سما الأزهر
22-03-2008, 05:03 AM
وصية هل من مشمر لها ؟؟؟؟؟؟
بقلم : سما الأزهر
عهد الزمان بوصية فطبعتها على معصمي بدماء
في يوم مولد الهادي تبسمت الدنيا واكتست بضياء
خمدت نيران فارس وصدعت لبهائه قصور أمراء
سماه ربي محمداً في الأرض وهو محمود السماء
نور وجهه في الوجوه كقمر بدر في ليلة ظلماء
لكمال خلقه عجزت عن وصفه قرائح الشعراء
داعب هواء البادية أنفاسه هنيئا لها حليمة السعداء
محمد يتيم الأبوين راعيا تاجرا أميناً ببيع وشراء
شجاعاً صدوقاً على فقره في قومه من الوجهاء
اصطفى له ربي خديجة أم فاطمة بنت الشرفاء
وبنت الصديق وصفية وزينب وسودة بنت زمعاء
وبنت عمر وجويرية وميمونة وأم سلمة الغيراء
واصطفى له مهاجرين وأنصاراً أسيادا في العطاء
يخدم نفسه كامل الأخلاق محمد ذو الجبهة الغراء
رسولنا متبسطاً سامراً مع أهله في ليلة زهراء
تحكي له رفيقة دربه صديقة مؤتمر عشر نساء
يعي ويسمع بنور قلبه عائش أنا لك كأبي زرعاء
طلقها ولن أطلقك يا مبرأة من رب العرش والسماء
محمد بساما ضحاكا في غير كذب حاشاه ولا رياء
لم يكن فظا غليظ القلب ولا عن الهوى من النطقاء
أيده ربي بمعجزة جعلت من ابن مسعود سيد القراء
كتاب محكم لا ريب فيه ولا هذي ولا افتراء
كلام حق دستور صدق نزل به الروح من العلياء
يا أمة الهدي البشير محمد من يجمعهم في الله إخاء
أين أنتم ياخير أمة أطاب عندكم قول أصحاب الأهواء
أتقر عيونكم ولا تتجافى جنوبكم بعد هذا الافتراء
على خير البرية محمد طاب ذكره واسمه في الأسماء
أعاد أبو لهب تبت يداه وابن خلف وعقبة وأبو الجهلاء
في عصرهم كان يصدهم عن الحبيب خير الرفقاء
الصديق أبا بكر وعمر وعثمان وحمزة سيد الشهداء
ونسيبة وسعد وخالد وعمرو وابن أبي طالب خير عطاء
كان شعارهم عرضي ودمي لعرض محمد ودمه فداء
قول يصدقه عمل فلم يكونوا مثل غيرهم من الغوغاء
نافحوا عن الهادي البشير بروح ونفس كلها صفاء
ونحن نصافح ونعانق علوجاً ضربوا المثل في الإيذاء
لعلم الهدى وصاحب الحوض ابن عبد الله سيد الأتقياء
نأكل طعامهم ونشرب من كأسهم وكأنه عهد علينا وفاء
نبتاع منهم تلفاز ومبرد وعرض زائل حتى نعال الخلاء
كدنا بمولاتهم وضعفنا أن نتنفس من أفواههم الهواء
شاهت وجوههم وتبت يمينهم ذوي البصائر العمياء
محمد علم الهدى ولواءه خاب ماقاله ورسمه السفهاء
قلت أبلغ وصية الزمان ولا أكون بجحودها في عناء
وهالني ما رأت عيني فلا حياة لمن أنت له في نداء
وكأنني بها طفل تاه من أبويه في غابر الصحراء
حاولت أمسح معصمي بكل وسيلة دون جدواء
فما وجدت حيلة في محوها إلا فكرة بحق عمياء
أقطع معصمي وإن قتلني يا أمة محمد لا عزاء
عذراَ رسول الله
بقلم : سما الأزهر
عهد الزمان بوصية فطبعتها على معصمي بدماء
في يوم مولد الهادي تبسمت الدنيا واكتست بضياء
خمدت نيران فارس وصدعت لبهائه قصور أمراء
سماه ربي محمداً في الأرض وهو محمود السماء
نور وجهه في الوجوه كقمر بدر في ليلة ظلماء
لكمال خلقه عجزت عن وصفه قرائح الشعراء
داعب هواء البادية أنفاسه هنيئا لها حليمة السعداء
محمد يتيم الأبوين راعيا تاجرا أميناً ببيع وشراء
شجاعاً صدوقاً على فقره في قومه من الوجهاء
اصطفى له ربي خديجة أم فاطمة بنت الشرفاء
وبنت الصديق وصفية وزينب وسودة بنت زمعاء
وبنت عمر وجويرية وميمونة وأم سلمة الغيراء
واصطفى له مهاجرين وأنصاراً أسيادا في العطاء
يخدم نفسه كامل الأخلاق محمد ذو الجبهة الغراء
رسولنا متبسطاً سامراً مع أهله في ليلة زهراء
تحكي له رفيقة دربه صديقة مؤتمر عشر نساء
يعي ويسمع بنور قلبه عائش أنا لك كأبي زرعاء
طلقها ولن أطلقك يا مبرأة من رب العرش والسماء
محمد بساما ضحاكا في غير كذب حاشاه ولا رياء
لم يكن فظا غليظ القلب ولا عن الهوى من النطقاء
أيده ربي بمعجزة جعلت من ابن مسعود سيد القراء
كتاب محكم لا ريب فيه ولا هذي ولا افتراء
كلام حق دستور صدق نزل به الروح من العلياء
يا أمة الهدي البشير محمد من يجمعهم في الله إخاء
أين أنتم ياخير أمة أطاب عندكم قول أصحاب الأهواء
أتقر عيونكم ولا تتجافى جنوبكم بعد هذا الافتراء
على خير البرية محمد طاب ذكره واسمه في الأسماء
أعاد أبو لهب تبت يداه وابن خلف وعقبة وأبو الجهلاء
في عصرهم كان يصدهم عن الحبيب خير الرفقاء
الصديق أبا بكر وعمر وعثمان وحمزة سيد الشهداء
ونسيبة وسعد وخالد وعمرو وابن أبي طالب خير عطاء
كان شعارهم عرضي ودمي لعرض محمد ودمه فداء
قول يصدقه عمل فلم يكونوا مثل غيرهم من الغوغاء
نافحوا عن الهادي البشير بروح ونفس كلها صفاء
ونحن نصافح ونعانق علوجاً ضربوا المثل في الإيذاء
لعلم الهدى وصاحب الحوض ابن عبد الله سيد الأتقياء
نأكل طعامهم ونشرب من كأسهم وكأنه عهد علينا وفاء
نبتاع منهم تلفاز ومبرد وعرض زائل حتى نعال الخلاء
كدنا بمولاتهم وضعفنا أن نتنفس من أفواههم الهواء
شاهت وجوههم وتبت يمينهم ذوي البصائر العمياء
محمد علم الهدى ولواءه خاب ماقاله ورسمه السفهاء
قلت أبلغ وصية الزمان ولا أكون بجحودها في عناء
وهالني ما رأت عيني فلا حياة لمن أنت له في نداء
وكأنني بها طفل تاه من أبويه في غابر الصحراء
حاولت أمسح معصمي بكل وسيلة دون جدواء
فما وجدت حيلة في محوها إلا فكرة بحق عمياء
أقطع معصمي وإن قتلني يا أمة محمد لا عزاء
عذراَ رسول الله