ملكة الثلج
31-07-2004, 02:00 PM
البداية
هذه قصة لفتاة روسية من عائلة محافظة لكنها (آرثوذوكسية) شديدة التعصب للنصرانية عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية ثم بيعها في روسيا كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل والفتيات ...وعندما وصلوا إلى هناك .... كشر عن أنيابه وعرض عليهن ممارسة الرذيلة وبدأ في تقديم الإغراءات لهن مال وفير..علاقات واسعة إلى أن أقتنعت أكثر الفتيات بفكرته إلا هذه الفتاه كانت شديدة التعصب لدينها النصراني ...فتمنعت ... فضحك منها وقال أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ماتلبسين من الثياب ولن أعطيك شيئاً وبدأ يضيق عليها...أسكنها في شقة مع بقية الفتيات وخبأ جوازات سفرهن عنده وانجرفت الفتيات مع التيار وثبتت هي على العفاف ولازالت تلح عليه في كل يوم أن يسلمها جوازها أو يرجعها إلى بلدها فيأبى عليها ذلك فبحثت يوماً في الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته وهربت من الشقة ...خرجت إلى الشارع ...لاتملك إلا لباسها هامت على وجهها لاتدري أين تذهب لاأهل... ولامعارف.... ولامال.... ولاطعام ....ولامسكن ....أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة....وفجأة رأت شاباً ...يمشي مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره.....فأقبلت عليه وبدأت تتكلم باللغة الروسية ...فاعتذر أنه لايفهم الروسيه..قالت:هل تتكلمون الانجليزيه؟قالو: نعم فرحت...وبكت..وقالت أنا امرأة من روسيا..قصتي كذا وكذا ليس معي مال.. وليس لي مسكن... أريد العودة إلى بلادي... أريد منكم فقط إيوائي يومين أو ثلاثة حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي أخذ الشاب (خالد) يفكر في أمرها ربما تكون مخادعة !أو محتالة! وهي تنظر إليه وتبكي ...وهو يشاور أمه وأختيه...وفي النهاية أخذوها إلى البيت وبدأت تتصل بأهلها ولكن ليس من مجيب الخطوط متعطلة في ذلك البلد .... وكانت تعيد الإتصال في كل ساعة... عرفوا أنها نصرانية.. تلطفوا معها... رفقوا بها وأحبتهم عرضوا عليها الإسلام لكنها رفضت ..لاتريد ... بل لاتقبل النقاش في موضوع الدين أصلاًلأنها من أسرة آرثوذوكسية متعصبة تكره الإسلام والمسلمين .....فذهب خالد إلى مركز إسلامي للدعوة ,حضرلها كتباً عن الإسلام بلغتها..... فقرأتها وتأثرت بها ومرت الأيام وهم يحاولون ويقنعون حتى أسلمت وحسن إسلامها وبدأت تهتم بتعاليم الدين وتحرص على مجالسة الصالحات .....خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها.....
وأنا ماذكرت إلا أقل القليل والتكملة بعدين
هذه قصة لفتاة روسية من عائلة محافظة لكنها (آرثوذوكسية) شديدة التعصب للنصرانية عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات إلى دولة خليجية لشراء أجهزة كهربائية ثم بيعها في روسيا كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل والفتيات ...وعندما وصلوا إلى هناك .... كشر عن أنيابه وعرض عليهن ممارسة الرذيلة وبدأ في تقديم الإغراءات لهن مال وفير..علاقات واسعة إلى أن أقتنعت أكثر الفتيات بفكرته إلا هذه الفتاه كانت شديدة التعصب لدينها النصراني ...فتمنعت ... فضحك منها وقال أنت في هذا البلد ضائعة ليس معك إلا ماتلبسين من الثياب ولن أعطيك شيئاً وبدأ يضيق عليها...أسكنها في شقة مع بقية الفتيات وخبأ جوازات سفرهن عنده وانجرفت الفتيات مع التيار وثبتت هي على العفاف ولازالت تلح عليه في كل يوم أن يسلمها جوازها أو يرجعها إلى بلدها فيأبى عليها ذلك فبحثت يوماً في الشقة حتى وجدت جوازها فاختطفته وهربت من الشقة ...خرجت إلى الشارع ...لاتملك إلا لباسها هامت على وجهها لاتدري أين تذهب لاأهل... ولامعارف.... ولامال.... ولاطعام ....ولامسكن ....أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة....وفجأة رأت شاباً ...يمشي مع ثلاث نساء اطمأنت لمظهره.....فأقبلت عليه وبدأت تتكلم باللغة الروسية ...فاعتذر أنه لايفهم الروسيه..قالت:هل تتكلمون الانجليزيه؟قالو: نعم فرحت...وبكت..وقالت أنا امرأة من روسيا..قصتي كذا وكذا ليس معي مال.. وليس لي مسكن... أريد العودة إلى بلادي... أريد منكم فقط إيوائي يومين أو ثلاثة حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي أخذ الشاب (خالد) يفكر في أمرها ربما تكون مخادعة !أو محتالة! وهي تنظر إليه وتبكي ...وهو يشاور أمه وأختيه...وفي النهاية أخذوها إلى البيت وبدأت تتصل بأهلها ولكن ليس من مجيب الخطوط متعطلة في ذلك البلد .... وكانت تعيد الإتصال في كل ساعة... عرفوا أنها نصرانية.. تلطفوا معها... رفقوا بها وأحبتهم عرضوا عليها الإسلام لكنها رفضت ..لاتريد ... بل لاتقبل النقاش في موضوع الدين أصلاًلأنها من أسرة آرثوذوكسية متعصبة تكره الإسلام والمسلمين .....فذهب خالد إلى مركز إسلامي للدعوة ,حضرلها كتباً عن الإسلام بلغتها..... فقرأتها وتأثرت بها ومرت الأيام وهم يحاولون ويقنعون حتى أسلمت وحسن إسلامها وبدأت تهتم بتعاليم الدين وتحرص على مجالسة الصالحات .....خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها.....
وأنا ماذكرت إلا أقل القليل والتكملة بعدين