نسيم الإيمان
24-09-2003, 03:36 PM
سبحانك ،، ما أعظمك
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي المزيونات ،،،،، حفظكن الله ورعاكن
سلام الله عليكن ورحمته وبركاته
أخواتي الغاليات ،،
حين تقرئين كتاب أو قصة فيها دليل على عظمة الله
سبحانه وتعالى فلا تملك شفاتك إلا أن تقول : سبحان الله
فهذه حقيقة ،، وهذه حواث متكررة حين ترين موقف ما فلا
تنطقين إلا : سبحان الله ،،
وهذه قصة حقيقة تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى
قبل أن تبدأ الدراسة بأسبوعين أستأذنت بالسفر فسافرت
إلى أبها ،، وكما تعلمون أن أبها تتمتع بجو جميل وبارد
مما يجعل البلد في خضرة دائمة ،، أضيفي إلى ذلك جمال
المنطقة وحليها بكل أنواع الزهور والورود ،،
وطبعا أي فتاة تحب الطبيعة ،، ستسارع مثلي إلى قطف زهور
وطبعا قطفت ورد في نفس يوم العودة للديار ،، وتعرفون
الورد اللي معروف عندنا باسم ورد المدينة أو ورد الطائف
وطبعا تدرون ضيق المكان وتراكم الأشياء في السيارة
جعلت بعض البتلات تسقط فبدلا أن أرميها وضعتها في محفظة نقودي
وبقي 4 بتلات ،، فوضعتها في المصحف ((القرآن الكريم))
ونسيت أمر الورود بأني وضعتها ،، فمر 3 أسابيع على وجودهما
في المكان الذي وضعتها فيه ،، فأردت أن أخذ نقودي لشراء شيء ما
لكني تفاجأت بأن بتلات الورد قد ذبلت وصارت صفراء جدا وبها بقع
بنية وخضراء وكأنها متعفنة ورائحتها لا تكاد تذكر ،، ومع ذلك
لم أتذكر الورد الذي كان بداخل المصحف ،، في اليوم الذي يليه
كان لدي حصة قرآن ،، فأردت فتح السورة المطلوبة لأجد شيئا يمر
أمامي سريعا ،، فأعدت التصفح لأجدها ،، فوجدتها واندهشت لأنني نسيت
أمر الورد الباقي في المصحف ،، لكن لم أملك نفسي إلا أن أقول
سبحان الله ،، الورد كما هو لم يتغير ،، برائحته ولونه إلا اللهم
أنه أصبح خاليا من الماء ،، لكنه ليس جافا جدا ،، إنما جاف بعض
الشيء ولا يكاد يذكر ،، لأن اللون والرائحة طغت على أن أفكر بهذا
سبحان الله ،، وهنا سارعت بإخبار أهلي ،، فلم يملكوا أنفسهم
وقالوا : يا سبحان الله ،، هنا تذكرت أختي بأنها وضعت بتلات زهرة
من اللون الأزرق ،، فسارعنا لفتح مصحفها ،، فوجدنا العجب العجاب
وقلنا يا الله ،، سبحان الله ،، كانت الزهور كما هي بلونها
ورائحتها ،، لكني لاحظت أن أختي قد وضعت من نفس الورود عدا الزهرة
الزرقاء ،، هنا أيقنت أنه بالرغم أن المحفظة والمصحف لم يتعرضوا
لدخول الهواء فيه ،، إلا أن البتلات ذبلت في المحفظة وبقيت في
المصحفين كما هي لم تتغير ،، فسبحان الله ،،
هذه قصة رأيتها بعيني وصار في مصحفي ومحفظتي
ولو قالها لي شخص آخر ،، لما كنت صدقته ،، لكني الآن
آمنت بأن الحق : {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}(البقرة:20)
أختكن في الله ولله ،،
نسيم الإيمان ^-^
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي المزيونات ،،،،، حفظكن الله ورعاكن
سلام الله عليكن ورحمته وبركاته
أخواتي الغاليات ،،
حين تقرئين كتاب أو قصة فيها دليل على عظمة الله
سبحانه وتعالى فلا تملك شفاتك إلا أن تقول : سبحان الله
فهذه حقيقة ،، وهذه حواث متكررة حين ترين موقف ما فلا
تنطقين إلا : سبحان الله ،،
وهذه قصة حقيقة تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى
قبل أن تبدأ الدراسة بأسبوعين أستأذنت بالسفر فسافرت
إلى أبها ،، وكما تعلمون أن أبها تتمتع بجو جميل وبارد
مما يجعل البلد في خضرة دائمة ،، أضيفي إلى ذلك جمال
المنطقة وحليها بكل أنواع الزهور والورود ،،
وطبعا أي فتاة تحب الطبيعة ،، ستسارع مثلي إلى قطف زهور
وطبعا قطفت ورد في نفس يوم العودة للديار ،، وتعرفون
الورد اللي معروف عندنا باسم ورد المدينة أو ورد الطائف
وطبعا تدرون ضيق المكان وتراكم الأشياء في السيارة
جعلت بعض البتلات تسقط فبدلا أن أرميها وضعتها في محفظة نقودي
وبقي 4 بتلات ،، فوضعتها في المصحف ((القرآن الكريم))
ونسيت أمر الورود بأني وضعتها ،، فمر 3 أسابيع على وجودهما
في المكان الذي وضعتها فيه ،، فأردت أن أخذ نقودي لشراء شيء ما
لكني تفاجأت بأن بتلات الورد قد ذبلت وصارت صفراء جدا وبها بقع
بنية وخضراء وكأنها متعفنة ورائحتها لا تكاد تذكر ،، ومع ذلك
لم أتذكر الورد الذي كان بداخل المصحف ،، في اليوم الذي يليه
كان لدي حصة قرآن ،، فأردت فتح السورة المطلوبة لأجد شيئا يمر
أمامي سريعا ،، فأعدت التصفح لأجدها ،، فوجدتها واندهشت لأنني نسيت
أمر الورد الباقي في المصحف ،، لكن لم أملك نفسي إلا أن أقول
سبحان الله ،، الورد كما هو لم يتغير ،، برائحته ولونه إلا اللهم
أنه أصبح خاليا من الماء ،، لكنه ليس جافا جدا ،، إنما جاف بعض
الشيء ولا يكاد يذكر ،، لأن اللون والرائحة طغت على أن أفكر بهذا
سبحان الله ،، وهنا سارعت بإخبار أهلي ،، فلم يملكوا أنفسهم
وقالوا : يا سبحان الله ،، هنا تذكرت أختي بأنها وضعت بتلات زهرة
من اللون الأزرق ،، فسارعنا لفتح مصحفها ،، فوجدنا العجب العجاب
وقلنا يا الله ،، سبحان الله ،، كانت الزهور كما هي بلونها
ورائحتها ،، لكني لاحظت أن أختي قد وضعت من نفس الورود عدا الزهرة
الزرقاء ،، هنا أيقنت أنه بالرغم أن المحفظة والمصحف لم يتعرضوا
لدخول الهواء فيه ،، إلا أن البتلات ذبلت في المحفظة وبقيت في
المصحفين كما هي لم تتغير ،، فسبحان الله ،،
هذه قصة رأيتها بعيني وصار في مصحفي ومحفظتي
ولو قالها لي شخص آخر ،، لما كنت صدقته ،، لكني الآن
آمنت بأن الحق : {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}(البقرة:20)
أختكن في الله ولله ،،
نسيم الإيمان ^-^