غياب
29-04-2008, 01:54 PM
في سالفه مره سمعتها لعائله أيتام الأم والأب كانت العائله
عباره عن أخ وشقيقاته الثلاث وطفله صغيره ، الأخ تكفل برعاية
أسرته وعطى أهتمامه الأكبر للطفله وعاملها مثل بنته وكان كل طلباتها
أوامر ما كان يرفض لها طلب ، المهم ، الأشقاء كبروا وتزوج الأخ وسكن
مع شقيقاته في نفس البيت ، طبعا الزوجه شنت حملتها وغيرتها على
الشقيقه الصغرى والتي أصبحت في مرحلة المراهقه ، وأصبح الأخ
يتضايق من تصرفات شقيقته وزوجته وزعلهم الدائم من بعض ، مرت
السنين وأصبح له الأبناء فأنصب كل أهتمامه بزوجته وابنائه وهذه بادره
طيبه وأخلاقه عاليه ولكن الشقيقه الصغرى لم تفهم بعد تحولات البشر
وتقلبات الحياة فكانت ترى أخاها هو الأب الروحي لها وأن لا يلتفت لغيرها
عانت من الكبت فكان أختيارها للصديقات غير موفق وعرفت الطريق
الخطأ والشله الفاسده ، تضايق كثيرا الأخ من تصرفاتها وخروجها المتكرر
من البيت ولوقت متأخر فما كان منه الا أن ضربها يوما فأغلقت باب غرفتها
وحبست نفسها دون أكل أو شرب نوع من الأضطراب النفسي وبعد توسلات
الشقيقات لها وأعتذار الأخ خرجت من غرفتها ولكن بعد مده عادت لصديقاتها
وعبثها لم يتمالك الأخ فضربها كثيرا فعادت وحبست نفسها فتركها شقيقها
على هذا الحال ولم يسمح للشقيقات بالتوسل لها كنوع من العقاب ولكن
بعد ثلاث أيام وجدوها ميته ،،، وهنا أنتهت السالفه ، ما يشغل تفكيري
الآن هو هل هذه البنت كانت ضحية الشقيق الذي أعطاها كل الحب ثم بعد
وجود الزوجه والأبناء سلبها الحب وتحول الحب الى كراهيه
أم الدلال الزايد يخلي الانسان يحب التملك وينتقم من نفسه
عباره عن أخ وشقيقاته الثلاث وطفله صغيره ، الأخ تكفل برعاية
أسرته وعطى أهتمامه الأكبر للطفله وعاملها مثل بنته وكان كل طلباتها
أوامر ما كان يرفض لها طلب ، المهم ، الأشقاء كبروا وتزوج الأخ وسكن
مع شقيقاته في نفس البيت ، طبعا الزوجه شنت حملتها وغيرتها على
الشقيقه الصغرى والتي أصبحت في مرحلة المراهقه ، وأصبح الأخ
يتضايق من تصرفات شقيقته وزوجته وزعلهم الدائم من بعض ، مرت
السنين وأصبح له الأبناء فأنصب كل أهتمامه بزوجته وابنائه وهذه بادره
طيبه وأخلاقه عاليه ولكن الشقيقه الصغرى لم تفهم بعد تحولات البشر
وتقلبات الحياة فكانت ترى أخاها هو الأب الروحي لها وأن لا يلتفت لغيرها
عانت من الكبت فكان أختيارها للصديقات غير موفق وعرفت الطريق
الخطأ والشله الفاسده ، تضايق كثيرا الأخ من تصرفاتها وخروجها المتكرر
من البيت ولوقت متأخر فما كان منه الا أن ضربها يوما فأغلقت باب غرفتها
وحبست نفسها دون أكل أو شرب نوع من الأضطراب النفسي وبعد توسلات
الشقيقات لها وأعتذار الأخ خرجت من غرفتها ولكن بعد مده عادت لصديقاتها
وعبثها لم يتمالك الأخ فضربها كثيرا فعادت وحبست نفسها فتركها شقيقها
على هذا الحال ولم يسمح للشقيقات بالتوسل لها كنوع من العقاب ولكن
بعد ثلاث أيام وجدوها ميته ،،، وهنا أنتهت السالفه ، ما يشغل تفكيري
الآن هو هل هذه البنت كانت ضحية الشقيق الذي أعطاها كل الحب ثم بعد
وجود الزوجه والأبناء سلبها الحب وتحول الحب الى كراهيه
أم الدلال الزايد يخلي الانسان يحب التملك وينتقم من نفسه