المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اصابتك مصيبة ؟ادخلي الان



شجون حائرة
15-02-2008, 07:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و إمام المتقين و على آله و صحبه أجمعبن .. وبعد.
هذه الكلمات أكتبها لك أختي ، أرجو من الله أن تكون لك بها سلوى ، و أن تزرع الصبر و الرضى في نفسك إنشاءالله
ألا تعلم أختي الحبيبة أن هذه المصيبة التي أصابك الله بها ، إن كنت صابرة و راضيةاً فإنه دليل على محبة الله لك ...!!؟؟
لأن الرسول - صلى الله عليه و سلم - يقول : (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط )) [ صحيح الجامع الصغير 2110 ] .
و يقول الله - عز وجل - : (( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين () الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون )) [ البقرة 155-157 ].
و لك أن تتخيلي أختي الحبيبة عظمة الحديث النبوي الآتي .. عن صهيب بن سنان - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له )) [ رواه مسلم في صحيحه ] ..
و كذلك يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم - : (( ما يصيب المسلم من وصب و لا نصب و لا هم و لا حزن و لا أذىً و لا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) [ متفق عليه ] ..
و يقول رسول الرحمة - صلى الله عليه و سلم - : (( ما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة ، في نفسه و ولده و ماله ، حتى يلقى الله و ما عليه خطيئة )) [ صحيح الجامع الصغير 5815 ] ..
يا سبحان الله ما أعظم هذاالدين ، حتى بلاء المسلم و مصيبته و مشاكله في الدنيا يجعل الله له فيها الخير الكثير ، و الأجر العظيم ، بل إنه كلما اشتد دين المرء اشتد بلاؤه .. فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه سلم - : (( أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الناس على قدر دينهم ، فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه و من ضعف دينه ، ضعف بلاؤه ، و إن الرجل ليصيبه البلاء ، حتى يمشي في الناس و ما عليه خطيئة )) [ صحيح الجامع الصغير 993 ]
و اعلمي أختي المسلمةأن هذا الأجر العظيم و الجزاء الكبير لا يكون إلا للصابرين المحتسبين للأجر الراضين بقضاء الله و قدره ، و من الأمور المهمة في الصبر أن يكون الصبر عند الصدمة الأولى و لا يسمى صبراً على الحقيقة سوى ذلك ، قال الرسول - صلى الله عليه و سلم - : (( إنما الصبر عند الصدمة الأولى )) [ متفق عليه ]
و كذلك من السنة عند المصيبة الاسترجاع و أن يقول المسلم (( إنا لله و إنا أليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها )) ...
اللهم اجعلنا من الصابرين ... اللهم اجعلنا من الصابرين ... اللهم اجعلنا من الصابرين
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ...
بالله عليكم ادعو لي بان ييسر الله امري في الدنيا والاخرة
وان يرزقني الله عز وجل كل ما اتمنى
فلعل الله عزوجل يستجيب دعاء احداكن هذا الموضوع قرأته فوجدت أنه مهم وفيد فنقلته لكن