المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرجاء الفزعه عاجلا هذا اليوم من استاذات التعب



خادمه الدين
24-02-2008, 05:36 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محتاجه ندوه عن نصره النبي صلى الله عليه وسلم
لصف ثاني ثنوي ..~~~

ضي المهنا
28-02-2008, 07:04 AM
سهلة يالغلا ...

اكتبي بقوقل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ...يطلع لك مواضيع كثيره انسخي والصقي..

عندك برضو موقع صيد الفوائد روووووووووووووعه كل شي اللي تبينه تلقينه

" لبونه الحلوهـ "
28-02-2008, 02:30 PM
ابشرري اختي

ندوة بعنوان ( ألا رسول اللة صلى الله عليه ةسلم)
(دفاعا عن نبينا صلى الله عليه و سلم)على خلفية الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه و سلم التي نشرتها الصحافة الدنماركية أقامت طالبات الصف الثاني ثانوي(علمي) - بالتعاون مع لجنة المصلى - ندوة كبرى بالمدرسة 26 محرم 1427هـ قد تحدث في الندوة - التي كان عنوانها - ( ألا رسول اللة صلى الله عليه ةسلم)الطالبة. هند عبدد الكريم، و اسماء خالد بالإضافة إلى زينب عبدالله.. و شارك في الندوة بالتعقيب كلٌّ من احلام وسعاد أعضاء المصلة،... و قد شهدت الندوة حضورا كثيفا ضاقت به جنبات ساحة المدرسة. و قد أكدت المتحدثات في الندوة على أن ما يجري الآن هو جزء من الهجمة الصليبية التي تستهدف النيل من عقيدة الأمة المسلمة.. كما أكدن على ضرورة التصدي لهذه الحملات بما يليق بها من أفعال.
أدارت الندوة الطالبة هند احمد التي ابتدأت حديثها مبينة أن أهمية هذه الندوة تأتي لنجتمع على أمر قد دهم الأمة، وعلى نازلة نزلت بها، ومستها في نبيها عليه الصلاة والسلام أفضل من وطأت الأرض قدماه.. كانت أول المتحدثات عن مقام النبي صلى الله عليه وسلم عند الله تعالى؛ مبينا أن ورقته رسالة عاجلة إلى كل مؤمن محب لرسوله صلى الله عليه وسلم، ليتعرف أكثر عليه، ويزداد صدقا، وليكون هواه تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم على ضوء ذلك أنه قد خاب وخسر أهل أوروبا - بقيادة الدنمارك - الذين تطاولوا على النبي صلى الله عليه وسلم وضلوا ضلالا بعيدا.. مبينة أن الذين سخروا من الرسول صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة والملحمة بإساءتهم، وإهانتهم له عليه الصلاة والسلام قد بتروا من رحمة الله؛ وهو السراج المنير، وقد لُعن من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطرد من رحمة الله إلى المهانة البعيدة؛ قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابا مُهِينا)؛ فملعون من ربه، ومسخوط من آذى أو استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم تناولت محور الحديث الطالبة اسماء موضوعها بعنوان (المصطفى الحبيب)
أن الله اصطفاه على البشرية؛ فقال تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ)؛ وهو المصطفى على النبيين، وهو سيد المرسلين.. وقد أخذ الله الميثاق على النبيين أجمعين أن يؤمنوا برسول الله عليه الصلاة والسلام ويُقِرّوا له بالرسالة والنبوة، ويجب على من حضره، أو أدركه، أو عاصره وهو حي أن ينصره؛ وهذا ولا شك دالٌّ على تقدم نبي الله صلى الله عليه وسلم، وأنه المتبوع، الإمام، وأن الأنبياء له تابعون مأمومون، وإن كانوا هم خير البشر بعده صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين يقول الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ).. وقالت: إن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو بشارة عيسى بن مريم عليه السلام (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ).. الله عز وجل تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم رفع ذكره؛ فإنه لا إسلام إلا بإقرار الرسالة له عليه الصلاة والسلام، مع الإقرار بربوبية الله تعالى وألوهيته؛ فكلمة التوحيد حرفان لا يتحقق التوحيد بأحدهما دون الآخر: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)؛ فمن أقر بالتوحيد لله ولم يقر لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة والرسالة كان كافرا؛ فكان لا بد من أن يرفع ذكر محمد صلى الله عليه وسلم مع ذكر الله تعالى، وجعل الله ذكره عليه الصلاة والسلام مرفوعا على الدوام كل ما نودي بالنداء إلى الصلاة رفع ذكره صلى الله عليه وسلم؛ فأي تبجيل يكون أعلى من هذا التبجيل؟! وأي مقام أرفع من مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟!؛
بعد ذالك بادرة زينب بتوضيح (حقوق رسولنا علينا) قائلة:ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة على الأمة محبته، وتقديم هذه المحبة على سائر المحابة، واتباعه، وطاعته في كل طاعة ونهي؛ كما قال سفيان في معنى محبة النبي صلى الله عليه وسلم: المحبة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التحاكم إليه في كل شأن (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما).. وكذلك عدم الصبر على أذاه صلى الله عليه وسلم؛ فالمؤمن الصادق لا يقدر على تحمل أذاه صلى الله عليه وسلم مهما كان ذلك صغيرا أو كبيرا..

وقد اجتمعت الأمة على قتل كل من شتم أو آذى النبي صلى الله عليه وسلم مهما كان الشاتم، سواء كان عدوًّا أو صديقا أو أي فرد كان. وقد قتل خالد بن الوليد امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه أحمد في مسنده، وهذا يدل على أن كل من آذى النبي صلى الله عليه وسلم يقتل ولا يستحق البقاء، وأن على المسلم نصرة لرسوله عليه الصلاة والسلام وتعبيرا عن حبه له وتعظيما وإجلالا له أن يبادر لنصرته صلى الله عليه وسلم. ولكن صدق الله (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ).... ، ولم يعهد التاريخ مصلحا أنقذ النفوس، وأحيا الأخلاق، ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد. أكلت وأبانت فيها أن الإساءة التي تعرّض لها الرسول صلى الله عليه وسلم لا شك أنها إساءة بالغة، وهي دليل على العجز والقهر الذي أصاب أعداء الإسلام من ثبات قدمه، وقوة حجته، وشموخ رايته.. مضيفا: لعل وقيعة بعض الغربيين في النبي الكريم مشعرة بتهالك حضارتهم، وقرب زوالها؛ فإنهم ما تجرؤوا، ولا عدلوا إلى الانتقاص، وأنواع الشتم إلاّ بعد أن فقدوا المنطق، وأعوزتهم الحجة؛ بل ظهرت عليهم حجة أهل الإسلام البالغة، وبراهين دينه الساطعة؛ فلم يجدوا ما يجاروها به غير الخروج إلى حد السب والشتم؛ تعبيراً عن حنقهم، وما قام في نفوسهم تجاه المسلمين من المقت، وأغفلوا أن هذا يعبر أيضا عما قام في نفوسهم؛
وابتدرت احلام تعقيبها بقولها: لا مجال للكلام بعد هذا الكلام الذي قيل في هذه الندوة التي استفدنا منها علما ونورا وهدى (اليوم يئس الذين من دينكم فلا تخشوهم واخشون).. هؤلاء الكفار بان عورهم وشرهم، وظهر إفكهم للدنيا كلها.. إن ما يدعون إليه من حرية، وما يزعمونه من سلام كله قد ظهر إفكه وكذبه. محمد صلى الله عليه وسلم قد استهزأ به كثيرون، ونال من عرضه كثيرون.. أين هم الآن؟!.. ذهبوا إلى مزبلة التاريخ، وبقي اسم رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ يرفع في المنابر في المشارق والمغارب في كل يوم وليلة خمس مرات؛ يحبه ويرفعه العجم والعرب. إن مثل هذه الندوات المباركة هي من الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ ذرفت العيون، ووجلت القلوب، وخفقت شوقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهذا جواب على مثل هذه الحملات الجائرة، والتهم الباطلة من أولئك الذين سبوا أنبياءهم، ونالوا من رسلهم، بل سبوا الله سبحانه وتعالى؛ ومما يزيدهم حنقا وغيظا أن يروا مثل هذه الجموع تخرج لنصرة نبيها صلى الله عليه وسلم.. ونحن نعلن أن أرواحنا وأجسادنا فداءا له عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يمحو هذه الجريمة إلا الدم. وثنت التعقيب الطالبة هند بقولها:
أيّ فرد من المسلمين له دور عليه أن يعلنه في مثل هذا الموقف لا بد أن نعرف: من هو عدونا؟!.. لا بد أن تتمايز الصفوف، لا بد أن تتوحد الكلمة لدى المسلمين، وأن تكون بينهم المودة والرحمة، وألاَّ يميلوا إلى جانب الكفار، وأن تتوحد جبهتنا تحت هذا العنوان (دفاعا عن نبينا) صلى الله عليه وسلم، وأن يعرفوا قدر نبيهم صلى الله عليه وسلم، وأن نربي أبناءنا وأسرنا على حبه صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته عليه الصلاة والسلام. واختتمت التعقيب سعاد بقولها:
يجب أن نعلم أن هذا الدين منصور، وهذا الذي حصل ويحصل دائما لا تحسبوه شرا لكم؛ بل هو خير.. والآن اتمنى ان تقام في مدرستنا مثل هذه الندوات؛ وبهذا الحضور من اخواتي
واخر قولي
(لا إله إلا الله محمد رسول الله)