المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد ان يصلي عليك 70 الف لك؟؟؟؟



زبيدة احمد
07-05-2008, 10:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شيخنا الفاضل عندي موضوع اريد التأكد من صحته

عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا , ومن قالها حين يمسي كان له بتلك المنزلة .

وعند البحث عنه في موقع الدرر السنيه


الراوي: معقل بن يسار - خلاصة الدرجة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2922

الراوي: معقل بن يسار - خلاصة الدرجة: علته خالد بن طهمان قال ابن معين ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2/58

الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2922

الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: إسناده فيه ضعف - المحدث: النووي - المصدر: الأذكار - الصفحة أو الرقم: 114

الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: غريب جدا - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/632

الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: غريب وله شاهد - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 2/405

لذلك أي وجدت اي موضوع يحمل نفس الحديث اقوم بحذفه وتم وضع تنبيه في موضوع أخطاء + مواضيع وقصص غير ثابته + أدعية وأحاديث باطلة وضعيفه لا يجوز تداولها ونشرها ..

خلال هذه الفتره وردني اعتراض من أخ يقول بأنه وجد 27 مصدر نقيض لما نقلت عن موضوع هل تريد أن يصلي عليك 70 ألف ملك

بعض المصادر التى نقلها عباره عن نسخ لنص الموضوع فقط من دون الحكم عليه ولكن لفت انتباهي هذا الرد


سورة الحشر
(1)-- مدنية في قول الجميع. وهي أربع وعشرون آية
روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ سورة الحشر لم يبق شيء من الجنة والنار والعرش والكرسّي والسموات والأرض والهوامِّ والريح والسحاب والطير والدواب والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صَلّوْا عليه واستغفروا له. فإن مات من يومه أو ليلته مات شهيداً». خرّجه الثعلبي. وخرّج الثعالبي عن يزيد الرقاشي عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ آخر سورة الحشر {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُۥ خَـٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلْكَ ٱلامْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر: 21) إلى آخرها فمات من ليلته مات شهيداً». وروى الترمذي عن مَعْقِل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من قال حين يُصبح ثلاثَ مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّلَ الله به سبعين ألف مَلك يصلُّون عليه حتى يُمْسِي وإن مات في يومه مات شهيداً ومن قرأها حين يُمْسي فكذلك». قال: حديث حسن غريب.
اسم الكتاب: تفسير القرطبي رقم الجزء: 18 رقم الصفحة: 1

وعند البحث في تفسير القرطبي وجدت نفس الكلام

فهل لك أن تدلني على الصحيح منها بارك الله فيك



جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

ليست العبرة بِكثرة المصادر ، وإنما بِصحّة الإسناد .
فلو ذُكَر الحديث في مائة مصدر ولم يصِحّ سنده ؛ فلا عبرة بكثرة المصادر ، إذ قد تكون الرواية في كل تلك المصادر تدور على راوٍ ضعيف ، فلا يُمكن انجبار الضعف ، ومدار الرواية على راوٍ ضعيف .

كما أن المصادر التي تذكر الحديث بالإسناد يَرى أصحابها أن مَن أسْنَد فقد أبرأ عُهدته .
أي من أظهر إسناده برئت عُهدته من الْحُكم على الحديث ؛ لأن أصحاب الكُتب لم يشترطوا صِحّة ما يذكرونه من أحاديث .
وأما من اشترط أن لا يُورِد إلا ما صَحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلتزِم بذلك ويَفِي به إلا البخاري ومسلم .
ولذلك يُوجد في كثير من الكُتب الحديث الضعيف بل والموضوع المكذوب ، ففي جامع الترمذي وسُنن ابن ماجه وغيرها من الكُتب يُوجد الحديث الضعيف بل والموضوع .
هذا في الكُتب التي يَروي أصحابها الأحاديث بالأسانيد ، فكيف بغيرها التي تذُكَر فيها الأحاديث من غير خِطام ولا زِمام ؟!

ففي كُتب التفسير يُوجد الصحيح والضعيف والمكذوب ، وتُوجد الإسرائيليات ، ومنها ما هو مُجازفة وكذب .
وفي تفسير القرطبي يُوجد الصحيح من الأحاديث والضعيف بل والموضوع .
ويلتمس العلماء العُذر لأولئك الأئمة فيما أوردوه من أحاديث مكذوبة ، لأنهم لم يطّلعوا على وَضْعِها ، ولو اطّلعوا لَما أوردوها .
وقد نَصّ الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره على ترك واطِّراح ما لم يَصِحّ مِن القصص ، فقال : " وأضْرِب عن كَثِير مِن قَصَص الْمُفَسِّرِين ، وأخْبَار الْمُؤَرِّخِين إلاَّ مَا لا بُدّ مِنه ولا غِنَى عنه للتَّبْيِين " .
إلا أن العالِم قد يُورِد ما يَظنّ صِحّته ، وقد يردّه في موضع آخر ، أو في كِتاب آخر .

وعلى كُلّ حال فليس فيما يُورِده المفسِّرون – مِن الأحاديث – حُجّة ما لم يَكن مرويًّا بإسناد صحيح .

والله تعالى أعلم .