هديــــل
15-05-2008, 04:34 PM
وصايا السلف الصالح بالتقوى:
لم يزل السلف الصالح يتواصون بالتقوى، ولو رام أحد حصر تلك الوصايا لربما أعياه ذلك، وإليك طرفاً من تلك الوصايا:
1- كان أبو بكر- رضي الله عنه- يقول في خطبته:- (أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو أهله).
2- ولما حضرته الوفاة وعهد إلى عمر دعاه، فوصاه بوصية، وأول ما قال له: ( اتق الله يا عمر ).
3- وكتب عمر بن الخطاب إلى أبنه عبد الله – رضي الله عنهما-: ( أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإن من اتقاه وقاه، ومن أقرضه أجزاه، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نصب عينيك، وجلاء قلبك).
4- واستعمل علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- رجلاً على سرية، فقال: ( أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقاءه ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة).
5- وكتب عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- إلى رجل : ( أوصيك بتقوى الله –عز وجل- التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين).
6- ولما ولي خطب، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: ( أوصيكم بتقوى الله- عز وجل- فإن تقوى الله- عز وجل- خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف).
7- و قال رجل ليونس بن عبيد: أوصني، فقال: ( أوصيك بتقوى الله والإحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).
8- وقال له رجل يريد الحج: أوصني، فقال له: ( اتق الله، فمن اتقى الله فلا وحشة عليه).
9- وقيل لرجل من التابعين عند موته: أوصنا، فقال:(أوصيكم بخاتمة سورة النحل: ﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾).
10- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك بتقوى الله، فإنها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت، أعاننا الله وإياك عليها، وأوجب لنا ولك ثوابه).
11- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك وأنفسنا بالتقوى، فإنها خير زاد الآخرة والأولى، واجعلها إلى كل خير سبيلك، ومن كل شر مهربك، فقد توكل الله- عز وجل- لأهلها بالنجاة مما يحذرون، والرزق من حيث لا يحتسبون).
وقال شعبة: كنت إذا أردت الخروج قلت للحكم: ألك حاجة؟ فقال : أوصيك بما أوصى به النبي- صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل: ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).
منقول ..
لم يزل السلف الصالح يتواصون بالتقوى، ولو رام أحد حصر تلك الوصايا لربما أعياه ذلك، وإليك طرفاً من تلك الوصايا:
1- كان أبو بكر- رضي الله عنه- يقول في خطبته:- (أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو أهله).
2- ولما حضرته الوفاة وعهد إلى عمر دعاه، فوصاه بوصية، وأول ما قال له: ( اتق الله يا عمر ).
3- وكتب عمر بن الخطاب إلى أبنه عبد الله – رضي الله عنهما-: ( أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل فإن من اتقاه وقاه، ومن أقرضه أجزاه، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نصب عينيك، وجلاء قلبك).
4- واستعمل علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- رجلاً على سرية، فقال: ( أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقاءه ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة).
5- وكتب عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- إلى رجل : ( أوصيك بتقوى الله –عز وجل- التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين).
6- ولما ولي خطب، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: ( أوصيكم بتقوى الله- عز وجل- فإن تقوى الله- عز وجل- خلف من كل شيء، وليس من تقوى الله خلف).
7- و قال رجل ليونس بن عبيد: أوصني، فقال: ( أوصيك بتقوى الله والإحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).
8- وقال له رجل يريد الحج: أوصني، فقال له: ( اتق الله، فمن اتقى الله فلا وحشة عليه).
9- وقيل لرجل من التابعين عند موته: أوصنا، فقال:(أوصيكم بخاتمة سورة النحل: ﴿ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾).
10- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك بتقوى الله، فإنها أكرم ما أسررت، وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت، أعاننا الله وإياك عليها، وأوجب لنا ولك ثوابه).
11- وكتب رجل من السلف إلى أخ له: ( أوصيك وأنفسنا بالتقوى، فإنها خير زاد الآخرة والأولى، واجعلها إلى كل خير سبيلك، ومن كل شر مهربك، فقد توكل الله- عز وجل- لأهلها بالنجاة مما يحذرون، والرزق من حيث لا يحتسبون).
وقال شعبة: كنت إذا أردت الخروج قلت للحكم: ألك حاجة؟ فقال : أوصيك بما أوصى به النبي- صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل: ( اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن).
منقول ..