المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البطاقة الشخصيه لابليس



جوهرة العطاء
26-09-2003, 01:41 PM
البطاقة الشخصيه لابليس

الاسم: إبليس.

البلدة: قلوب الغافلين.

العشيرة: الطواغيت.

المكان الدائم: جهنم وبئس المصير.

الدرجة: فاسق من الدرجة الأولى.

الأقطار: التي لا يذكر فيها اسم الله.

طريق الرحلة: عوجا.

رأس المال: الأماني.

المجلس: الأسواق.

أعداء الرحلة: المسلمون.

الدليل: السراب.

شعار العمل: النفاق سيد الأخلاق.

لباس العمل: جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون.

زوجة الدنيا: الكاسيات العاريات.

يحب من؟: الغافلين عن ذكر الله.

يزعجه: الاستغفار.

كتابته: الوشم.

بيته: الخلاء والحمام.

صفته: مذبذب حسب المصلحة.

بداية ظهوره: يوم أن رفض السجود لآدم.

زملاؤه: المنافقون.

مصدر رزقه: المال الحرام.

غرفة عملياته: الأماكن النجسة ومحال المعاصي.

خدماته: يأمر بالمنكر ويرغب فيه.

أوامره: يأمر بالفحشاء.

الديانة: الكفر.

الوظيفة: مدير عام المغضوب عليهم والضالين.

مدة الخدمة: إلى يوم القيامة.

جهة السفر: صراط الجحيم.

أرباح التجارة: الهباء المنثور.

هوايته: الغواية والضلال.

رفيق الرحلة: الساكت عن الحق.

أمنيته: أن يكفر الناس أجمعين.

نوع الركوبة: الكذب.

نهايته: يوم الوقت المعلوم.

الأجر: مأزور هو وأتباعه.

أفضل عمل له: اللواط والسحاق.

جهاز الاتصال: الغيبة والنميمة والتجسس.

كلمة السر لأتباعه: (أنا) كلمة المتكبرين.

الطعام المفضل: لحم الأموات (الغيبة).

من مطربوه: الفنانون والفنانات.

يخاف ممن؟: المؤمن التقي.

وعوده: يعد بالفقر.

يكره من؟: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

ما يبكه: كثرة السجود.


منقول للاستفادة

أوجان
28-09-2003, 12:22 AM
موضوع مميز أختي عاشقة الجنة
وفيه كثير من الوقفات والتنبيهات
جزاك الله كل خير

اشراقة الغد
24-09-2008, 04:32 AM
وهذا رد الشيخ عبد الرحمن السحيم على مثل هذا الموضوع :


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ونفع الله بك .

هذا فيه تخبّط !
فمن ذلك :
اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف !

واعتبار المكان الدائم : جهنم .
وهذا إنما يكون في الآخرة .

واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق .
وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله .

واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق .
وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث :
قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .

وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس ..
والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه .
قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم .

واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين ..
وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي .
قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ .

وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر .

ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين ..
وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين ..
وسائر الأخلاق الفاسدة ..

ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله .

والله تعالى أعلم .