المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قال الأئمة الأربعة في المولد النبوي



""""" حواء """"
18-03-2008, 07:33 AM
http://www.s7r.net/up/uploads/f45bc6e94a.gif (http://www.s7r.net/up)



الإمام : أبو حنيفة
الإمام : مالك
الإمام : الشافعي
الإمام : احمد

هل تدرون ماذا قالوا في حكم المولد النبوي ؟؟؟؟؟؟؟؟


لم يقولوا شيئاً لأنهم كانوا من القرون المفضلة التي لم تظهر فيها البدع
فلم ترى عيني ولا سمعت أذني قول لهؤلاء الأئمة
وإنما ظهرت البدع واستشرت بعد القرون الثلاثة الأولى
ولكن بحمد لله قيض الله علماء أجلاء سلفاً وخلفاً ليحملوا عبء التصدي للفتن والبدع
مستدلين بكتاب الله عزوجل وسنة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وماأجمع عليه العلماء المتمسكين بالهدي النبوي


وإليكم أقوال العلماء من خير سلف وخير خلف بإختصار :

( إقرؤها بتمعن لا تمروا عليها مرور الكرام )


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن الاحتفال بالمولدالنبوي في "اقتضاء الصراط المستقيم"(2/619)(لم يفعله السلف، مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله r وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنّته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار،والذين اتبعوهم بإحسان) اهـ


قال الإمام تاج الدين عمر بن سالم اللخمي المشهور بالفاكهاني- رحمه الله - في "المورد في عمل المولد"(ص20-21)(لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بِدعة).

قال العلامة ابن الحاج - رحمه الله - في "المدخل" (2/312) نقلاً من "القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل" للعلامة الأنصاري رحمه الله (ص57)(فإن خلا - أي عمل المولد- منه - أي من السماع - وعمل طعاماً فقط، ونوى به المولد ودعا إليه الاخوان،
وسلم من كل ما تقدم ذكره - أي من المفاسد- فهو بدعة بنفس نيته فقط، إذ إن ذلك زيادة


قال الإمام السخاوي - رحمه الله - نقلاً من ‏"المورد الروي في المولد النبوي" لملا علي قارى (ص12)(أصل عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعدها بالمقاصد الحسنة).


قال يوسف الرفاعي في "الرد المحكم المنيع" (ص153)(إن اجتماع الناس على سماع قصة المولد النبوي الشريف، أمر استحدث بعد عصر النبوة، بل ما ظهر إلا في أوائل القرن السادس الهجري)!.


الشيخ الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ، وهم أعلم الناس بالسنة ، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم .
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، أي : مردود عليه ، وقال في حديث آخر : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .


الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ


( نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه ، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة ، كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) (الأعراف : 158 ) ، وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات


فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

فلا يخفى ما ورد في الكتاب والسنة مــن الأمـــر باتباع ما شرعه الله ورسوله، والنهي عن الابتداع في الدين، قال - تعالى -( قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)) [آل عمران : 31]، وقال - تعالـى - : ((اتَّـبـِعُوا مَا أُنزِلَ إلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ولا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ)) [الأعراف : 3]،، وقــال - تعالى - ( وأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)) [ الأنعـام : 153]، وقال -صلى الله عليه وسلم- : إن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هـدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وقال -صلى الله عليه وسلم- : من أحدث في أمرنا هـــــذا ما ليس منه فهو رد، وفي رواية لمسلم : من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد..وإن مـــــن جملة ما أحدثه الناس من البدع المنكرة الاحتفال بذكرى المولد النبوي في شهر ربيع الأول؛ وهم في هذا الاحتفال على أنواع :
فمنهم من يجـعـلـه مجرد اجتماع تقرأ فيه قصة المولد، أو تقدم فيه خطب وقصائد في هذه المناسبة.ومنهم من يصنع الطعام والحلوى وغير ذلك ويقدمه لمن حضر.ومنهم من يقيمه في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت.ومـنـهــم من لا يقتصر على ما ذكر، فيجعل هذا الاجتماع مشتملاً على محرمات ومنكرات من اخـتلاط الرجال بالنساء والرقص والغناء، أو أعمال شركية كالاستغاثة بالرسول -صلى الله عـلـيــه وسلم-


الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله

لقد اعتاد كثير من الناس في مثل هذا الشهر شهر ربيع الأول من كل سنة إقامة الحفلات الرائعة لذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك ليلة الثانية عشر منه قائلين : إنه عبارة عن إظهار الشكر لله عز وجل على وجود خاتم النبيين وأفضل المرسلين ، بإظهار السرور بمثل اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم ، وبما يكون فيه من الصدقات والأذكار ، فنقول : لا شك أنه سيد الخلق ، وأعظمهم ، وأفضل من طلعت عليه الشمس ، ولكن لماذا لم يقم بهذا الشكر أحد من الصحابة والتابعين ، ولا الأئمة المجتهدين ، ولا أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية ؟ مع أنهم أعظم محبة له منا ، وهم على الخير أحرص ، وعلى اتباعه اشد ، بل كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته ، واتباع أمره ، واجتناب نهيه ، وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ، ونشر ما بعث به

الشيخ العلامة بن جبرين حفظه الله
لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الاحتفال بيوم ميلاده، ولا ثبت عن خلفائه الراشدين، ولا عن صحابته الكرام، وهم الذين يفدونه بأنفسهم، ويحبونه من كل قلوبهم، ولو كان مشروعا ما خفي عليهم، وأما صوم يوم الاثنين فقد قال -صلى الله عليه وسلم إنه هو ويوم الخميس ترفع فيهما الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم لكن سئل عن صومه فقال: ذلك يوم ولدت فيه ولم يأمر بالاحتفال به .
ومعلوم أن المحتفلين إنما يحتفلون يوما في السنة، وقد لا يوافق يوم الاثنين، ومعلوم أن يوم نزول الوحي أفضل من يوم الميلاد، وكذا يوم بدر، ويوم حنين، ويوم الفتح ويوم حجة الوداع ونحوها، فهي أولى بالاحتفال بها، وإذا كان يحب النبي - صلى الله عليه وسلم - فعليه أن يتبع سنته، ويعمل بشريعته، ويكثر من الدعاء له والصلاة عليه، ويقتدي بسنته .
فأما الاجتماع ليلة الميلاد، وإلقاء الخطب، وحصول الاختلاط، أو صنعة الطعام، والسهر تلك الليلة، مع العقائد السيئة، بأنه يحضرهم ويشاركهم في الفرح، فكل ذلك لا أصل له، كما لا يجوز الاحتفال بموالد المشايخ والأولاد ونحوهم، والله أعلم.

للإستزاده عن حكم المولد النبوي

أقوال العلماء في المولد (http://saaid.net/mktarat/Maoled/a.htm)

فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

ابتسم
18-03-2008, 08:44 PM
جزاك الله خيراً أختي حواء

وبارك فيك

وشكراً لكِ على التنبيه

زوجي حبيبي
19-03-2008, 11:16 AM
جزاك الله خير الجزاء

بسمات المدينة
26-11-2017, 12:50 PM
جزاك الله خير

بسمات المدينة
26-11-2017, 12:52 PM
يسلمووووو

Miss.Reem
27-11-2017, 06:14 PM
جزاك الله خيراً

بسمات المدينة
01-12-2017, 05:11 PM
بارك الله فيك

ليدي الامورة
13-12-2017, 12:47 AM
يعطيك العافية