بنت الفجر
21-09-2003, 01:07 AM
( منقــــــول )
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما رأتني حائراً ، حائماً حول نفسي ؛ رفعتْ طرفي جفنيها حتى صارا مثل الرقم ثمانية ( 8 ) ، وعضت طرف شفتها حتى كاد ينقطع ، ومدَّت يدها نحو رأسي ، ومسحت بيدها الأخرى ما بين كَتِفَيّ ، وخرجت منها أسئلة منكسرة ، وكلمات مترددة ، أرادت بها استكشاف حالي ، وإزالة غمامة الكآبة عني ..
لكنَّ سلاطين همومي قد هيمنت على قلبي ، وأنستني نفسي ، فضلاً عن كلمات عزيزتي والتفاتاتها الخجلى ، ولذا لم ترَ منّي أيَّ اهتمام ، فما كان منها إلا أن زادت من مستوى صوتها ليخترق سياج غفلتي ، وما كان مني إلا أن ثرتُ ثوران ثور السرك الهائج الذي عُرضت أمامه سترة حمراء !
فاجتاحها الفزعُ الذي نادى جيوش الغضب فكرَّت عليَّ غاضبة ثائرة داعيةً عليَّ بالثبور والهوان ، على كفراني جميل ودِّها وحنانها .
ومن تلكم الساعة ونحن في خصام !
فيا أهل المعرفة ، وأرباب التجربة ، نبِّؤني بحلٍّ مُرضٍ ، وعلاجٍ ناجح لمثل هذه المشكلة ؟!
منقــــــول
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما رأتني حائراً ، حائماً حول نفسي ؛ رفعتْ طرفي جفنيها حتى صارا مثل الرقم ثمانية ( 8 ) ، وعضت طرف شفتها حتى كاد ينقطع ، ومدَّت يدها نحو رأسي ، ومسحت بيدها الأخرى ما بين كَتِفَيّ ، وخرجت منها أسئلة منكسرة ، وكلمات مترددة ، أرادت بها استكشاف حالي ، وإزالة غمامة الكآبة عني ..
لكنَّ سلاطين همومي قد هيمنت على قلبي ، وأنستني نفسي ، فضلاً عن كلمات عزيزتي والتفاتاتها الخجلى ، ولذا لم ترَ منّي أيَّ اهتمام ، فما كان منها إلا أن زادت من مستوى صوتها ليخترق سياج غفلتي ، وما كان مني إلا أن ثرتُ ثوران ثور السرك الهائج الذي عُرضت أمامه سترة حمراء !
فاجتاحها الفزعُ الذي نادى جيوش الغضب فكرَّت عليَّ غاضبة ثائرة داعيةً عليَّ بالثبور والهوان ، على كفراني جميل ودِّها وحنانها .
ومن تلكم الساعة ونحن في خصام !
فيا أهل المعرفة ، وأرباب التجربة ، نبِّؤني بحلٍّ مُرضٍ ، وعلاجٍ ناجح لمثل هذه المشكلة ؟!
منقــــــول