكدة على كل قادر عليها من المسلمين
وذهب أبو حنيفة إلى وجوبها ويروى ذلك عن مالك .
وفي المسند أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا " .

• وهل يجب على الحاج أن يضحي ؟
المشهور عن مالك _ رحمه الله _ أنها لا تجب على الحاج اكتفاءً بالهدي واختاره شيخ الإسلام وأفتى سماحة الشيخ ابن باز _ رحمه الله _ بأن الأضحية سنة مطلقة للحاج ولغير الحاج ، والله أعلم .
• قال الشيخ تقي الدين _ ابن تيمية رحمه الله _ ( الأضحية والعقيقة والهدي أفضل من الصدقة بثمن ذلك وهي من النفقة المعروفة فيضحي عن اليتيم من ماله وتأخذ المرأة من مال زوجها ما تضحي به عن أهل البيت وإن لم يأذن في ذلك ، ويضحي المدين إذا لم يطلب بالوفاء ) .

• اختيار الأضحية كريمة طيبة هو من تعظيم شعائر الله ، قال تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) . فهي من أعلام دين الإسلام ، قال ابن عباس _ رضي الله عنه _ : تعظيمها استسمانها واستحسانها .

• الأضحية من أفضل الأعمال الصالحة ، فقد روى الترمذي وابن ماجه والحاكم بإسناد صحيح من حديث عائشة _ رضي الله عنهما _ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من هراقة دم فطيبوا بها نفساً " .

• ويشرع التسمية عند ذبحها بقول " باسم الله " ولا يقول " الرحمن الرحيم " ، لأن هذا لا يناسب عند الذبح ومع التسمية يقول " الله أكبر " ، قال تعالى ( كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ماهداكم ) ، وكما في حديث أنس السابق .
• وقول " بسم الله " عند الذبح واجب عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد لقوله تعالى ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ) .
• وتسقط التسمية مع النسيان عند الجمهور .

• يستحب للمضحي أن يتولى ذبح أضحيته بنفسه إن كان يحسن الذبح ، لأن الذبح عبادة وقربة إلى الله تعالى وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي نحر بيده ثلاثاً وستين بدنة من هديه وذبح أضحيته بنفسه .

• وإن لم يتول ذبحه بيده فالأفضل أن يحضر عند ذبحه ، لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة _ رضي الله عنها _ " احضري أضحيتك يغفر لك بأول قطرة من دمها " رواه الحاكم .

• استحباب الذبح بآلة حادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم " اشحذيها بحجر " ، ولأن في ذلك اراحة للذبيحة بسرعة زهوق روحها و احسان الذبح والإجهاز عليها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " رواه مسلم

• قال في شرح الإقناع : ( ويكره توجيه الذبيحة إلى غير القبلة ويكره أن يحد السكين والحيوان يبصره أو يذبح الشاة وأخرى تنظر إليه ، لما روى أحمد وابن ماجة عن ابن عمر _ رضي الله عنهما _ أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمر أن تحد الشفار وأن توارى البهائم " .

• ويستحب أن يقول عند ذبح الأضحية ونحوها : اللهم هذا منك ولك ، فقد روى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم حين وجهها إلى القبلة قال " بسم الله ، الله أكبر اللهم هذا منك ولك "

• قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم تقبل عن محمد وآل محمد ومن أمة محمد "

قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ : هذا هو المعتمد في التضحية عن الأموات والأصل في التضحية أنها في حق الحي فيضحي عن نفسه .

• قوله " آل محمد " دليل على أن الأضحية الواحدة تجزىء عن الرجل وأهل بيته ويشركهم في ثوابها .

فقد روى مالك في الموطأ بسند صحيح والترمذي وصححه من حديث أبي أيوب قال : : كان الرجل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون " .
• وتجزىء البدنة والبقرة في الهدي والأضحية عن سبعة لقول جابر : " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة في واحد منها " رواه مسلم .
ولا يجزىء إلا جذع الضأن وهو ماتم له ستة أشهر والثني مما سواه من إبل وبقر ومعز والثني من الإبل ماتم له خمس سنين ومن البقر ما تم له سنتان ومن المعز ما تم له سنه .
وأما حديث جابر _ رضي الله عنه _ قال : " لا تذبحوا إلا مسنة إلا إن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " رواه مسلم
فظاهره أن جذع الضأن لا يجزىء إلا عند تعسر المسنة ، ولكن حكى غير واحد الإجماع على اجزاء الجذع من الضأن ولو لم يتعسر غيره ، وحملوا الحديث على الاستحباب بقرينة ما رواه الإمام أحمد في حديث أم بلال بنت هلال عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ضحوا بالجذع من الضأن " .
• وسبع البدنة يكفي يكفي عن الرجل وأهل بيته واهداء الثواب يفترق عن مسألة الاجزاء .

وعن جندب بن سفيان _ رضي الله عنه _ قال : " شهدت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته بالناس نظر إلى غنم قد ذبحت فقال من ذبح قبل الصلاة فليذبح شاة مكانها ومن لم يكن ذبح فليذبح على اسم الله " متفق عليه

وقفات مع فقه الحديث 1.

الأضحية عبادة مؤقتة لا تصح بغير وقتها الذي شرعت فيه .
2. يدل الحديث على أن ابتداء وقت ذبح الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى ولو قبل الخطبة وأن الذبح قبل انتهاء الصلاة لا يجزىء بمعنى أن ذبيحته لم تقع أضحية وإنما هي شاة لحم ، وسواء كان جاهلاً أو ناسياً أو عامداً ، كمن صلى الصلاة قبل دخول وقتها ، ومن لا تقام لديهم صلاة العيد كأن يكون في بادية فيذبح بعد مضي وقت الصلاة بعد ارتفاع الشمس قيد رمح .
3. يمتد وقت الذبح إلى غروب الشمس يوم الثالث عشر ، واختاره ابن المنذر والشيخ تقي الدين لقوله صلى الله عليه وسلم : " كل أيام التشريق ذبح " رواه أحمد .
قال ابن القيم _ رحمه الله _ : إن الأيام الثلاثة تختص بكونها أيام منى وأيام تشريق ويحرم صومها ويشرع التكبير فيها فهي أسوة في هذه الأحكام .. إلخ



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

http://www.lakii.com/modules/4nAlbum/album/pray/14.jpg