المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة أين الردود ؟؟ (()) دعوة للمشاركة(())



* أمة الرحمن *
12-02-2008, 10:32 AM
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا صحبة الخير

مرحبا بأخوات أتين مساهمات بأقلامهن ووأوقاتهن رغبة في نشر الخير ونفع الغير .

إن هذا العمل العظيم وهو الدعوة إلى الله من أفضل القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه سبحانه فكان جديرا بأن يقف له قطاع الطريق يسرقون ما يستطيعون من خيراته ، فكان لزاما علينا أن نحصن ذلك الكنز بحصن حصين .

كثيرا ما يلفت انتباهي أختا تضع مشاركة محبة في نفع أخواتها لكن سرعان ما تصاب بالحزن وربما الإحباط لقلة الردود وأحيانا انعدامها !!

سؤال أوجهه ..

ما نيتي وأنا أكتب أي موضوع ؟؟

إنما ينبغي أن تكون نيتي خالصة لوجه الله أبتغي بها رضاه وأن أنشر دينه .

لا تعنيني الردود ولا المدح ولا الثناء إنما أرجوه أن أوفق وينفع الله بي .

أما أن أنتظر ثناء وشكرا فهذا فيه خطر لأن النفس أرادت به أمرا آخر !!

لعلك تقولين إنما أفرح لأن موضوعي لاقى قبولا فإن كانت هذه نيتك أقول لك أبشري ..

فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سُئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير، ويحمده الناس عليه، فقال: "تلك عاجل بشرى المؤمن".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل فيُسِِرُّه، فإذا اطلع عليه، أعجب، فقال: "له أجران: أجر السر وأجر العلانية "

أما أن تنتظر النفس الثناء والشكر وتتعجل أجرها في الدنيا وتضيع أجر الآخرة فإن هذا لهو الخسران المبين .

قال ابن رجب: (وبالجملة، فما أحسن قول سهل بن عبد الله التُستري: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب.

وقال يوسف بن الحسين الرازي: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، وكأنه ينبت فيه على لون آخر.


كذلك إذا وضعت الأخت موضوعا ولم تجد ردا واحدا فماذا تفعل ؟؟
هل تنقطع وتحرم من الخير ؟؟

ألم تذكري يا أختي كم من نبي دعا إلى الله ولم يسلم معه أحد ؟؟ !!

ألا تذكري كيف تعب النبي صلى الله عليه وسلم لإيصال الرسالة وكيف عودي وأوذي وكان صابرا محتسبا !!

تذكري دوما قول القائل :

على المرء السعي وليس عليه إدراك النجاح

لكننا نذكر ..

أن تكون الدعوة بإخلاص

فالله الله في طلب الإخلاص وتجديد النية واحتساب الأجر

وحتما سيجنى الثمر عما قريب ، ولنصيب الآخر أوفر حظا وأعظم أجرا .



قبل الشروع في كتابة موضوعي بحثت عن بعض الكلمات أستأنس بها وأثري بها المشاركة فوقفت على مشاركة رائعة لأخت فاضلة أحسبها خرجت من قلب مخلص فوضع لها القبول بإذن الله فأحببت أن أنقلها كما هي عسى أن تعم بها الفائدة فجزاها الله خيرا كثيرا .




واحــة الإخلاص ..ماهى نيتك اليوم؟

أختى الحبيبة ...بدون أى مقدمات ..
أقراى بقلبك تلك الآية ..
وأستشعرى الخطر


{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}

{ أنا أغنى الأغنياء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه }

أختــاه أذكرك ونفسى بالإخلاص ..تلك العبادة القلبية العزيزه ..حقا صدق من قال الإخلاص عزيز ..لا يآتى إلا بجهاد أنفسنا

لم أطيل فى سرد الأدلة كتبت آية وحديث من أكثر الآيات التى تؤثر فى نفسى

أختــاه المنتديات من أخطــــر الأشياء فى نقطة الإخلاص

عندما نكتب على المنتدى لايظهر منا إلا ما نريد إظهاره من الجوانب الأيجابية ليست تجملا لكن لطبيعة المنتدى فتُمدحى وأنتى لا تُعرف بقية سلبياتك ..أنظرى لمشاركتك كم مرة تراجعيها!قبل أن تضغطى إرسال

ولأن النية حتما سيشوبها شىء ولقوله تعالى( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)

سنجعل ذلك الموضوع عونا لنا على تجديد النوايا

والإمام الشافعى كان ينوى قبل العمل 70نية!

هيا أختى الحبيبة
أخبرينا عن نيتك قبل دخولك المنتدى من باب التدريب والتذكرة
وكذلك لو هناك أى إضافة عن الإخلاص والرياء لاتبخلى سمعتى محاضرة أثر جزء منها في نفسك كلمينا عنه ..محاضرة مؤثرة ضعى رابطها... دمتم في قرب الرحمن .

توت أحمر
12-02-2008, 11:03 AM
اخيتي امة الرحمن

جزاكـ الله ووالديكـ الفردوس الأعلى

كلماتكـ رائعة

*منار الهدى*
12-02-2008, 11:30 AM
إنَّ الإخلاص هو حقيقة الدين ، ومفتاح دعوة المرسلين ..

قال سبحانه : { وَ مَنْ أَحْسَنُ دِينَاً مِمَنْ أَسْلََمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِن } .

وقال صلى الله عليه وسلّم : ( من تعلَّم علماً مما يُبتغى به وجه الله عزَّ وجل لا يتعلَّمه
إلاَّ ليصيب به عَرَضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة ـ يعني ريحها ـ يوم القيامة ) رواه أبو دواد .


احذري غاليتي اجعلي حركاتك وسكناتك وعباداتك الظاهرة والباطنة
خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس .




قال أحد العلماء : نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا :
أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى لا يمازجه نفسٌ ولا هوىً ولا دنيا .


فبالإخلاص يعطي الله على القليل الكثير ،
وبالرياء وترك الإخلاص لا يعطي الله على الكثير شيئاً ،
ورُبَّ درهم سبق مئة ألف درهم ..


قال ابن القيم رحمه الله : فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها ،
وإنما تتفاضل بتفاضلها في القلوب ، فتكون صورة العملين واحدة ،
وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض .



من أجل ذلك فقد كان سلفنا الصالح من أشدِّ الناس خوفاً على أعمالهم من أن يخالطها الرياء
أو تشوبها شائبة الشرك فكانوا رحمهم الله يجاهدون أنفسهم في أعمالهم وأقوالهم
كي تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى .

قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشدّ عليَّ من نيتي لأنها تتقلب عليَّ في كل حين .
وقال يوسف بن أسباط : تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد.
وقال بعض السلف : من سرَّه أن يُكمَّل له عمله فليُحسِّن نيته فإنَّ الله عز وجل يأجر العبد إذا أحسن نيته حتى باللقمة يأكلها



اللهم اجعل عملنا في رضاك خالصاً لوجهك الكريم







بارك الله فيك أمة الرحمن وجعل ذلك في موازين حسناتك

الفتاة الخجوله
12-02-2008, 11:49 AM
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة

الفتاة الخجوله
12-02-2008, 12:35 PM
يقول أحد الصالحين :

ميدانكم الأول أنفسكم إن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر

فهذا جهد مشكور وعمل مأجور إذا صلحت النيه وخلص المقصد لله رب العالمين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن الله لا ينظر إلى أشكالكم ولا غلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم

تقبلوا خالص تحياتي أختكم الفتاة الخجوله

* أمة الرحمن *
14-02-2008, 10:43 AM
بارك الله فيكن حبيباتي
نسأل الله أن يرزقنا به ويعيذنا من فقده
أرجو أن يستفيد الجميع
مع محبتي لكن