المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انفلونزا الطيور في القران الكريم



عاشقة الانجليزي
20-12-2007, 12:25 PM
الاعجاز العلمي يكشف عن انفلونزا الطيور في القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا موضوع لباحث قرأته واردت ان انقله لكم
وهو لباحث ويقول فيه :

ولما حدث موضوع انفلونزا الطيور ظهرت أمامي أية أحفظها منذ سنين وأحسست أنها مرتبطة بموضوع أنفلونزا الطيور .

ولم أتسرع لأن الكلام في القرآن ليس هكذا إنما يجب أن نتأكد لئلا نتكلم في كتاب الله بلا علم .

فسألت أحد العلماء عن إحساسي هذا فقال متعجبا ( سبحان الله ) وتعجب جدا ونصحني بنشرها .

الأية تقول أن الناس سيفتقدون لحوم الطيور في زمن من الأزمان لسبب مجهول حتى أنهم سيتشوقون لها جدا ( ولعل ذلك السبب مرض ما إذا اكلت تؤدي إليه فيحظر أكلها أو بسبب إنقراضها لمرض أو إبادة جماعية لها ) - وأن الله في الجنة سيجزي المؤمنون لحوم الطيور التي كانوا يشتاقون إليها في الدنيا جزاء لإيمانهم به .



وقد ذكر ذلك الله تعالى لحوم الطير خصوصا دون لحوم البقر أو الإبل أو الماعز فقال تعالى في سياق آيات النعم التي سينعم الله بها على المؤمنون في الجنة

( وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ{20} وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ{21} ) (سورة الواقعة )

فما الذي سيجعل الناس يشتهون لحوم الطير في الجنة خاصة إلا أن يكونوا قد حرموا منها في الدنيا

وهل نحن نتشوق فقط للحوم الطير في الدنيا ولا نتشوق مثلا للفاكهة التي ذكرت في الأيات ولكنها لم تقترن بلفظ يشتهون - مع أننا نتشوق للفاكهة وغيرها من المأكولات واللحوم الألذ في بعض الأحيان من لحوم الطير .

ولماذا لحوم الطير عامة وليس الدجاج أو البط أو الحمام فالظاهر من الأية أن سبب الإشتهاء سيكون بسبب إفتقاد الناس للحوم الطيور عامة بجميع أنواعها .

أي أنه إن كان سبب الإشتياق مرض فإنه سيعم جميع أنواع الطيور وليس نوع واحد وذلك بسبب استطاعة الطيور السفر والهجرة ونقل المرض إلى جميع أنواع الطيور في العالم وفي أي مكان - ( بالظبط كما يحدث الأن ) - عكس جنون البقر مثلا الذي الذي كان محصورا واستطيع السيطرة عليه لعدم طيران البقر مثلا مثل الطيور المهاجرة .

فنحن نرى اليوم بأم أعيننا الناس وهم يرمون الدجاج والبط والحمام والعصافير والسمان والأوز الحي والمجمد وغيره والحسرة تملأ أعينهم وهم في أشد الحاجة لأكل لحمه اللذيذ

ألا ترون معي أن تلك إشارة قرآنية مما يحدث الأن فلو استمرت الدول في إعدام الطيور بهذه الطريقة سيؤدي ذلك لإنقراضها كما انقرضت الكثير من الحيوانات من قبل

ويصبح لحم الطير ذكري نتشوق إليها كلما سمعنا عنها

وفي الجنة سيكون لحم الطير جزاء ومكافأة دونا عن سائر لحوم البقر والضاني والجملي التي توجد في الجنة أيضا ولكن لم يذكر لنا الله في القرآن أننا سنتشوق لها .

فكما ترون الأن الناس تركت لحوم الطير واتجهت لشتى أنواع اللحوم الأخرى في تصديق عجيب للقرآن دون أن يقصدون ليصبح لحم الطير قريبا من اللحوم التي نشتاق إليها جميعا .

فسبحان من ذكر تلك الأية المعجزة

التي نحفظها عن ظهر قلب

( ولحم طير مما يشتهون )



وفي النهاية أحمد الله تعالى أن أنار أمامي الطريق لأرى عظمة كتاب الله وما فيه من المعجزات التي كنت أجهلها وأجهل عظمة معجزة محمد النبي الأمي ( الذي لم يكن يقرأ ولا يكتب ) صلى الله عليه وسلم .

والحمد لله رب العالمين

والله اعلم

همس2005
20-12-2007, 12:45 PM
مرحبا



سبحان الله

فوشة المصرى
20-12-2007, 12:54 PM
سبحان الله

(أكثروا الاستغفار)
20-12-2007, 02:32 PM
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة

Maysa Kamal
20-12-2007, 03:20 PM
سبحان الله تعالى ، جزيت خيرا أخيتي

زبيدة احمد
20-12-2007, 05:11 PM
رد الشيبخ عبد الرحمن السحيم على الموضوع :



الخطأ في هذا الفَهْم مِن وُجوه :

الأول : الْجَزْم بأن ذلك هو المقصود مِن الآية .
الثاني : أنه تقوّل على الله بغير عِلْم .
الثالث : أنه لو فُرِض صِحّة ذلك في أهل آخر الزمان ، أو في زمان مُعيّن تُفقَد فيه لُحوم الطيور ، فكيف بالأمم الماضية ؟ بل كيف بِسَواد هذه الأمة وكثرتها من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمان تَظهر فيه " انفلونزا الطيور " ؟!
وما زال الناس يأكلون الطيور إلاَّ ما نَدَر ، فأين هو ذلك الاشتياق ؟!
الرابع : أن لفظ ( يشتهون ) لم يَرِد في الطيور فحسب ، بل هو وارد في غيرها من اللحوم والفواكه مما نَفَاه الباحث !
وذلك كقوله تعالى في الفواكِه : (وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) .
قال ابن كثير : أي : وألحقناهم بِفواكه ولُحُوم مِن أنواع شَتى مما يُستطاب ويُشْتَهَى . اهـ .

وكقوله تعالى في الفواكه : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) .
بل جاء اللفظ بِما هو أعَمّ من ذلك في قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ) ، وقوله سبحانه وتعالى : (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ) .
فلم يقتصر الأمر على " الطيور " بل جاء في عموم اللحوم والفواكه ، بل في كل ما تشتهيه نُفوس المؤمنين في الجنة .

فلا يَصِحّ القول إذاً أن قوله تعالى : (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) يُراد به " انفلونزا الطيور " ، ولا أن في الآية إشارة إليه ، لا مِن قريب ولا مِن بعيد ؛ لِمَا ذُكِر أعلاه .

وعلى الإنسان أن يتريّث في القول بِتفسير القرآن ، وأن لا يقول فيه بِرأيه .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


دعوة (http://www.khayma.com/da3wah/291.html)


0000

وجزاكم الله خيرا

*باعثة الأمل*
20-12-2007, 05:16 PM
سبحان الله

وجزاك الله خير على هذا النقل

محبة الكلية
20-12-2007, 05:56 PM
الله يعطيك العافية........












سبحان الله......والحمدلله.....والله اكبر..

tamatem1
20-12-2007, 06:11 PM
رد الشيبخ عبد الرحمن السحيم على الموضوع :



الخطأ في هذا الفَهْم مِن وُجوه :

الأول : الْجَزْم بأن ذلك هو المقصود مِن الآية .
الثاني : أنه تقوّل على الله بغير عِلْم .
الثالث : أنه لو فُرِض صِحّة ذلك في أهل آخر الزمان ، أو في زمان مُعيّن تُفقَد فيه لُحوم الطيور ، فكيف بالأمم الماضية ؟ بل كيف بِسَواد هذه الأمة وكثرتها من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى زمان تَظهر فيه " انفلونزا الطيور " ؟!
وما زال الناس يأكلون الطيور إلاَّ ما نَدَر ، فأين هو ذلك الاشتياق ؟!
الرابع : أن لفظ ( يشتهون ) لم يَرِد في الطيور فحسب ، بل هو وارد في غيرها من اللحوم والفواكه مما نَفَاه الباحث !
وذلك كقوله تعالى في الفواكِه : (وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) .
قال ابن كثير : أي : وألحقناهم بِفواكه ولُحُوم مِن أنواع شَتى مما يُستطاب ويُشْتَهَى . اهـ .

وكقوله تعالى في الفواكه : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (41) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) .
بل جاء اللفظ بِما هو أعَمّ من ذلك في قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ) ، وقوله سبحانه وتعالى : (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ) .
فلم يقتصر الأمر على " الطيور " بل جاء في عموم اللحوم والفواكه ، بل في كل ما تشتهيه نُفوس المؤمنين في الجنة .

فلا يَصِحّ القول إذاً أن قوله تعالى : (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) يُراد به " انفلونزا الطيور " ، ولا أن في الآية إشارة إليه ، لا مِن قريب ولا مِن بعيد ؛ لِمَا ذُكِر أعلاه .

وعلى الإنسان أن يتريّث في القول بِتفسير القرآن ، وأن لا يقول فيه بِرأيه .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


دعوة (http://www.khayma.com/da3wah/291.html)


0000

وجزاكم الله خيرا



وقبل أن أقرأ ردكِ يعلم الله أن هذا كان ردي ، فالقران لا يجوز لنا تفسيره بظن أو فهم قاصر بل يجب على أهل القران واللغة والأخذ بما قاله المفسرون رحمة الله عليهم فجزاكِ الله خير يا أختي على توضيح رد الشيخ

وأخيراً دعوتي لكل أخت أن لا تأتي بتفسير للقران إلا لمن هم أهلاً لذلك ،،، :rroo:

* أمة الرحمن *
20-12-2007, 06:29 PM
أختي الكريمة، بارك الله سعيك
وكما قال الشيخ السحيم حفظه الله فإن التسرع في ربط الآيات بأحداث حالية وربطها بالإعجاز العلمي يسبب لنا مشاكل كثيرة خاصة لما يكون مفتقدا للفهم والعلم الضروريين للخوض في هذا الأمر وكما رأيت فالأمر في ظاهره اجتهاد ومحاولة إظهار إعجاز القرآن أي أن النية حسنة ولكن لافتقاد العلم وقعنا في الخطأ فأسأنا من حيث أردنا الإحسان .
وهنا تأتي الفرصة للأعداء لينالوا من ديننا عندما يثبتون خطأ تلك الأبحاث فالحمد لله الذي سخر لدينه أهل العلم الثقات الذين يدفعون عن دينه تلك الشبه .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وعفا عمن زل لحسن نيته .