شجون حائرة
27-12-2007, 08:02 AM
اليوم تذكرت قصة سمعتها في الراديو من أحد رجال الدين يلقيها ذات يوم في خطبة الجمعة أححبت أن أكتبها لكن لتنشرنها للعبرة والعظة سأحاول كتابتها بطريقة سلسة وواضحة .
القصة تقول إن هناك رجل كان يجلس دائما على الفيديو ليتابع بشغف آخر الأفلام الجنسية الخليعة وكان يسهر عليها حتى الفجر ثم ينام دون أن يصلي وكان دائما يتأخر في الذهاب إلى عمله نتيجة السهر ،، حاولت زوجته أن تنصحه مرارا وتكرارا دون جدوى وكان له أبنة في الرابعة من عمرها نطقها ضعيف جدا ولاتستطيع أن تنطق الكلمة إلا بصعوبة وفي ذات ليلة كان ساهر ا كعاته منسجما مع فليم جديد وإذا بالطفلة الصغيرة تدخل عليه فنهرها قائلا : إذهبي للنوم ولكن الصغيرة أتجهت للتلفزيون فأقفلته وقالت بلسان طلق حرام يابابا خاف الله . وعادت أدراجها لتنام .. يا إلهـــــــــي مأعظم شأنك كيف أنطقت هذه الصغيرة شبه الخرساء بهذه الحكمة البالغة .. ذهل الرجل من هول ما سمع وبقى للحظات صامتا بدون حراك ثم إنهمر في بكاء مر وأخذ ينشج بصوت مرتفع وهو يرتعد وإذ به يسمع صوت الحق مناديا لصلاة الفجر فوجد في هذا الصوت حلاوة وكأنه يسمع لأول مرة فزاد إرتجافه وخوفه ونهض مسرعا فأغتسل و توضأ وخرج مسرعا للجامع فأدى صلاة الفجر مع الجماعة ثم أنتحى ركنا في المسجد وأخذ مصحف وظل يتلو القرأن بخشوع وهو يبكي حتى أشرق الصباح بنوره ولاح فخرج من المسجد إلى عمله على طول ولم يجد غير الحارس الذي أستغرب من قدومه المبكر و أصيب جميع الموظفين بالدهشة ولاستغراب عندما وجدوه قبلهم وكان يعمل معه رجل كبير ظل ينصحه طويلا بعدم التأخير خوفا عليه من عقاب الادارة وعندما دخل ووجده أمامه قال له بإستغراب : سبحان الله أنت تأتي قبل الجميع ،،، ثم دقق في ملامحه وأردف قائلا ماهذاالنور في وجهك سبحان الله وجهك مشرق وصافي يبدؤ إنك نمت جيدا البارحة . فألتفت إليه والدمعة تترقرق في عينيه وقال : بل لم أنم لحظة واحدة البارحة . فزاد إستغراب الرجل وهو يقول : ولكن هذا الصفاء والاشراق في وجهك يقولان العكس فكيف ؟ . فقص عليه الموقف وهو يبكي أرتعد الرجل وهو يقول : سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله إنها لحكمة من الله أارد أن يوعظك وينبهك للطريق الخاطئ الذي تسير فيه لإنك طيب القلب وحسن المعشر ولا ينقصك سوى أن تتوب لله عن هذه المعاصي . فنطق بصوت متحشرج من شدة البكاء : وهل تظن أن الله سيغفر لي .. نعم نعم يا بني فالتوبة النصوح والاقلاع عن المعاص يغفر الذنوب .. بقى حوالي ساعتين في العمل ثم أستأذن في الخروج لأنه يشعر بقلق غريب وعاد إلى البيت وإذ به عندما وصل وجد حركة غريبة وزحمة أمام بيته وسمع صراخ ونواح دخل مسرعا فوجد جيرانه يمسكون زوجته ويحاولون تصبيرها وأمسكت جارته العجوز وهي تقول والدموع في عينيها أطلب لها الرحمة يا بني فأنا تأكدت من موتها ..لم يصدق ودخل مسرعا حجرة أبنته فوجدها نائمة وإلابتسامة على وجهها وهالة من النور تحيط بها فصرخ بلوعة . قالت الجارة أن أمها دخلت لإيقاظها فلم تستيقظ فأسرعت لجارتها العجوز تناديها التي عرفت بخبرتها إن الطفلة قد ماتت وكانت هذه القصة سببا في توبة هذا الرجل فسبحان الله (وإنا لله وإنا إليه راجعون ) رحمها الله وأله آلها وذويها جمال الصبر والسلون
عذرا صديقاتي على أي خطأ نحوي أو إملائ فقد كتبتها بسرعة أدعو لي أن يرزقني الله بالذرية
القصة تقول إن هناك رجل كان يجلس دائما على الفيديو ليتابع بشغف آخر الأفلام الجنسية الخليعة وكان يسهر عليها حتى الفجر ثم ينام دون أن يصلي وكان دائما يتأخر في الذهاب إلى عمله نتيجة السهر ،، حاولت زوجته أن تنصحه مرارا وتكرارا دون جدوى وكان له أبنة في الرابعة من عمرها نطقها ضعيف جدا ولاتستطيع أن تنطق الكلمة إلا بصعوبة وفي ذات ليلة كان ساهر ا كعاته منسجما مع فليم جديد وإذا بالطفلة الصغيرة تدخل عليه فنهرها قائلا : إذهبي للنوم ولكن الصغيرة أتجهت للتلفزيون فأقفلته وقالت بلسان طلق حرام يابابا خاف الله . وعادت أدراجها لتنام .. يا إلهـــــــــي مأعظم شأنك كيف أنطقت هذه الصغيرة شبه الخرساء بهذه الحكمة البالغة .. ذهل الرجل من هول ما سمع وبقى للحظات صامتا بدون حراك ثم إنهمر في بكاء مر وأخذ ينشج بصوت مرتفع وهو يرتعد وإذ به يسمع صوت الحق مناديا لصلاة الفجر فوجد في هذا الصوت حلاوة وكأنه يسمع لأول مرة فزاد إرتجافه وخوفه ونهض مسرعا فأغتسل و توضأ وخرج مسرعا للجامع فأدى صلاة الفجر مع الجماعة ثم أنتحى ركنا في المسجد وأخذ مصحف وظل يتلو القرأن بخشوع وهو يبكي حتى أشرق الصباح بنوره ولاح فخرج من المسجد إلى عمله على طول ولم يجد غير الحارس الذي أستغرب من قدومه المبكر و أصيب جميع الموظفين بالدهشة ولاستغراب عندما وجدوه قبلهم وكان يعمل معه رجل كبير ظل ينصحه طويلا بعدم التأخير خوفا عليه من عقاب الادارة وعندما دخل ووجده أمامه قال له بإستغراب : سبحان الله أنت تأتي قبل الجميع ،،، ثم دقق في ملامحه وأردف قائلا ماهذاالنور في وجهك سبحان الله وجهك مشرق وصافي يبدؤ إنك نمت جيدا البارحة . فألتفت إليه والدمعة تترقرق في عينيه وقال : بل لم أنم لحظة واحدة البارحة . فزاد إستغراب الرجل وهو يقول : ولكن هذا الصفاء والاشراق في وجهك يقولان العكس فكيف ؟ . فقص عليه الموقف وهو يبكي أرتعد الرجل وهو يقول : سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله إنها لحكمة من الله أارد أن يوعظك وينبهك للطريق الخاطئ الذي تسير فيه لإنك طيب القلب وحسن المعشر ولا ينقصك سوى أن تتوب لله عن هذه المعاصي . فنطق بصوت متحشرج من شدة البكاء : وهل تظن أن الله سيغفر لي .. نعم نعم يا بني فالتوبة النصوح والاقلاع عن المعاص يغفر الذنوب .. بقى حوالي ساعتين في العمل ثم أستأذن في الخروج لأنه يشعر بقلق غريب وعاد إلى البيت وإذ به عندما وصل وجد حركة غريبة وزحمة أمام بيته وسمع صراخ ونواح دخل مسرعا فوجد جيرانه يمسكون زوجته ويحاولون تصبيرها وأمسكت جارته العجوز وهي تقول والدموع في عينيها أطلب لها الرحمة يا بني فأنا تأكدت من موتها ..لم يصدق ودخل مسرعا حجرة أبنته فوجدها نائمة وإلابتسامة على وجهها وهالة من النور تحيط بها فصرخ بلوعة . قالت الجارة أن أمها دخلت لإيقاظها فلم تستيقظ فأسرعت لجارتها العجوز تناديها التي عرفت بخبرتها إن الطفلة قد ماتت وكانت هذه القصة سببا في توبة هذا الرجل فسبحان الله (وإنا لله وإنا إليه راجعون ) رحمها الله وأله آلها وذويها جمال الصبر والسلون
عذرا صديقاتي على أي خطأ نحوي أو إملائ فقد كتبتها بسرعة أدعو لي أن يرزقني الله بالذرية