طهر الغمام
16-02-2008, 11:38 PM
ومحمدٌ .. لهفي لهُ
لهفي لنجوى الأنقياءْ
سـلامُ الله نلقيهِ عليكَ
رسولَ الله كم نهفو إليكَ !
سـلامُ الله يَغشى صاحبيكَ
ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
رسولَ الله ! حيّرَني المقامُ
وما أدري أيسعفني الكلامُ ؟!
فبعضُ البوْحِ نجوى وسلامُ
وبعضُ البوحِ صمتٌ ياحبيبي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تجوب الروح سائلة عن الحروف .. ويحار الفكر .. وقد جلت المعاني!
لا أدري ما أقول !!
في مشكاة الهداية ونبراس الوصول
أي مدح يكون كفئاً لشمائله .. طهرٌ ضم قلبه .. ونوره تجلى لأصحاب العقول ..هو حق هدّ باطل !!
كـيف لي أن أمدحه وأثني عليه .. وهو أسمـى من أن يـنله الثـناء .. وقد أثنى عليه رب السماء ..
تجدد الاستهزاء بالرحمة المهداة
بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحاولون المساس بأعظم الخلق
لا يعلمون أنـه لــن يضــره استهـزاءُ فربه كفاه
كان قوله صلى الله عليه وسلم لصحابته الذين ساءتهم مقالة الكفار
" لا تعجبون كيف يصرف الله عني أذى قريش وسبهم هم يشتمون مذمماً وأنا محمد".
رواه البخاري.
وصدق الشاعر حسان بن ثابت حين قال :
فمن يهجو رسول الله منكم
ويمدحه وينصره سواء
وجبريل رسول الله فينا
وروح القدس ليس له كفاء
فلا تحسبوا في الأمر شراً فلربي فيما قضى ما يشاء
ولعل الأمر فيه امتحان .. ولعل الله رام لهذا الدين نصراً !!
فمن السم قد يكون الدواء !!
ومن الحكمة أن ننصره كما انتصر لنفسه صلوات الله وسلامه عليه
بإعراضه عن الجاهلين ..
ننصره بنشر سيرته العطرة لنقتدي به في كل شيء فقد كان خلقه القرآن .
لنحيي سننه لنستشعر سنته وجلاله النبوي ..
ومن النـصر للنبـي أتـبـاع
لطريق قـد سـنه واقتــفاء
ثـم نـشر لديـنه فـي البرايا
واعتـناء ٌ بـهديه واحـتفاء
وأسرة الداعيات للخير تدعوكم لنصرته بإحياء سنته !!
نحمل راية بيضاء لبيض القلوب أن تتوجه بالحب
إلى أصدق الحب وأبقاه ..
وأبقى البر وأوفاه ..
إن كان أحببت بعد الله مثله في
بدو وحضر ومن عرب ومن عجم
فلا اشتفي ناظري من منظر حسن
ولا تفوه بالقول السديد فمي
فهل رأيتم مسلماً لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
هل عرفتم محباً لا يجود بالمهر ولا يقوم بالخدمة ؟!
وهل تستقيم محبته بالابتعاد عن طريقه ؟!
.. أيها المحبون ..
رغم حزننا بما يجري إلا أن تفاؤلنا كبير بمشاركتكم لنا
خطوا لنا من سيرته !
أخمدوا لهيب أرواحنا وسطروا لنا أخباره لنري العالم أعظم رجل وطيء الثرى ولنفخر ولنزهو ونقول هذا رسولنا وهذا حبيبنا وهذا قائدنا فمن لكم ؟؟ !!
والأهم والمهم أن نعمل بهدية
فالعمل طوع المحبة الصادقة !!
ننتظركم
وليكن مدادكم الحب المحفوظ في قلوبكم له
لهفي لنجوى الأنقياءْ
سـلامُ الله نلقيهِ عليكَ
رسولَ الله كم نهفو إليكَ !
سـلامُ الله يَغشى صاحبيكَ
ومليارٌ يُسلّمُ يـا حبيبي
رسولَ الله ! حيّرَني المقامُ
وما أدري أيسعفني الكلامُ ؟!
فبعضُ البوْحِ نجوى وسلامُ
وبعضُ البوحِ صمتٌ ياحبيبي
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تجوب الروح سائلة عن الحروف .. ويحار الفكر .. وقد جلت المعاني!
لا أدري ما أقول !!
في مشكاة الهداية ونبراس الوصول
أي مدح يكون كفئاً لشمائله .. طهرٌ ضم قلبه .. ونوره تجلى لأصحاب العقول ..هو حق هدّ باطل !!
كـيف لي أن أمدحه وأثني عليه .. وهو أسمـى من أن يـنله الثـناء .. وقد أثنى عليه رب السماء ..
تجدد الاستهزاء بالرحمة المهداة
بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يحاولون المساس بأعظم الخلق
لا يعلمون أنـه لــن يضــره استهـزاءُ فربه كفاه
كان قوله صلى الله عليه وسلم لصحابته الذين ساءتهم مقالة الكفار
" لا تعجبون كيف يصرف الله عني أذى قريش وسبهم هم يشتمون مذمماً وأنا محمد".
رواه البخاري.
وصدق الشاعر حسان بن ثابت حين قال :
فمن يهجو رسول الله منكم
ويمدحه وينصره سواء
وجبريل رسول الله فينا
وروح القدس ليس له كفاء
فلا تحسبوا في الأمر شراً فلربي فيما قضى ما يشاء
ولعل الأمر فيه امتحان .. ولعل الله رام لهذا الدين نصراً !!
فمن السم قد يكون الدواء !!
ومن الحكمة أن ننصره كما انتصر لنفسه صلوات الله وسلامه عليه
بإعراضه عن الجاهلين ..
ننصره بنشر سيرته العطرة لنقتدي به في كل شيء فقد كان خلقه القرآن .
لنحيي سننه لنستشعر سنته وجلاله النبوي ..
ومن النـصر للنبـي أتـبـاع
لطريق قـد سـنه واقتــفاء
ثـم نـشر لديـنه فـي البرايا
واعتـناء ٌ بـهديه واحـتفاء
وأسرة الداعيات للخير تدعوكم لنصرته بإحياء سنته !!
نحمل راية بيضاء لبيض القلوب أن تتوجه بالحب
إلى أصدق الحب وأبقاه ..
وأبقى البر وأوفاه ..
إن كان أحببت بعد الله مثله في
بدو وحضر ومن عرب ومن عجم
فلا اشتفي ناظري من منظر حسن
ولا تفوه بالقول السديد فمي
فهل رأيتم مسلماً لا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
هل عرفتم محباً لا يجود بالمهر ولا يقوم بالخدمة ؟!
وهل تستقيم محبته بالابتعاد عن طريقه ؟!
.. أيها المحبون ..
رغم حزننا بما يجري إلا أن تفاؤلنا كبير بمشاركتكم لنا
خطوا لنا من سيرته !
أخمدوا لهيب أرواحنا وسطروا لنا أخباره لنري العالم أعظم رجل وطيء الثرى ولنفخر ولنزهو ونقول هذا رسولنا وهذا حبيبنا وهذا قائدنا فمن لكم ؟؟ !!
والأهم والمهم أن نعمل بهدية
فالعمل طوع المحبة الصادقة !!
ننتظركم
وليكن مدادكم الحب المحفوظ في قلوبكم له