روائع
25-07-2004, 03:33 PM
تعد رغبة الطفل في لفت الأنظار من السمات البارزة للطفل السويّ 00 وذلك بين سن 9 أشهر حتى ثلاث أو أربع سنوات إنه يرغب أن يكون في بؤرة الاهتمام وأن يعامل من الجميع كشخصية مستقلة لها أهميتها00
والطفل حينما يبلغ السنة الأولى يجد لذة غامرة في أن يأتي ببعض الحركات والتصرفات التي يضحك لها الجميع0 وقد يجد الطفل في رفض الطعام أو مضغه مضغا جيدا , وسيلة مجدية وناجحة لجلب الضوضاء! 00 وقد ينجح الطفل في أن يجعل المنزل بأكمله يفكر فيما يريد هو ان يأكله أو يشربه.
ونرى بعض الأطفال يتعمدون أن ينثروا الطعام على الأرض, إذا ماوجدوا من يضحك لهم !!
وقد يسعل الطفل سعالاً مفتعلاً ومتعمداً , ما دامت هناك جهود تُبذل لمنعه.
وإذا ما تباطأت الأم في إحضار مايريد فإنه يجد اهتماماً إذا ما استلقى على الأرض وصرخ بأعلى صوته وركل بقدميه , وهكذا يظل الطفل يكشف الطرق المختلفة لجذب الانتباه, ما دامت الأم مندفعة , عديمة الحذر.
وهناك طفل تعتريه البهجة والسعادة إذا ادعى المغص أثناء الليل, إذ أن أمه تهرع إليه وتجلس بجواره وتقبِّله وتعطيه شراباً ساخناً , ويتكرر هذا كل ليلة !
وعلى الوالدين أن يكونا دائماً يقظين تجاه هذا النوع من التصرفات , فكل طفل ذكي يحاول ممارسة الخداع والحيلة , والمعالجة الحاسمة لهذه الحالة تكون بتجاهل هذه المحاولات وصرف نظره عنها , وكلما قل اضطراب الوالدين نحوه زادت فرصة تخليه عنها.. أما العقاب فنادرا ما تترتب عليه نتائج طيبة.
غير أن التجاهل وعدم الاهتمام لايكفيان , بل يجب الحرص على منح الطفل الثناء والتقدير والاهتمام والتشجيع المناسب حينما يستحق ذلك, أما إذا لم يجد المعاونة والتشجيع ,, فإنه سيبحث عن طرق أخرى ينال بها هذا الثناء والاهتمام.
على انه يجب أن يُعطى الطفل عملاً ما يكون مسؤولاً عنه , فإن هذا ينمي لديه روح الثقة في النفس والشعور بالذاتية والأمن والاطمئنان.
من كتاب/ مشكلات الأطفال السلوكية
الأسباب وطرق العلاج00 :)
والطفل حينما يبلغ السنة الأولى يجد لذة غامرة في أن يأتي ببعض الحركات والتصرفات التي يضحك لها الجميع0 وقد يجد الطفل في رفض الطعام أو مضغه مضغا جيدا , وسيلة مجدية وناجحة لجلب الضوضاء! 00 وقد ينجح الطفل في أن يجعل المنزل بأكمله يفكر فيما يريد هو ان يأكله أو يشربه.
ونرى بعض الأطفال يتعمدون أن ينثروا الطعام على الأرض, إذا ماوجدوا من يضحك لهم !!
وقد يسعل الطفل سعالاً مفتعلاً ومتعمداً , ما دامت هناك جهود تُبذل لمنعه.
وإذا ما تباطأت الأم في إحضار مايريد فإنه يجد اهتماماً إذا ما استلقى على الأرض وصرخ بأعلى صوته وركل بقدميه , وهكذا يظل الطفل يكشف الطرق المختلفة لجذب الانتباه, ما دامت الأم مندفعة , عديمة الحذر.
وهناك طفل تعتريه البهجة والسعادة إذا ادعى المغص أثناء الليل, إذ أن أمه تهرع إليه وتجلس بجواره وتقبِّله وتعطيه شراباً ساخناً , ويتكرر هذا كل ليلة !
وعلى الوالدين أن يكونا دائماً يقظين تجاه هذا النوع من التصرفات , فكل طفل ذكي يحاول ممارسة الخداع والحيلة , والمعالجة الحاسمة لهذه الحالة تكون بتجاهل هذه المحاولات وصرف نظره عنها , وكلما قل اضطراب الوالدين نحوه زادت فرصة تخليه عنها.. أما العقاب فنادرا ما تترتب عليه نتائج طيبة.
غير أن التجاهل وعدم الاهتمام لايكفيان , بل يجب الحرص على منح الطفل الثناء والتقدير والاهتمام والتشجيع المناسب حينما يستحق ذلك, أما إذا لم يجد المعاونة والتشجيع ,, فإنه سيبحث عن طرق أخرى ينال بها هذا الثناء والاهتمام.
على انه يجب أن يُعطى الطفل عملاً ما يكون مسؤولاً عنه , فإن هذا ينمي لديه روح الثقة في النفس والشعور بالذاتية والأمن والاطمئنان.
من كتاب/ مشكلات الأطفال السلوكية
الأسباب وطرق العلاج00 :)