أم برديس
03-08-2004, 09:49 PM
يرتفع ضغط الدم عند 10 % من الحوامل لأسباب يرجح أنها متعلقة بالمشيمة ، وإن كان السبب غير معروف على وجه الدقة .
التشخيص والعلاج المبكر مهم جداً لمنع تطور المرض إلى مضاعفات أخطر تهدد حياة الأم والجنين معاً .
يكثر ارتفاع ضغط الدم في النساء اللاتي يحملن لأول مرة ، خصوصاً بعد سن 35 سنة ، أو عند حمل التوأم ، أو عند وجود سابقة لمرض ارتفاع ضغط الدم ، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم .
يبدأ ارتفاع ضغط الدم الحملي في النصف الثاني من الحمل ، سيما في الأسابيع الأخيرة .
في بداية الأمر لا تظهر أعراض واضحة ، ويكتشف الأمر عند قياس ضغط الدم ، حيث يكون أعلى من المعدل الطبيعي ، كما يؤدي هذا المرض إلى ظهور البروتين في البول ، وهذا أمر لا يحدث في الأحوال الطبيعية .
ولهذا ينبغي فحص ضغط الدم وفحص البول للحامل عند كل زيارة للطبيبة لاكتشاف هذا المرض مبكراً ، كما ينبغي للحامل المواظبة على حضور عيادة متابعة الحمل ولو لم تكن تشتكي من أية أعراض ، خصوصاً أثناء الحمل لأول مرة .
ومن العلامات المتأخرة لارتفاع ضغط الدم الحملي زيادة الوزن وامتلاء الجسم بالسوائل ، وإذا لم يتم العلاج فقد يتطور الأمر إلى أعراض أشد خطورة مثل الصداع الشديد ، وآلام البطن ، وغشاوة النظر .
وإذا ما وصلت الحامل لتلك الأعراض فقد يتطور الأمر بسرعة إلى ما يعرف بتسمم الحمل ، حيث تصاب الحامل بنوبات تشنج ، وقد ينتهي الأمر بمضاعفات أخطر .
تختلف شدة المرض من حالة لأخرى ، وتبعاً لهذا فإن العلاج يختلف . إذا كان ارتفاع الضغط غير شديد ، والحامل لم تكمل سبعة أشهر بعد ، فيمكن العلاج بالأدوية الخافضة للضغط ، والانتظار حتى يكمل الجنين فترة سبعة أشهر ، ومن ثم تجرى ولادة مبكرة .
لكن إذا وصلت الحامل مرحلة متأخرة من المضاعفات وخشي الطبيب تطور الأمر إلى تسمم الحمل فليس من وسيلة لإنقاذ حياة الأم سوى الولادة المبكرة ، بغض النظر عن عمر الجنين ، ونادراً ما يحدث ذلك .
( منقول )
التشخيص والعلاج المبكر مهم جداً لمنع تطور المرض إلى مضاعفات أخطر تهدد حياة الأم والجنين معاً .
يكثر ارتفاع ضغط الدم في النساء اللاتي يحملن لأول مرة ، خصوصاً بعد سن 35 سنة ، أو عند حمل التوأم ، أو عند وجود سابقة لمرض ارتفاع ضغط الدم ، أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم .
يبدأ ارتفاع ضغط الدم الحملي في النصف الثاني من الحمل ، سيما في الأسابيع الأخيرة .
في بداية الأمر لا تظهر أعراض واضحة ، ويكتشف الأمر عند قياس ضغط الدم ، حيث يكون أعلى من المعدل الطبيعي ، كما يؤدي هذا المرض إلى ظهور البروتين في البول ، وهذا أمر لا يحدث في الأحوال الطبيعية .
ولهذا ينبغي فحص ضغط الدم وفحص البول للحامل عند كل زيارة للطبيبة لاكتشاف هذا المرض مبكراً ، كما ينبغي للحامل المواظبة على حضور عيادة متابعة الحمل ولو لم تكن تشتكي من أية أعراض ، خصوصاً أثناء الحمل لأول مرة .
ومن العلامات المتأخرة لارتفاع ضغط الدم الحملي زيادة الوزن وامتلاء الجسم بالسوائل ، وإذا لم يتم العلاج فقد يتطور الأمر إلى أعراض أشد خطورة مثل الصداع الشديد ، وآلام البطن ، وغشاوة النظر .
وإذا ما وصلت الحامل لتلك الأعراض فقد يتطور الأمر بسرعة إلى ما يعرف بتسمم الحمل ، حيث تصاب الحامل بنوبات تشنج ، وقد ينتهي الأمر بمضاعفات أخطر .
تختلف شدة المرض من حالة لأخرى ، وتبعاً لهذا فإن العلاج يختلف . إذا كان ارتفاع الضغط غير شديد ، والحامل لم تكمل سبعة أشهر بعد ، فيمكن العلاج بالأدوية الخافضة للضغط ، والانتظار حتى يكمل الجنين فترة سبعة أشهر ، ومن ثم تجرى ولادة مبكرة .
لكن إذا وصلت الحامل مرحلة متأخرة من المضاعفات وخشي الطبيب تطور الأمر إلى تسمم الحمل فليس من وسيلة لإنقاذ حياة الأم سوى الولادة المبكرة ، بغض النظر عن عمر الجنين ، ونادراً ما يحدث ذلك .
( منقول )