المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ||||||| .. يامعشر التائبين .. ||||



صانعة المجد
28-02-2008, 06:12 PM
..













...















...





:rroo:


يامعشرالتائبين ..!
أنتم تقاتلون جنود الهوى بجنود التقوى,
فاصبروا
وصابروا
ورابطوا,
لاتقولوا جنود الهوى لاطاقة لنا بها, ولكن اصبروا
إن الله مع الصابرين ..

(رسائل ابن رجب)

حمامة الإخاء
29-02-2008, 12:48 PM
((إن الله يحب التوابيــــن ويحب المتطهرين))

تأملي...لم يقل:((إن الله يحب التآئبين)) لأن التآئبين تقتضي الوقوع في الذنب مرة واحدة ومن ثم العدول عنه...

ولأن التوابين هم الذين يذنبون فيتوبون ويذنبون فيتوبون...

فهو يحب العبد كثير التوبة والرجوع إليـــه سبحانه جل جلالــــه...

فهلا تبنـــــــا إليه...


جزاكـ الله خيـــراً غاليتي:::صانعـــــ المجد ـــــة:::

وأكثـــــــــر من أمثالكـ...

أختكـ المحبة... صغيـــــ الحمامه ــــرة

توفة الدلوعة
29-02-2008, 01:10 PM
"انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

الصبر لغة يعني: التجلد وعدم الجزع، والهدوء والاطمئنان،وحبس النفس عن كل ما تحبه وتميل اليه، يقول الحق جل شأنه مخاطبا رسوله الكريم، داعيا اياه للصبر على اذى كفار قريش، وعدم الاستجابة لهم بان يكون لهم مجالس خاصة بهم، بعيدا عن المؤمنين من طبقة البسطاء والعبيد، الذين صدقوا الرسول، وآمنوا به وبدعوته، وما كان ذلك من الكفار الا تعاليا، ومحاولة للنيل من أبناء تلك الطبقة الفقيرة، يقول تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا" (الكهف 28)

وهذا توجيه رباني للرسول الكريم، حتى لا يصرف عيناه، ولا يتنكر لاولئك الذين استجابوا لدعوته وصدقوه، من أجل اولئك الذين تعالوا واستكبروا وغرتهم الاماني والحياة الدنيا وزينتها، ولقد وُصِف كثيرُ الصبر"بالصَبَّار" وهو الذي يجاهد نفسه على الصبر واحتمال الاذى، مصداقا لقوله تعالى: "ان في ذلك لآياتٍ لكل صبَّار شكور" (ابراهيم 5)

والصبر سمة عظيمة، ومنزلة لا يرقى اليها الاّ رجال صهرهم الايمان في بوتقته، وجعل منهم رجالا ذوي بأس شديد، قادرين على كبح جماح النفس، وصدها عن الشهوات، وقمعها عما نزعت اليه، وعمَّ اهمَّت به، وما ذلك الا بالصبر والمكابدة خشية لله عز وجل، بالابتعاد عن مقارفة ما يغضب الله، مصداقا لقوله سبحانه: "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوىِ" (النازعات 40 -41)

هذا العبد الصابر المصابر المحتسب، له عند الله الجزاء العظيم، فقد وعده بالجنة، لانه قهر نفسه الامّارةَ بالسوء، وملك قيادها وترفّع بها عن الانزلاق الى دروب الغواية، والشهوات والمعاصي، واللهاث خلف المغريات.

وما من شك، بان فضيلة الصبر لها آثار طيبة على الافراد والاسر والمجتمعات، ولهم المنزلة الكريمة، والدرجات العلا في الجنة، مصداقا لقوله تعالى: "والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" (العصر1 -3)

ويقسم الله سبحانه في هذه الآيات بالدهر، وفي قول آخر أنه جل شأنه يقسم بعصر النبوة المحمدية، لانه اشرف العصور، ويذكر العلماء ان المولى العظيم يقسم أنّ الانسان المكلف بالعبادات، في خسران وهلكة، ويستثني - سبحانه - عباده المؤمنين صادقي الايمان، الذين يمتثلون لاوامر الله، وينتهون عن نواهيه، ويتواصون فيما بينهم بالخير اعتقادا وعملا، وبالصبر عن المعاصي بالابتعاد عنها وعدم مقارفتها، ويتواصون كذلك بالصبر على الطاعات وذلك بالاكثار منها والمواظبة عليها وعلى فعلها.

ان الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، رؤوف بهم، فهو جل شأنه يبصرهم ويرشدهم الى كل ما فيه خيرهم، ويعلمهم الكيفية التي يتفاعلون بها مع الاحداث فيما اذا ما داهمتهم الخطوب، وعصفت بهم الانواء وألمت بهم النوازل، فهو سبحانه يدعوهم الى التحلي بالصبر والمواظبة على الصلوات لان هذا من أنجع السبل، وامضى الاسلحة التي تمكن الانسان من التغلب على كل ما قد يعترض سبيله من مصاعب وعقبات، ويسهل عليه تذليلها، يقول الحق جل شأنه في محكم التنزيل: "استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين" (البقرة 153) ويقول عز من قائل: "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين" (محمد 31) والايات في الامر بالصبر وبيان فضله كثيرة، وكذلك في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن أبي مالك الحارث بن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الايمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والارض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك او عليك، كل الناس يغدو ،فبائع نفسه فمعتقها او موبقها" رواه مسلم.

مخطئ وواهم، ذاك الذي تصور له أحلامه ان الحياة سهلة، وان دروبها مفروشة بالرمال الناعمة، وانها مزروعة بالورود والرياحين، والحقيقة التي لا مراء فيها ان دروب الحياة مليئة بالاشواك، ومليئة بالمصاعب والعقبات والعراقيل، ولا يكاد امرؤ ان يخلو من البلايا والنوازل، ولقد قيل ان المؤمنين هم الاكثر ابتلاء دون غيرهم.

ان من حكمة الله جل شأنه ان يبتلي عباده، وان يمتحن صدق ايمانهم في كثير من الامور، كالخوف، والجوع، والفقر، وفقد الاحبة، والفراق، والخسارة في التجارة، ونقص الاموال، وغير ذلك من الاهوال والمصائب والشدائد، التي تحتاج الى نفوس قوية بايمانها، وعزائم جبارة تستطيع حمل هذه الاهوال والتعايش معها، والصبر عليها، دون تبرم ودون اي اعتراض او شكوى، بل رضا واحتسابا لله، مصداقا لقوله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين، الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون، اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون" (البقرة 155- 157).

لقد أثنى الله على هؤلاء الذين اختبر ايمانهم فثبتوا وصبروا وصابروا، وقد تحروا الهداية من الله وقبلوها وعملوا بها، فكانت لهم المغفرة، وقد وعدهم الله بالفوز العظيم، وبأنه سبحانه وتعالى سيوفيهم أجورهم، وسيعطيهم بتوسعة وبلا حساب، وبلا نهاية عظمى، يقول سبحانه: "انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" (الزمر- 10).

وقد وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة، تدعو المؤمنين الى التحلي بالصبر وفي مواضع كثيرة يوصي الحق جل شأنه رسوله الكريم بالصبر، وباتخاذه عدة وسلاحا في مواجهته المشركين، وأعداء الدعوة الى التوحيد وعبادة الله، وعدم الشرك به سبحانه وتعالى، مصداقا لقوله تعالى: "فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم" (القلم 48) وقوله تعالى: "فاصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل" (الاحقاف 35)

وهذا سيدنا يعقوب عليه السلام، يضرع الى الله، ويتوسل اليه من اجل ان يهبه الصبر، حتى يستطيع تجاوز المحنة التي عصفت به جراء تلك المكيدة التي كادها ابناؤه لاخيهم "يوسف" عليه السلام، وتلفيقهم لقصة الذئب الذي فتك بأخيهم، وما ان جاؤوه يتباكون في المساء، وقصوا عليه القصة حتى جأر بالدعاء الى الله "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون" (يوسف18) وهذا شأن المؤمن الصادق، فلا ملجأ له الا الله، ولا تكون الاستعانة على الدهر ونوائبه الا بالله سبحانه وتعالى، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال لي: يا غلام، اني اعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، اذا سألت فاسأل الله، واذا استعنت باستعن بالله.. الخ" روان الترمذي وقال حديث حسن، وفي رواية غير الترمذي "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده امامك، تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم ان ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما اصابك لم يكن ليخطئك، واعلم ان النصر مع الصبر، وان الفرج مع الكرب، وان مع العسر يسرا".

وهذا رسولنا الكريم، الذي بعث رحمة للعالمين، يدعونا الى التحلي بالصبر لما في ذلك من الثواب والاجر العظيم من الله عز وجل، عن ابي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لامر المؤمن، ان أمره كله له خير، وليس ذلك لاحد الا للمؤمن: ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رواه مسلم.

ومن الثابت، ان في الصبر والاحتساب تكفير عن خطايا الانسان، مصداقا لقول رصول الله صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، الا كفر الله بها من خطاياه" ولنستمع الى الامام علي كرم الله وجهه يوصي ولده الحسن بالصبر فيقول:

تردّ رداء الصبر عند النوائب تنل من جميل الصبر حسن العواقب

وهذا لقمان الحكيم يوصي ابنه بالصبر، والثبات على الشدائد والمحن، وذلك في قوله تعالى على لسان لقمان "... واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الامور" (لقمان 17)

وهذا شاعر يقول:

اصبر كل مصيبة وتجلد واعلم بان المرء غير مخلد

أو ما ترى ان المصائب جمة وترى المنية للعباد بمرصد

الصبر شاق على النفوس، والمرء بحاجة الى مجاهدة نفسه، وكبح جماحها، وكفها عما تهواه وتميل اليه، والصبر المحمود منه: صبر على طاعة الله عز وجل، وصبر عن معاصيه، وصبر على أقداره، والصبر على الطاعات، وعن الحرمات، أفضل بكثير من الصبر على الاقدار المؤلمة.

الصبر من أعظم الطاعات، وأكثرها أجرا عند الله، وهو دليل أكيد على صدق إيمان الانسان، ايمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله، والايمان باليوم الاخر، وبالقدر خيره وشره..

مراحب
01-03-2008, 04:48 PM
احسنتن الطرح

جزاكن الله كل خير وبارك في خطى اناملكن

* أمة الرحمن *
04-03-2008, 09:30 AM
ما شاء الله
ما أروعها من جلسة !!
بوركت الجهود

*منار الهدى*
04-03-2008, 09:51 AM
الله يجزاكم الجنة

* أمة الرحمن *
04-03-2008, 09:54 AM
وإنما نوفق للصبر بالاستعانة بالله وصدق الالتجاء إليه ..


قال تعالى :
" ربنا أفرغ علينا صبرا "

وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم :

" ومن تصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء هو خير له وأوسع من الصبر ".

أي يطلب التوفيق على الصبر من الله تعالى أو يحمل نفسه على الصبر ويتكلف مشاقه ولا يشكو حاله لغير ربه ( يصبره الله ) أي يسهل عليه الصبر .
( وما أعطي أحد عطاء هو خير له وأوسع من الصبر ) يعني أن الصبر نعمة لا يفوقها شيء مما يعطى العبد لأن مقام الصبر أعلى المقامات لأنه جامع لمكارم الصفات والحالات ولذا قدم على الصلاة في قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة ) ومعنى كونه أوسع أنه تتسع به المعارف والمشاهد والأعمال والمقاصد .

http://www.hawahome.com/MySmiles/Smiles/2006-10-01-03_26_417.gif (http://www.hawahome.com/MySmiles/)

((( استعن بصاحب الغنم )))

حكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه : ما تصنع بالشيطان إذا سول لك الخطايا ؟
قال : أجاهده .
قال : فإن عاد ؟
قال : أجاهده .
قال : فإن عاد ؟
قال : أجاهده .
قال : هذا يطول أرأيت إن مررت بغنم فنبحك كلبها أو منعك من العبور ما تصنع ؟
قال : أكابده وأرده جهدي .
قال : هذا يطول عليك ، ولكن استعن بصاحب الغنم يكفه عنك

`.`. MARYAM `.`.
04-03-2008, 10:07 AM
جزاك الله خير..

استغفر الله........استغفر الله........استغفر الله........

همــس المشــاعر
05-03-2008, 01:13 PM
مشكوره اختي الله يكتبلك الاجر يارب

اريام الحنين
06-03-2008, 09:54 PM
بارك الله فيك اختى