::~اميره~::
27-07-2004, 03:08 PM
أيتها الـ........
دفوف الفرح تتعالى وأصوات التبريكات تتزايد الكل في حفل بهيج وكأنما حققتُ انتصار فريد..
مبارك ..تمنياتنا لك يالتوفيق ..ليتنا مثلك ..
وتداخلت كلماتهم في سمعي حتى عدت لاأعي منها شيء ..
نظراتي غدت تائهه بين زحام المهنئات وغرفتي اكتظت بأفواج من الهدايا لم تتوقف حتى اليوم!!
وتسلمتها ورقة ..لاشيء سواها..ووقعت على ذلك!!!!
على ماذا توقعين يا يدي ..على ماذا ؟ابتسمت بسخرية أمن أجلك كل هذا الإحتفال
أيتها الــ...
يا من في قلوبنا قبعتِ ..فعثتِ فيها دمارا وأفسدتِ..
ظننتُ أنك جواز مرور نحو أمالي فوجدتك توثقين كل طموحاتي
بك أصبحنا متسولات في دنيا العطاء ومرافيء العلم بعد أن كان لنا وجود رسمي فيها ..
أيتها ال..
الوثيقة ..وثقتنا بحبالك..فرقتنا بقدومك ..
كنا كتائب مجتمعة فغدونا أفرادا كل منا تحمل عبئا وحدها
بين كتب العلم قبعنا وأصوات شيوخنا تتناهى لمسامعنا في أفضل قسم وأفضل علم..
ثم هانحن الآن على أرصفة الحياة نسمع فحيح الأفاعي وتحيطنا الرمال
سبحان الله..
من كان يظن أن كاتبة الكلمات هي
أنا ..
كم شدوت بالمباديء بينهن وعنفتهن على فكرة الفراق والوداع
ماهذا هل الجامعة نهاية المطاف أين العمل أين الطموح أين الثقة بالله أين التخطيط الجاد
وما علمتُ أنني أول من تتناثر أيامها بلا هدف ولامغزى
ويحكم ويحكم لم لم تخبرونا أن هذه هي الوثيقة
لنقيم لها مأتما بدلا عن الأفراح ..لنقذف بها لانضعها في الأحضان
رباه ..
ليس لي سواك يفتح أمامي مجالات العطاء ويعينني في كل الدروب ..
اللهم أعني ووفقني ووالدي وكل من يقرأ كلماتي وكل أخواتي وأهلي و..أعن كل خريجة على بلواها ..
بقلم: خريجة حديثاً22هـ
دفوف الفرح تتعالى وأصوات التبريكات تتزايد الكل في حفل بهيج وكأنما حققتُ انتصار فريد..
مبارك ..تمنياتنا لك يالتوفيق ..ليتنا مثلك ..
وتداخلت كلماتهم في سمعي حتى عدت لاأعي منها شيء ..
نظراتي غدت تائهه بين زحام المهنئات وغرفتي اكتظت بأفواج من الهدايا لم تتوقف حتى اليوم!!
وتسلمتها ورقة ..لاشيء سواها..ووقعت على ذلك!!!!
على ماذا توقعين يا يدي ..على ماذا ؟ابتسمت بسخرية أمن أجلك كل هذا الإحتفال
أيتها الــ...
يا من في قلوبنا قبعتِ ..فعثتِ فيها دمارا وأفسدتِ..
ظننتُ أنك جواز مرور نحو أمالي فوجدتك توثقين كل طموحاتي
بك أصبحنا متسولات في دنيا العطاء ومرافيء العلم بعد أن كان لنا وجود رسمي فيها ..
أيتها ال..
الوثيقة ..وثقتنا بحبالك..فرقتنا بقدومك ..
كنا كتائب مجتمعة فغدونا أفرادا كل منا تحمل عبئا وحدها
بين كتب العلم قبعنا وأصوات شيوخنا تتناهى لمسامعنا في أفضل قسم وأفضل علم..
ثم هانحن الآن على أرصفة الحياة نسمع فحيح الأفاعي وتحيطنا الرمال
سبحان الله..
من كان يظن أن كاتبة الكلمات هي
أنا ..
كم شدوت بالمباديء بينهن وعنفتهن على فكرة الفراق والوداع
ماهذا هل الجامعة نهاية المطاف أين العمل أين الطموح أين الثقة بالله أين التخطيط الجاد
وما علمتُ أنني أول من تتناثر أيامها بلا هدف ولامغزى
ويحكم ويحكم لم لم تخبرونا أن هذه هي الوثيقة
لنقيم لها مأتما بدلا عن الأفراح ..لنقذف بها لانضعها في الأحضان
رباه ..
ليس لي سواك يفتح أمامي مجالات العطاء ويعينني في كل الدروب ..
اللهم أعني ووفقني ووالدي وكل من يقرأ كلماتي وكل أخواتي وأهلي و..أعن كل خريجة على بلواها ..
بقلم: خريجة حديثاً22هـ