غريبة الروح
22-09-2003, 07:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرون هم الذي يشكون أنهم لا يكادون ينسون الموت
وأن تذكرهم للموت يزجهم في مخافة وفي خشية
وفي وحشة. قلت: إن السبب في هذا لا يعود إلى تذكر الموت،
ولكنه يعود إلى أنك تتذكر الموت ولا تتذكر الإله الذي حكم عليك بالموت
. فمن كان قلبه فارغاً عن الإيمان بالله،
من كان عقله فارغاً عن تذكر سلطان الله عز وجل؛
فلاشك أن تذكر الموت يوحشه؛
لأنه يتصور أن الموت عَدَمٌ يُزَجّ في واديه إلى غير رجعة،
ومن ثم يستوحش. أما الإنسان الذي علم أنه عبد مملوك لله عز وجل،
وأنه دخل إلى هذه الحياة الدنيا بالأمس من باب الولادة؛
وسيخرج منها غداً من باب الموت ليلقى الله سبحانه وتعالى،
وكان يسير في حياته طبق قدرته وقدر استطاعته
على ما يرضي الله عز وجل، فالموت لا يكون سبباً لوحشة،
لا. بل الموت يكون مُسَتَقْبِل بشارة،
يكون أداة فرحة وسرور.
ولكن فرق بين من كان قلبه مؤمناً بالله عز وجل
وبين من كان قلبه ناسياً لله سبحانه وتعالى...
:cry:
http://box.emanway.com/nasheed/yanfs.rm
كثيرون هم الذي يشكون أنهم لا يكادون ينسون الموت
وأن تذكرهم للموت يزجهم في مخافة وفي خشية
وفي وحشة. قلت: إن السبب في هذا لا يعود إلى تذكر الموت،
ولكنه يعود إلى أنك تتذكر الموت ولا تتذكر الإله الذي حكم عليك بالموت
. فمن كان قلبه فارغاً عن الإيمان بالله،
من كان عقله فارغاً عن تذكر سلطان الله عز وجل؛
فلاشك أن تذكر الموت يوحشه؛
لأنه يتصور أن الموت عَدَمٌ يُزَجّ في واديه إلى غير رجعة،
ومن ثم يستوحش. أما الإنسان الذي علم أنه عبد مملوك لله عز وجل،
وأنه دخل إلى هذه الحياة الدنيا بالأمس من باب الولادة؛
وسيخرج منها غداً من باب الموت ليلقى الله سبحانه وتعالى،
وكان يسير في حياته طبق قدرته وقدر استطاعته
على ما يرضي الله عز وجل، فالموت لا يكون سبباً لوحشة،
لا. بل الموت يكون مُسَتَقْبِل بشارة،
يكون أداة فرحة وسرور.
ولكن فرق بين من كان قلبه مؤمناً بالله عز وجل
وبين من كان قلبه ناسياً لله سبحانه وتعالى...
:cry:
http://box.emanway.com/nasheed/yanfs.rm