نوووته
30-01-2008, 06:48 PM
لعل أطيب أوقات المناجاة أن تخلو بحبيبك والناس نيام والخليون هجع ..
وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله وغابت نجومه ..
ولكن من هو حبيب تلك الفتاة
اكيد عرفتموه
وهو حبيبي وخالقي
الله سبحانه وتعالى
فتأنس بحضرته ويطمئن قلبك بذكره وتفرح بفضله ورحمته ، وتبكى من خشيته وتشعر بمراقبته ..
وتلح في الدعاء وتجتهد في الاستغفار ، وتفضي بحوائجك لمن لا يعجزه شيء ، ولا يشغله شيء عن شيء ، إنما
أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ..
وتسأله لدنياك وآخرتك وجهادك ودعوتك وآمالك وأمانيك ووطنك وعشيرتك ونفسك وإخوتك ، وما النصر إلا من عند الله
العزيز الحكيم..
قال تعالى :ـ (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً , وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ
سُجَّداً وَقِيَاماً ) (الفرقان:63-64) .
ومن الأحاديث الشريفة:
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ). رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لا يدع قيام الليل ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا). أخرجه أبو داود.
منقول للفائدة ولكن مع بعض التعديل
وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله وغابت نجومه ..
ولكن من هو حبيب تلك الفتاة
اكيد عرفتموه
وهو حبيبي وخالقي
الله سبحانه وتعالى
فتأنس بحضرته ويطمئن قلبك بذكره وتفرح بفضله ورحمته ، وتبكى من خشيته وتشعر بمراقبته ..
وتلح في الدعاء وتجتهد في الاستغفار ، وتفضي بحوائجك لمن لا يعجزه شيء ، ولا يشغله شيء عن شيء ، إنما
أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ..
وتسأله لدنياك وآخرتك وجهادك ودعوتك وآمالك وأمانيك ووطنك وعشيرتك ونفسك وإخوتك ، وما النصر إلا من عند الله
العزيز الحكيم..
قال تعالى :ـ (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً , وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ
سُجَّداً وَقِيَاماً ) (الفرقان:63-64) .
ومن الأحاديث الشريفة:
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ). رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لا يدع قيام الليل ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا). أخرجه أبو داود.
منقول للفائدة ولكن مع بعض التعديل